قبل الغوص في الموضوع ، أود ان أعرض عليكم طفل مدلل رأيته في الآونة الأخيرة يهدد والديه بالموت إذا لم يستجيبوا لرغباته التافهة ، وكنت اتسائل عن سبب خوف والديه منه؟
الكثير من التدليل والإفراط في الحماية في تربية طفل يضحك على حساب الوالدين يمكن ان يؤدي إلى عواقب وخيمة ، فالتساهل غالبا ما يؤدي إلى تطور الشخصية المعيبة للطفل.
يجب ان يتعلم الطفل التعامل مع الرفض وخيبه الأمل من عدم الحصول علي شيء يرغب فيه ، إذا كان الآباء يعطون الأطفال كل شيء وضعوا أعينهم عليه ، فيكون هناك طفل يضحك صغيرًا لكن غالبًا ما يكبر على السخط في الحياة.
الاستسلام لكل طلب لطفلك لتحصلي على طفل يضحك وسعيد على الدوام ، في الواقع يذهب ضد مصلحته التربوية ، فهذا يعلمه أنه يمكن ان يحصل علي أي شيء يريده ، وهذا غير واقعي ليس فقط منك ولكن من الآخرين ، فعندما ينخرط في العالم الحقيقي قد يتعلم انه يحتاج فقط إلى الأنين والعبوس أو الدخول في نوبة غضب إذا تم مخالفة رغباته ، وهذه ليست طريقه صحية لبدء الصداقات والعلاقات.
ولن يتعلم كيفية الإستماع إلى وجة نظر شخص آخر أو فهم المنطق والسبب وراء القرارات ، فهو يركز فقط على رغبته.
الإستسلام لكل طلب لا يحدد الحدود التي يحتاجها طفلك ، فالتربية الصحيحة تريد حقا أحد الوالدين الذين يستطيعون الوقوف في وجه نوبات الغضب ويبقى قويًا ومتسقًا.
تجنيب الضرب نهائيًا يفسد الطفل ، وهو ما يعني إذا كنتي لا تضربين الطفل على أي خطأ فقد يؤدي ذلك إلى إفساده.
هذا الكلام قد لا يحمل قيمه كبيرة في عالم اليوم لأن الناس يسمونه الإعتداء البدني.
ولكن رأيي أن يتم ضرب الطفل إذا تطلب الأمر على أن يكون الضرب لمصلحته وليس ضغينة منه وأن لا يكون مبرحًا ، فقط لإظهار الغضب وأن لا يتكرر كثيرًا كي لا يفقد قيمته أو يتحول إلى قسوة.
بدلا من محاولة حماية طفلك من الصعوبات الحتمية في الحياة وجعله طفل يضحك عن طريق الاستجابة لرغباته دائمًا ، علمه كيفية التعامل معها، واشرح له أن كل العقبات وما يصاحبها من مشاعر تأتي وتذهب ، بما في ذلك الصعوبات التي سيمر بها.
يمكن التغاضي عن الأخلاق بسهوله ، خاصه إذا كنا غارقين في مراقبه سلوك أطفالنا.
من يمكنه التفكير في تذكير أطفاله ان يقولوا "من فضلك" و "شكرا" عندما يكون أكبر همنا محاولة إقناعهم بإنهاء طعامهم؟
الحقيقة هي ان الأخلاق والسلوك تسير جنبا إلى جنب. فقول "من فضلك" و "شكرا" يغرس في الطفل شعور بالإمتنان ، في حين أن "آسف" يوفر وسيلة لطفلك لإظهار الندم.
ينبغي تهيئة الطفل ليكون رحيمًا ، ولديه مرونة لتقبل ظروفه والتعايش معها.... الخ، فمن حق الاباء وواجبهم أيضًا تحمل مسئولية تربية طفل سوي، وإذا تربي كطفل مدلل ، فإن والديه سيعانيان في نهاية المطاف وسيصبحون غير راضين ولا يوجد شيء ينبغي القيام به في وقت لاحق عندما يكبرون.
هل أنتِ حامل لثاني مرة؟ إليكِ نصائح للتعامل مع نفسية الطفل الأول
إذا كان هذا الحمل الثاني لكِ فسيكون بالتأكيد مختلفا جدا هذه المرة، لوجود كفل صغير بالفعل معك يطلب انتباهك، وهذا يعني أنك بصدد مواجهة التحديات!
اكتشفي أسباب صعوبة تربية الاطفال في الغربة وما الحل
فيما يلي خمسة عوامل تؤثر على تكيف الاطفال بعد الانتقال إلى بلد جديد
بعد حظرها في عدة دول: ما لا يخبركِ به أحد عن لعبة روبلكس
في هذا المقال، سأكشف لكِ ما لا يُقال غالبًا عن الحظر، وسأبين لكِ الحقائق المهمة حول لعبة روبلكس، وما الذي ينبغي أن تعرفيه كأم، أخت، أو مستخدمة، لتكوني قادرة على