#الملكة : 👑

دفعت مقالة حديثة عن سمنة الأطفال العديد من رسائل البريد الإلكتروني من القراء حول تجاربهم في زيادة الوزن عند الأطفال وعادات تناول اكلات سهله صحية.

غالبًا ما يتم توجيه إصبع اللوم إلى الآباء ، لكن خبراء السمنة يقولون إنه من الخطأ إلقاء اللوم عليهم فقط.

تتراوح الأسباب من نقص الثقافة حول الطعام ومهارات طبخ اكلات سهله صحية محدودة ، والمال المحدود لشراء طعام صحي إلى ساعات عمل أطول وحملات تسويقية إعلانية للأطعمة السريعة التي تستهدف الأطفال.

❔ ولكن ماذا يعتقد الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن عن سبب السمنة؟

✴ قصص حقيقية:

(١)◀️ يبدأ هذا بمتلازمة "تنظيف طبقك".

وضعت والدتي أحجامًا كبيرة من الطعام وجعلتنا نواصل تناول الطعام لفترة طويلة بعد أن كنا ممتلئين. لقد عاقبني ذات مرة بشدة جدي لعدم تناول لقمة أخيرة على طبقتي.
تم جرني وأنا أصرخ عبر الغرفة وحبست في غرفة الحديقة ، وحرمت من الحلوى ، وعزلت عن عائلتي ، كان عمري ثلاث سنوات.
هذا يعني أنه تم تعليمي أن أجبر على تناول كميات كبيرة من الطعام والاستمرار في تناول الطعام حتى عندما كنت ممتلئًا جدًا.
لقد كافحت طوال حياتي مع هذه المشكلة وأنا الآن في 43 وأنا وزني زائد جدًا هناك أوقات أتمنى لو كنت ميتا.
(عبد الله)

(٢)◀️أنا دائمًا أعاني من زيادة الوزن عندما كنت طفلاً - في الخمسينيات والستينيات - على الرغم من جهود أمي لمساعدتي في النظام الغذائي واعداد اكلات سهله صحية.
عندما كان عمري 18 عامًا ، كان وزني زائدًا وكرهته. ثم خطبت وتحديت لانقاص وزني لحفل الزفاف. تزوجت بعد ذلك بعام وأنا رشيق!
لقد ناضلت على مر السنين للحفاظ على وزني تحت السيطرة.
أعتقد أن هذا إرث سنواتي الأولى ، عمري الآن ما يقرب من 61 وأنا سعيد بوزني الحالي.
عندما كنت في سن المراهقة كنت من الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة ، للأسف ، ابنتي الكبرى وزوجها على حد سواء على وشك إجراء عمليات التكميم المعدية.
(كامل)

(٣)◀️من حوالي السابعة إلى منتصف سن المراهقة ، اعتبرت من زملائي سمينًا وعانيت كثيرًا بسبب عدم اختياري لفرق كرة القدم وما إلى ذلك.
كان لدي رأي منخفض جدًا عن نفسي على الرغم من المظهر المبهج.
ألقيت باللوم على أمي التي أعتقد أنها كانت تحاول التعويض بصنع اكلات سهله غير صحية ، كانت تطعمني الكثير ، عندما كان عمري 56 سنة أصبحت مصابا بمرض السكر وأعتقد أن الجرعة الزائدة من السكر منذ الطفولة كانت السبب.
(فهد)

(٤)◀️ذكرني المقال بالعديد من المخاوف التي شعرت بها مع ابنتي ، التي تبلغ من العمر 10 سنوات تقريبًا. لقد عانيت من مشاكل في الوزن طوال حياتي ، مرتبطة في الغالب بالراحة في تناول الطعام.
لقد عقدت العزم على مساعدتها في الحصول على بداية جيدة في الحياة مع اكلات سهله صحية والتي لم يشجعني والداي عليها.
أشجعها على توفير أموالها أو شراء مواد غير غذائية ، لكنها غالبًا ما تعود إلى المنزل مع الحلوى.
في بعض الأحيان تم منعها من الذهاب إلى المتاجر وهددت عدة مرات بإيقاف مصروف الجيب تمامًا إذا استمرت في شراء الحلوى.
يبدو أن لا شيء يساعد ، يبدو أننا نقاتل من أجل الطعام كل يوم تقريبًا وهم معارك مجهدة ومرهقة. (ليندا)

