تقضي الأم من 8 إلى 24 شهرًا متحمسة لتلك الكلمات الأولى اللطيفة من صغيرها وللأسف بعد 17 عامًا تأسف بعض الأمهات على رغبتهن في ذلك، وهذا بسبب تربية الأطفال الخاطئة منذ البداية!
يا الله! سعادة الأمومة تبدأ في اللحظة التي يتعلم فيها الأطفال فيها كيفية ربط جملة معًا، وعندها يبدئون بالصراخ بمطالبهم المستمرة "أحضري لي هذه!... أعطني هذا!..."
ولكن لا داعي للقلق عزيزتي، لأن نصيحة اليوم هي عن تربية الأطفال على تعلم كيفية التحدث إلي والديهم ومن حولهم، ولكن يجب أن تتذكري أثناء تعليمهم أنهم لا يخرجون من الرحم مدركين كيفية التحدث معكِ بلطف!
كأمهات وآباء علينا أن نختار معاركنا بحكمة! فإذا كنا نقوم باستمرار بتأديب وتصحيح كل سلوك لأطفالنا بشكل مفرط فقد ينبذونا ولا يشعرون بالراحة معنا مجددًا!
لذلك ستساعدكِ طرق التعلم التي تساعد طفلك على معرفة السلوك الإيجابي -بدون تربية الأطفال الصارمة لفترات طويلة- على أن تكوني أكثر فعالية وأقل عصبية!
فيما يلي 4 نصائح مفيدة لجعل أطفالك يتحدثون إليكِ بلطف وتحويل هذا الصراخ والمطالب إلى جُمل صغيرة مهذبة ...
= أنتِ: أمي، هل يمكنني الحصول على بعض الحليب من فضلك؟
لا تحاولي إخباره كيف يتحدث معك أو مناقشة الموضوع بأي شكل من الأشكال، ما عليكِ سوى التحدث معهم تمامًا كما تريدين أن يتحدثوا إليكِ:
- طفلكِ: أعطني الحليب!
= أنتِ: أمي، هل يمكنني الحصول على بعض الحليب من فضلك؟
- طفلكِ: حسنًا، أمي هل أستطيع الحصول على بعض الحليب من فضلك؟
= أنتِ: بالتأكيد حبيبي! شكرًا لك على سؤالك بشكل لطيف..
كرري كيف تريدين منهم أن يسألوكِ بصوتٍ هادئ، يمكنكِ محاولة تخفيف حدة المزاج بروح الدعابة وأن تكوني مرحة (بسخافة) وأنتِ تفعلين ذلك.
سوف ينزعج طفلك ويبتعد أو سيعيد تأكيد طلبه مما سيزعجه، وبالتالي سيرغب في تجنب هذا المزاح المزعج بالكامل وسيبدأ في نهاية المطاف في التحدث إليكِ بالطريقة التي تطلبيها.
في نهاية المطاف ستصبح هذه الأخلاق متأصلة وستكون جزءًا طبيعيًا من الطريقة التي يتكلم بها أطفالك، قد يستغرق هذا بعض الوقت، لذلك عزيزتي الصبر هو المفتاح.
لذلك كوني متماسكة وراقبي كيف يتحدث أطفالك إليك، إذا تحدثوا إليكِ بطريقة غير محترمة فربما يتحدثون مع الآخرين بهذه الطريقة أيضًا!
نحن نمثل القدوة لأطفالنا، فإذا كنا وقحين وغير محترمين مع أطفالنا أو أزواجنا أو أي شخص في خدمتنا فسوف يرى الأطفال أن هذا سلوكًا مقبولًا.
تربية الأطفال شيء مرهق ومزعج، أليس كذلك؟! الشيء الأكثر أهمية هو أننا نحاول جميعًا أن نكون أفضل مثال لأطفالنا.
لا أحد مثالي وسيكون لدينا جميعًا تلك الأيام التي نود أن نستعيدها، لذلك أقول للوالدين دائمًا (ولنفسي بالتأكيد!) نحن بشر! نُخطئ ونُصيب ونتشتت بين هذا وذاك ولكن طالما أن لدينا نوايا حسنة فنحن بخير!
اكتشفي فوائد النوم ليلا للأطفال وكيفية تدريبهم
يعاني العديد من الآباء والأمهات والأطفال من مشكلة وقت النوم، ولعلاج هذه المشكلة ستحتاجين إلى كسر بعض العادات السيئة لحصد فوائد النوم ليلا للأطفال
كيف يؤثر الضرب والكلام القاسي في تربية الاطفال
الضرب والكلمات القاسية ضارة ولا تنفع، وإليكم السبب!
عيدية الأطفال؛ هل من حق الأم تستولى عليها؟
في هذه الأيام المُباركة تضج المنازل بالبهجة والزينة، لكن السبب الحقيقي وراء فرحة الصغار هي عيدية الأطفال التي يحصلون عليها من الكبار!