#الملكة 👑

بالطبع أيتها #الملكة 👑 كلنا نرتعب حين نفكر في المخاض، ولا سيما إن كانت لأول مرة.. فأنتِ لا تعرفين بماذا ستشعرين؟! وماذا عليكِ أن تفعلي؟! وكيف ستنجحين وتمرين بهذه التجربة بدون ألم أو بأقل الآلام الممكنة! 😥

حسنًا أيتها #الملكة 👑 دعيني أخبركِ أن جسدك لا ينتبه لعدد الساعات التي يستغرقها المخاض، ومن الحكمة أن تفعلي مثلما يفعل جسدك؛ حيث أن تتبعك وحسابك للمدة التي يستغرقها تمدد عنق الرحم أو المدة التي قضيتينها وأنتِ تدفعين لن يفيدكِ في شئ وستكون النتيجة محبطة!😥

تكمن نصيحة اليوم لكِ أيتها #الملكة 👑 في أن تتركي جسدكِ ليقوم بعمله، ولا داعي للإفراط في التفكير فيما يفعله جسدك، استرخي واتبعي ما يخبركِ به جسدك.

ملكتي 👑 عليكِ أن تعرفي أن اختيارك لبيئة الولادة المناسبة مهم للغاية، عليكِ أن تختاري مكانًا تشعرين فيها بالأمان، حيث سيتم دعمك من قبل أشخاص يفهمون ويحترمون ما تريدين فعله أثناء ولادتك؛ فهذا يحدث فارقًا كبيرًا.

حسنًا نصيحة اليوم المميزة للغاية 👈 أن تجعلي زوجكِ هو مساعدك الأول في عملية الولادة، على الزوج أن يكون كما نقول -قارئ للعيون- يعلم ما تحتاجينه بمجرد النظر إلى وجهك في غرفة الولادة؛ ولكي يحدث ذلك إذا توفرت في بلدك كورسات عن الولادة وتجربة المخاض، قوموا بحضورها معًا، وكوني محددة بشأن آمالك وأحلامك في الولادة وشاركيه بها.

ملكتي 👑  أنتِ على وشك الولادة ؟!

نصيحة اليوم الذهبية إياكِ أن تنتظري حتى تشعرين بكل أعراض المخاض قبل الاتصال بطبيبك أو بممرضة التوليد؛ لأنكِ إذا فعلتي فلربما وجدتي نفسكِ تلدين على أرض مطبخك، فأنت لن تشعري بكل أعراض المخاض بأي حال من الأحوال، فربما استغرق الأمر منكِ ولادتين أو ثلاث لتختبري كل الأعراض.😉

اطمأني بشأن السائل الأمنيوسي

لا تتوقعي أن يختفي في دفعة واحدة مع تمزق الأغشية، ستشعرين بأنه يتقطر منكِ مرة بعد الأخرى، ولكن لا تقلقي فإن هذا التقطير لا نهاية له، ولكن مما لا شك فيه أن هذا العرض هو أحد أكثر جوانب المخاض إزعاجًا 😥

تجربتك ستكون مختلفة

نصيحة اليوم لكِ أيتها #الملكة 👑 لا تقارني نفسك بأي أحد أخر، فربما لن تشعرين بنفس التقلصات التي شعرت بها أقرب صديقاتك؛ يعتمد نوع الألم الذي تشعرين به على نوع الألياف العصبية التي تحفز عملية الدفع.

تعاني بعض النساء من تقلصات "تقليدية" لها بداية ونهاية محددة بشكل واضح، فالبعض سيختبر نوعًا أخر من التقلصات الواحد ينتهي فيبدأ الأخر!

من الممكن أن تشعرين بتقلصات الرحم على أنها آلام أسفل الظهر، وهذا أمر شائع خاصةً إذا كان طفلك مثل 10 في المائة من الأطفال مستلقيًا في الوضع الخلفي ، مما يعني أن الجزء الخلفي من رأسه يكون في أعلى العمود الفقري.

هل أخبركِ بما ستشعرين بدقة؟!

حسنًا ربما تشعرين كما لو كنتِ على كوكب آخر خلال الجزء الأكثر أهمية في غرفة المخاض، ربما ستنسين أن تنظري بحب إلى عيون زوجكِ بينما تفكران في الولادة الوشيكة لطفلك.