(٥)◀️بدأت في اكتساب الوزن الزائد عندما بدأت المدرسة في عام 1975.
أصبحت ضحية لمتلازمة الوالد الوحيد ، هذا هو المكان الذي يعوض فيه الوالد عن الطعام.
لم أكن أتناول وجبات ضخمة فقط عندما كنت في الثامنة من عمري ، بل كنت أشعر بعدم الأمان الشديد بشأن الطعام وحتى يومنا هذا أنا آكل قهري ، إذا كان موجودًا ومجانيًا ، فسأكله.
يعتقد الناس أنه أمر مضحك ، ولكنك لا تملك حقًا السيطرة ، سأذهب إلى متجر لشراء اكلات سهله مثلا: النقانق ، واحدة فقط ، بصراحة ، بدون سيطرة سأطلب ثلاثة.
الأطعمة القابلة للتلف التي لا تتجمد بشكل جيد أنت تأكلها بدلا من إهدارها.
كل هذا يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام.
يمكنني أن أذهب يومًا أو يومين ولا أتناول أي شيء على الإطلاق ، ولكن بعد ذلك آكل بنهم.
نتيجة التمثيل الغذائي التالف ، وضعف احترام الذات ، وتناول الطعام للراحة ، إنها حلقة مفرغة.
في الواقع ، من الأسوأ معرفة ما تفعله بشكل خاطئ والشعور بالعجز لتغييره.
(جاسم)

(٦)◀️أنا أعاني من زيادة الوزن ، إلى حد ما ألوم والدي على عادات الأكل.
لا أتذكر تناول السلطات أو طهي الخضار على البخار عندما كنت طفلاً.
تتكون الوجبة الرئيسية ، بدون استثناء ، من اللحم ، المقلي غالبًا ، الأرز ، البطاطس أو المعكرونة.
كل الأشياء التي يجب على المرء أن يأكلها بحذر. كانت الخضار أشياء لصنع حساء أو طاجن.
لم أكن قادرًا حقًا على ممارسة أي نوع من الرياضة ، فقد نشأت على الكربوهيدرات ولا أقوم بأي تمرين ،
كشخص بالغ أتوق دائمًا للكربوهيدرات ، فإن رغيف الخبز الطازج يمكن أن يجعلني أغير طريقي إلى العمل.
ولكن أنا متحكم الآن ، أختار ما أضعه على طبقي ، وأذهب إلى صالة الألعاب الرياضية وأقوم بممارسة اليوغا.
(صالح)

(٧)◀️بدأت في زيادة الوزن عندما كنت في السابعة من عمري ، لم يكن هناك بدانة في الأسرة ولعبت خارج المنزل وأنا أمارس الكثير من التمارين.
لقد شجعتني على عدم الإفراط في تناول الطعام أنني محاط بأخوة أحببت التنافس معهم في كل شيء ، بما في ذلك أحجام الوجبات.
كان وزني زائد عندما كنت في التاسعة من عمري وكنت فخورة جدًا لكوني أثقل فتاة في الصف ، لكنني شعرت بالخجل عندما كنت في الثالثة عشرة من عمري عند 13 عامًا.
في وقت لاحق تم تشجيعنا على تناول ما كان على طبقنا.
أنا لا ألوم أمي على السمنة ، شجعتني على تناول كميات أقل ، وقدمت أطعمة منخفضة السعرات الحرارية وأرادت مني الانضمام إلى نوادي التنس أو السباحة المحلية.
لم أفعل ذلك لأنني كنت محرجة ، غالبًا ما يدلي الكبار والأطفال بملاحظات مؤذية تؤدي إلى انعدام الثقة.
(إيمان)

