🌙 رمضان بالنسبة لنا هو أروع وقت في السنة، ولكن هل هو كذلك لأطفالنا؟ كآباء وأمهات هل نبذل جهودًا كافية لغرس حب رمضان في قلوب أطفالنا؟ الحقيقة هي أننا نتنافس على اهتمام أطفالنا وتتنافس احتفالاتنا بالشعائر الدينية مع احتفالات الغرب الأخرى الأكثر إشراقًا بالنسبة للأطفال، لذلك نريد أن نجعل الاحتفالات الإسلامية جزءًا حقيقيًا من حياة أطفالنا! نريد أن نخلق ذكريات لهم ونريد أن يحب أطفالنا احتفالاتنا وديننا، ولكننا لسنا متأكدين من كيفية القيام بذلك، فكيف نلهم أطفالنا ليحبوا رمضان؟
🌙 المسلمين الذين يعيشون في دول غير إسلامية يعانون لأن أطفالهم يمكن أن يشعروا بأن الاحتفال برمضان والعيد يبدو بسيطًا مقارنةً بعيد الميلاد وعيد الهالوين وعيد الفصح وما إلى ذلك من احتفالات الغرب، حيث لا يوجد اعتراف كبير بالعطل الإسلامية في هذه الدول على عكس الدول الإسلامية؛ حيث تعزز الأسواق والشوارع والتلفزيون وعامة السكان الإحساس بالارتباط بشهر رمضان المبارك، ولكن بالنسبة للمغتربين يمر رمضان والعيد دون أن يلاحظهما أحد في دائرة أصدقاء أطفالنا. 💔
🌙 أنا بالتأكيد لا أعتقد أننا بحاجة إلى التنافس مع جيراننا من غير المسلمين ولكن بصفتي أم أعتقد اعتقادًا راسخًا أن لدينا مسؤولية لجعل جميع التزاماتنا الدينية ذات مغزى، وممتعة ومثيرة وتعليمية لأطفالنا قدر الإمكان، لذلك عزيرتي إليكِ ثماني طرق بسيطة لجعل رمضان مثيرًا وممتعًا لهم الآن حتى يقعوا في حب شهر الحياة! 🌙😍
لا تريدين أن تستقبلي رمضان بالفوضى لذلك رحبي بالشهر الجميل في منزلك من خلال تزيين لافتات رمضان وإضافة بعض الأضواء والزهور، أشركي الأطفال في تزيين منزلك لرمضان ليكونوا في الصورة ويشعرون بحب رمضان.
اقرأي! فالتطفال يحبون القصص، وبالنسبة لنا نحن الآباء هذه طريقة رائعة للحصول على نقطة في صالحنا، اقرأي لهم عن رمضان وأهميته وتقاليده الإسلامية، اقرأي قبل الإفطار وخلال عطلات نهاية الأسبوع وبين الأوقات الأخرى.
اجعلي أطفالك يضعون أهدافًا رمضانية يمكن تحقيقها لأنفسهم لبناء ثقتهم، يمكن أن تكون الأهداف بسيطة مثل حفظ دعاء صغير وقراءة صفحة واحدة من القرآن كل يوم والاستيقاظ من أجل السحور مرة واحدة في الأسبوع ومساعدة الوالدين في إعداد الإفطار وما إلى ذلك، هذه كلها أهداف سهلة التحقيق ولكنها مختلفة بما يكفي عن أنشطة حياتهم اليومية، امنحيهم دفتر ملاحظات أو مخطط رمضاني لكتابة أهدافهم في بداية الشهر والتحقق من التقدم يوميًا.
يعد تقويم العد التنازلي خلال شهر رمضان طريقة رائعة لإضفاء الجانب الروحاني من رمضان للأطفال من خلال مشاركة الطعام خلال الإفطار أو تشجيعهم على فعل الخير كل يوم، تقوم بعض العائلات بذكر حديث نبوي أو آية القرآن في التقويم كل يوم اعتمادًا على عمر الطفل.
علمي أطفالك مفهوم الصدقة، اجعليه يحتفظ بالعملات المعدنية في برطمان الصدقة طوال الشهر ثم اطلبي منه أن يتبرع بهم لجمعية خيرية يحبها صباح العيد.
♡ لا يجب أن تكون الصدقة نقدية دائمًا، بل يمكن القيام بذلك من خلال قضاء الوقت والجهد أيضًا، تبرعوا بكتب رمضان والعيد للمكتبة المحلية أو مكتبة المدرسة، شجعي أطفالك على إنشاء أو شراء بطاقات رمضان وبطاقات العيد لإرسالها إلى العائلة والأصدقاء بهدف تقوية صلة الرحم، دعيهم يساعدون في خبز بعض البسكويت للمعلمين غير المسلمين أو الجيران أو رجال الإطفاء أو قسم الشرطة المحلي أو الأصدقاء أو العائلة.
اسمحي للأطفال باختيار عنصر أو عنصرين للإفطار بتوجيه منكِ، يجمع الطعام الأسرة معًا ويساعد وجود الأم والأب في جعل الإفطار يترك انطباعًا دائمًا على الأطفال، أنا شخصيًا لديّ ذكريات جميلة جداً عن الإفطار مع أمي، والآن يتوهج وجه ابنتي بفرح عندما تحصل على وجبة إفطار معنا!
الفنون والحرف اليدوية هي أداة تعليمية أخرى رائعة للأطفال، تعتبر الحرف الرمضانية وسيلة رائعة لإمتاع الأطفال ومساعدتهم على التعلم عن الشهر المبارك.
يحب الأطفال حفلات الأصدقاء، ومع ابتعاد العديد من العائلات المسلمة عن حفلات أعياد الميلاد فلماذا لا تقيمي حفلة لأطفالك عشية عيد الفطر أو عيد الأضحى؟ خططي لحفلة مرحة وسعيدة فمن المؤكد أنها ستشعر أطفالك بالسعادة! 😍
كيف تخففين من إرهاق رعاية أولادك؛ إليك 3 خطوات لِأمومة هادئة
يجب أن تفهم عائلتك بما في ذلك الاطفال أن لديك احتياجاتك العاطفية أيضًا، ولهذا السبب فإن وقت التوقف عن العمل الخاص بك غير قابل للتفاوض أيضًا
أخطاء شائعة في التربية عليك تجنبها فورا
هناك طرق عديدة في تأديب الاطفال ولكن الغرض من التأديب هو تحسين السلوك وليس كسر الطفل، ومن المهم تعزيز المرونة العاطفية والنفسية لدى الاطفال
هل يضايقك تدخل الأقارب في تربية الابناء؟ إليكِ الحل
يتوق العديد من الآباء إلى مشاركة تجاربهم المألوفة في تربية الابناء عندما يرون طفلًا آخر يتصرف على نحو غير لائق