#الملكة 👑
بالنسبة لي يكون الجزء الأصعب في كوني أمًا هو الاضطرار إلى مغادرة أسرتي يوميًا للذهاب إلى العمل، إنها معركة داخلية؛ فأنا لديّ وظيفة رائعة لكن لدي أيضًا أطفالي ومن الصعب للغاية مواكبة المهام اليومية التي يتعين عليّ إنجازها، قد لا يستوعب البعض معاناة الأم العاملة لذلك سأذكر لكم قائمة صغيرة جدًا من هذه المعاناة..😭
يبدو منزلي وكأنه يصيبه إعصار صغير كل يوم! أنا بصراحة لا أعرف كيف تكون قدرة طفلين صغيرين على هذا التدمير لكنهما أبداً لا يتراجعان عن التحدي! ولأنني أم عاملة فبالتالي لا أستطيع مواكبة المطالب المستمرة التي يتطلبها منزلي الصغير وأطفالي وعملي، وهذا بالطبع دون ذكر حقوق زوجي! حقًا هذه حياة تتطلب قوى خارقة 💪
ماذا؟ حياة اجتماعية!! يتطلب الأمر قدرًا هائلاً من الجهد للتفاعل مع البشر البالغين الآخرين عندما تكونين أمًا عاملة، فإذا كنت أرغب في التخطيط لقضاء يومًا مع صديقة لي يجب أن أخطط له مسبقًا مثل تنظيم حدث كبير! فعندما أريد تناول وجبة سريعة مع صديقاتي يتحتم عليّ تنسيق جدول أعمالي والتأكد من أن زوجي يمكنه الجلوس مع الأطفال في هذا اليوم، أما إذا كنت أرغب في الخروج مع زوجي فهذه معضلة أخرى بالكامل! 😭😅
نعم أرى زوجي طوال الوقت لكن هذا لا يعني أننا نتواصل معًا فأنا أبذل مجهودًا رهيبًا حتى ينام الأطفال الرضع للجلوس فعليًا وإجراء محادثة معه! من الأسهل لنا أن يقوم كل منا بأموره الخاصة وحده ولكن الجلوس معًا والتحدث عن أيامنا يتطلب جهد ووقت! يتطلب الأمر مني تشغيل عقلي مرة أخرى بعد يوم كامل من العمل والتعامل مع أطفالي التوأم والأعمال المنزلية! الأمر ليس سهلاً لكنه مهم. 😴😊
في بعض الأحيان أخطط لعمل وجبات الأسبوع وينتهي بي المطاف إلى طلب الوجبات السريعة! وبعد بضعة أسابيع اضطر إلى اتباع ما خططت له بالرغم من أنه يتطلب وقتًا وجهدًا في إكماله وهذه أشياء يصعب الحصول عليها مع وظيفة وعائلة! 😣
♚ هذه فقط قائمة قصيرة ويمكنني أن أستمر لمدة يومٍ كامل! لكن هذه هي الصراعات التي أواجهها أكثر من غيرها، هذه القائمة تجعل الأمر أكثر صعوبة للعثور على اللحظات الصغيرة الممتعة في كل يوم لإطعام روحي ببعض الفرح، لذلك أحيانًا أصنع أنا لحظاتي الخاصة للتغلب على هذه الصعاب والبقاء متفائلة رغم أنف الظروف! 😜😅
تعانين من فرص العمل القليلة.. اكتشفي كيف تكونين ورقة رابحة لأصحاب العمل
تعلمي كيف يفكر أصحاب الأعمال إذا أردتي الحصول على فرصة مناسبة، وأن تكوني ورقة رابحة تتمتع بالمهارات اللازمة لملء المناصب المتاحة
اشعر بالتقصير تجاه أطفالي بسبب عملي.. فما الحل ؟!
إذا سألتي أي امرأة تعمل أو تجلس بالمنزل وتقوم على شئون بيتها.. فسيفاجئكِ أن الاثنتين تشعران بنوع ما من الذنب ! فأما المرأة العاملة فتشعر بالذنب لعدم توفر الوقت لتلعب مع أطفالها
7 نصائح من خبراء مجلة فوربس العالمية لإستعادة شغفك بالعمل !
لذا نصيحة إذا لاحظتي أنكِ تشعري بعدم المبالاة أو حتى بالسلبية تجاه العمل مؤخرًا، فقد حان الوقت لتقييم مشاعرك ومحاولة إعادة إشعال الشرارة