(٨)◀️ألقيت أمي باللوم على زيادة الوزن لأنني أكلت كل ما أعطته لي ، حقيقة أنها كانت تعطيني 250 غرامًا من الحلوى كل صباح وأنا أذهب إلى المدرسة من المدرسة الابتدائية وأصرت على أني آمل كل شيء على طبقي.
وضعتني في النهاية على نظام غذائي
أدى إلى حياة اتباع نظام غذائي ، واضطرابات الأكل ، ومشاعر سلبية للغاية عن نفسي والطعام.
كانت أمي تحبني لكنها لم تستطع التعبير عن الحب إلا من خلال الطعام ، ثم أدركت ، في سن 35 ، أنني لم أكن المشكلة ، لقد كانت أمي!
(لميا)

(٩)◀️كنت طفلاً يعاني من زيادة الوزن ومراهقًا وبالغًا ، غالبًا ما يتعرض للتخويف ، مع تدني احترام الذات والاكتئاب لسنوات عديدة.
لقد ذهبت إلى أنظمة غذائية مختلفة فشلت وفقدت / اكتسبت نفس الوزن على مدى عدة سنوات
لقد مررت أخيرًا بلحظة مضيئة ، وقضيت عدة أشهر في العمل من خلال ارتباطاتي العاطفية بالطعام - وهي رحلة صعبة ومؤلمة بشكل استثنائي مما فتح الكثير من الانزعاج في العديد من مجالات حياتي.
ولكن لدي الآن علاقة أفضل بكثير مع الطعام ووالدي. لقد فعلوا ما اعتقدوا أنه الأفضل بالنسبة لي عندما كبرت ، لكنني أعتقد أن لديهم العديد من القضايا العاطفية التي "تعاملوا معها" باستخدام الطعام ونقلوها إلي في هذه العملية.
لا ألوم والداي على الإطلاق ، لكنني أشعر بالسعادة لأنني كسرت هذه الحلقة وأستطيع المساعدة في تثقيف والدي بعلاقتهما العاطفية بالطعام.
أنا شخصياً أعتقد أن هناك الكثير من المشكلات النفسية الكامنة وراء جميع مشاكل الوزن تقريبًا ، وبالنسبة للكثيرين ، فإن رحلة حلها على هذا المستوى هي ببساطة بعيدة جدًا مؤلمة.
لقد استخدمت كل الأعذار تحت أشعة الشمس لوزني في الماضي ، وفي مرحلة مبكرة لم أكن أعلم ما الذي تبين أنه السبب الأساسي.
كطفل ومراهق ، بالنسبة لي ، الطعام يساوي الحب والراحة.
(رامي)

(١٠)◀️ كنت طفلة سمينة ، كنت أيضًا طفلة نشيطًة للغاية ، وشاركت في العديد من الرياضات المنظمة.
لم أفرط في تناول الطعام أو تجنب الخضار ، بل على العكس تمامًا.
كنت دائمًا طويلة جدًا بالنسبة لعمري ، بالإضافة إلى كوني سمينة ، وكان والداي نحيفين.
كانت والدتي تعاني من فقدان الشهية ولكن تميل إلى الإفراط في تناول الطعام.
بغض النظر عن نجاحاتي التعليمية (والآن مع الدكتوراه ، كان هناك الكثير على طول الطريق) أو الإنجازات الرياضية ، كنت أشعر بخيبة أمل لأمي. الآن ، عندما بلغت الأربعين من العمر ، أصبحت شخصًا بالغًا سمينًا ، لقد قمت باختبار وظائف الغدة الدرقية أكثر مما يهمني أن أذكر - دائمًا طبيعي.
مستويات ضغط الدم وسكر الدم والكوليسترول لدي مثالية.
أطبخ من الصفر وما زلت مغرمة بالخضروات واقوم باعداد اكلات سهله صحية ، أنا لا أشرب أو أدخن.
أنا بصحة جيدة ، والذي يبدو أنه يربك العديد من الأطباء المحترفين ، أنا لا ألوم أحداً على وزني.
(هيا)


حفظ الله أطفالنا 🏃‍♀️🏃‍♂️