لا يمكن التنبؤ بحمل التوائم في ظل الظروف الطبيعية ولكن أثناء إجراء أي علاجات طبية مثل التلقيح الاصطناعي تكون هناك الكثير من الفرص للحصول على التوائم بطرق طبية! ولكن نصيحة إذا كنتِ مهتمة بمعرفة ما إذا كانت هناك طرق طبيعية لزيادة فرص الحمل بتوأم أم لا تابعي معي لأخبركِ !

☜ التكوين الطبيعي للتوأم:- هناك نوعين من التوائم وهما التوأم المتطابق وغير المتطابق، ينشأ غير المتطابقين عندما يتم إطلاق بيضتين أثناء فترة التبويض أي أنهم ينشأون من بيضتين منفصلتين، في حين أن حالة التوائم المتطابقة نادرة وتحدث نتيجة انقسام بيضة واحدة إلى جزئين في فترة الحمل المبكرة.

☜ كيفية تعزيز فرصة الحمل بتوأم!

هناك بعض الأشياء التي تزيد من فرصك في الحصول على توأم ولكن بعض الأشياء الأخرى خارجة عن إرادتك، على سبيل المثال فإن وجود تاريخ عائلي من التوائم سيزيد من فرصك في الحمل بتوأم، العوامل الأخرى المؤثرة هي عرقك وعمرك، فالنساء من أصل أفريقي أكثر حظًا في الحمل بتوأم من النساء من أصل قوقازي، والنساء الآسيويات لديهن فرصة أقل وكذلك تكون فرصة الحمل بتوأم أكثر شيوعًا لدى النساء الأكبر سنًا.

• كما قلت في وقتٍ سابق هناك بعض العوامل التي تحدث بشكل طبيعي وبعض العوامل الأخرى في سيطرتنا ووفقًا لدراسة حديثة فإن النساء اللائي لديهن مؤشر كتلة الجسم تبدأ من 30 أو أعلى لديهن فرص أكثر في الحصول على توأم. 

1. النساء الأكبر سنًا أكثر حظًا في الحمل بتوأم؛ ومع ذلك فإن المخاطر تزيد أيضًا حيث أن لديهن معدل أعلى في الإجهاض.

2. نصيحة تناولي المنتجات الغذائية المناسبة: تزيد فرص النساء اللائي يتناولن كمية كافية من منتجات الألبان في الحصول على توأم بنسبة 5 مرات!

☜ تأتي هذه النظرية من أفريقيا حيث تزعم بلدة صغيرة في نيچيريا أن لديها أعلى معدل للتوائم في العالم، قد يكون هناك مادة كيميائية في البطاطا البرية أو جذور الكسافا والتي قد تسبب تحفيزًا مفرطًا للمبيضين مما يؤدي إلى إطلاق أكثر من بويضة واحدة أثناء أيام التبويض!

3. نصيحة واصلي الرضاعة الطبيعية:- وفقًا لدراسة عن التوائم اتضح أن النساء اللائي يرضعن أثناء الحمل أكثر عرضة بتسع مرات للحمل بتوأم مقارنةً بالنساء اللائي لا يرضعن.

4. نصيحة حاولي الحمل بعد فترة قصيرة من إيقاف حبوب تحديد النسل، فإذا كانت المرأة تستخدم حبوب منع الحمل لمدة ستة أشهر أو أكثر فإن جسدها يتكيف مع تحديد النسل الذي يتحكم في هرموناتها، لذلك عندما تتوقف عن تناول هذه الحبوب يبدأ جسمها في تنظيم إنتاج هرمونها مرة أخرى مما يؤدي في بعض الأحيان إلى تحفيز هرموني كبير يمكنه أن يحفز المبايض لإطلاق الكثير من البويضات خلال فترة التبويض الأولى أو الثانية بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل.

☜ وفي النهاية عزيزتي لا تنسي أن كل شيء يحدث بأمر الله وأن الله يرزق من يشاء بغير حساب، وهذه الأقوال ليست إلا تجارب لبعض الأشخاص نقلناها لكِ من باب العلم بالشيء ولعل الله أن يسبب لكِ الأسباب ويرزقك ما تقر به عينك إن شاء الله...♡