تقول خديجة -وهي أم لطفلين تبلغ من العمر 27 عامًا- : " لقد كانت الولادة والآلامها مستمرة استهلكت كياني بالكامل إلا أنه لم يكن ألمًا قويًا، كان ضعيفًا لكنه موجودًا، كان الموضوع يشبه كأنكِ في عالم وهمي حاضرة وغير حاضرة؛ نعم أنا أرى الجميع وربما أنظر في أعينهم الإ أنني ليس لدي أي فكرة عما قيل أو من كان في الغرفة، حالة من الخداع وفقدان الوعي".

وفي الحقيقة لن تكون جميع النساء صادقات تمامًا بشأن تجاربهن في الولادة حتى بعد الولادة: السبب واضح، إنهن يحبونكِ بشدة؛ لدرجة أنهم لا يريدون تخويفك أو جعلك تفضلين العزوبية، وهذا ما تؤكده "سارة" :- "أعتقد أن هناك مؤامرة صغيرة ثابتة، لا تخبري صديقاتك اللاتي لم يلدن بعد! لأنك لا تريدين تخويفهم" 😌

عندما تقرأين أحد كتب الحمل، ستجدين العبارات المستخدمة لطيفة إلى أبعد حد، تنقل لكِ الحقيقة لكن بلطف 😉

تشرح ذلك "ريهام" قائلة:- "كان لدي صديقة تعرضت للولادة الطبيعية قبل أشهر قليلة، لحسن الحظ، قالت لي أنها أخبرتني عن قرائتها عن معاناة الأم أثناء الولادة حين يتوج رأس الطفل حيث قد تعاني من بعض الحروق.. تقول صديقتي صدقيني ليس مجرد إحساس حارق كما هو مكتوب في الكتاب؛ إنه أشبه بشعلة موقد! "

تختلف مرحلة الدفع عن المرحلة النهائية من المخاض، ولكنها ليست إجازة أيضًا، فكري في الأمر.. أنتِ تحاولين دفع طفل يبلغ وزنه 8 رطل (3.5 كيلوجرام) إلى الخارج من خلال فتحة تكون بشكل عام كافية فقط لإبقاء سدادة في مكانها.

هل تعتقدين أن ذلك سيكون سهلاً؟

ليس وفقًا ل "هبة": "لم أكن أتوقع أن يكون من الصعب دفع الطفل للخارج، لكنه جهدًا بدنيًا حقيقيًا وكان مرهقًا ".

ألم الولادة ليس مثل أي نوع آخر من الألم الذي عانيت منه؛ حيث يقوم جسدك بكثير من العمل الشاق الذي ينطوي على الانفتاح ودفع طفلك للخروج إلى العالم. لكن نصيحة اليوم كلما كنتِ قادرًة على التركيز على الغرض من الألم ، كلما أصبح الألم أكثر قابلية للتحكم وكلما كنتِ أكثر ثقة من نجاحك.

المفاجأة الكبرى

المفاجأة الكبرى أنك ستذهلين من نفسك ومن قوتك ومرونتك: ستبهرين كل من حولك، كانت "نورهان" قلقة للغاية بشأن الولادة ولكن في النهاية فوجئت بسرور بقدراتها الخاصة: "كنت واثقًة جدًا من أنني سأخاف، ولكن ما أدهشني هو مدى طبيعية الأمر برمته، كيف نمتلك نحن الإناث احتياطيًا من القوة لم نكن نعلم بوجوده حتى يتم استدعاؤه ".

سبحان الله كل ما عليكِ أن تستمعي لما يقوله لك جسدك، لا تقلقي فقد خلقك الله مؤهلة لفعل ذلك، أنتِ لستِ في مهب الريح أو أنكِ في وضع غير محسوب.. اطمئني بالله وأحسني الظن وتوكلي عليه ❤

ونصيحة اليوم 👈 التي اختبرتها بشكل شخصي أثناء ولادتي لقد كنت مرتعبة ولكن كنت اصلي على سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كثيرًا في داخلي، لقد شعرت بمعية الله وحفظه، كم شعرت بقوتي وأنني في عين الله .. 💚

لا تقلقي واطمئني بالله 🌹