تقرحات الفم هي بقع بيضاء تحيط بها منطقة حمراء وملتهبة تظهر على الشفاه واللثة، إنها مؤلمة ويمكن أن تجعل التحدث والمضغ أمرًا صعبًا بالنسبة لك، إذا كان طفلك يعاني من قرح الفم ، فلا بد أنه يعاني من الألم ، ويجب أن تبحثي عن بعض العلاجات لتسكين آلامه، لحسن الحظ ، تقرحات الفم ليست معدية ويمكن علاجها في المنزل.

في هذه المقالة ، نلقي نظرة على بعض العلاجات المنزلية لقرحة الفم عند الرضع والأطفال الصغار، وكلها افكار منزلية بسيطة!

أفضل 11 علاجًا منزليًا لقرحة الفم عند الرضع والأطفال الصغار

يمكن أن تحدث تقرحات الفم عند الأطفال نتيجة لعدد من الأسباب مثل الإجهاد ، والإصابة ، ونقص الفيتامينات والمعادن ، وحرارة الجسم أو حتى الحساسية الغذائية. 

ويمكن علاجه بسهولة باستخدام هذه العلاجات المنزلية الفعالة:

1. العسل:

إذا كان عمر طفلك أكبر من عام واحد ، يمكنك استخدام العسل لعلاج تقرحات الفم، ضعيه على المنطقة المصابة عدة مرات ، للعسل خصائص كبيرة مضادة للميكروبات ، والتي ستشفي القروح بسرعة، يرجى ملاحظة ألا تعطي العسل لطفلك إذا كان عمره أقل من عام واحد.

2. الكركم:

يعتبر الكركم من العناصر الأساسية في معظم المنازل ، ويمكن استخدامه لعلاج تقرحات الفم عند الأطفال.  خصائصه المضادة للالتهابات والمطهرة والمضادة للبكتيريا تشفي جميع أنواع الجروح، ولتسهيل استخدامه ، قومي بخلطه مع العسل.

3. جوز الهند:

يعد جوز الهند عنصرًا أساسيًا آخر في جميع المنازل وهو مفيد في علاج قرح الفم، يمكنك إما إعطاء طفلك ماء جوز الهند ليشربه أو جعله يتغرغر بحليب جوز الهند، إذا لم يكن لديك حليب جوز الهند في المنزل ، يمكنك ببساطة وضع زيت جوز الهند البكر على القروح، ومع ذلك ، لا تستخدم زيت جوز الهند لطفلك إذا كان عمره أقل من سنة واحدة.

4. اللبن الرائب:

اللبن الرائب والروب (الزبادي) من العلاجات الرائعة لقرحة الفم عند الأطفال، ضعي في فم طفلك إما اللبن الرائب أو الروب (الزبادي) في، يعتبر اللبن الرائب علاجًا رائعًا لأن البكتيريا الصديقة فيه تساعد في محاربة الجراثيم الضارة والقضاء على الالتهابات الفطرية.

5. الريحان:

مضغ أوراق الريحان علاج رائع آخر لقرحة الفم، تحتوي الأوراق على خصائص طبية ويمكن أن تعالج القرحة في لمح البصر، يجب مضغ أوراق الريحان مع الماء الدافئ مرتين يوميًا حتى تظهر النتائج قريبًا بإذن الله.

6. السمن أو الزبدة:

مشتق آخر من الحليب ، السمن يمكن أن يعمل المعجزات في علاج تقرحات الفم، تحتاجين إلى تطبيق السمن على المنطقة المصابة ثلاث مرات على الأقل يوميًا للحصول على أفضل النتائج، سيساعد القيام بذلك على التئام القروح بشكل أسرع ويوفر الراحة لطفلك، إذا كان طفلك لا يحب طعم السمن ، يمكنك إعطاء الزبدة المصفاة بدلاً من ذلك.

7. الصبار:

علاج منزلي شهير آخر ، الألو فيرا هو خيار رائع لعلاج تقرحات الفم عند الأطفال أيضًا، توفر الورقة الراحة من الألم ، كما أن خصائصها المضادة للبكتيريا تساهم في صحة اللثة، يمكنك إما وضع الجل على المنطقة المصابة أو مزجه بالماء واستخدامه كغسول ثلاث مرات يوميًا للحصول على نتائج رائعة، إذا اخترت الخيار الأخير ، فتأكدي من استخدام الماء البارد لخلط الجل - فهذا يوفر الراحة من الألم وسيستمتع الأطفال به أيضًا، ومع ذلك ، يتم استخدام هذا العلاج بطريقة خاطئة في الغالب ، لذلك يجب تجربته فقط إذا كان الطفل كبيرًا في السن، وجربي هذا العلاج فقط بعد استشارة طبيبك.

8. عرق السوس:

يمكنك نقع ملعقة كبيرة من جذر عرق السوس في كوبين من الماء ، وجعل طفلك يتغرغر بالماء عدة مرات في اليوم من أجل التئام قرحة الفم، إذا كان لديك الجذر في شكل مسحوق ، فإن الخيار الأفضل هو مزجه مع القليل من الكركم أو العسل ، ثم وضعه على المنطقة المصابة، يعمل عرق السوس كملين ، وله أيضًا خصائص مضادة للالتهابات تساعد في تقليل الألم والتورم حول القرحة، حتى إذا قمت بتطبيقه عندما تكون قرحة الفم في أقوى حالاتها ، فسترين نتائج فورية - تصبح التقرحات المفتوحة مسترخية ويقل اللون الأحمر، ومع ذلك ، يجب تجربة هذا العلاج للأطفال الأكبر سنًا فقط.

9. آيس كريم:

يمكن للأطعمة الباردة أن تهدئ من ألم القرحة لدى طفلك، ويمكن للأطفال الصغار تناول الآيس كريم للحصول على راحة فورية، الآيس كريم هو دواء لن يكرهه طفلك أبدًا!

10. المياه المالحة:

يمكنك تحضير محلول عن طريق خلط الملح أو صودا الخبز مع كوب من الماء، قولي لطفلك أن يشطف فمه بهذا المحلول ثم يبصقه، ومع ذلك ، تأكد من أن طفلك لا يبتلع غسول الفم.

11. أوراق الكاري:

نظرًا لأن أوراق الكاري لها خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للفطريات ، فإن مضغ ملعقة من هذه الأوراق يمكن أن يساعد في علاج قرح الفم لدى طفلك، في معظم الحالات ، تقل تقرحات الفم وتختفي دون أن تترك أي آثار طويلة الأمد على الأطفال، يمكن للعلاجات التي قدمناها أن تسرع من تعافي طفلك ، وتقلل من فرص إصابته بالقرحة في المستقبل، لكن من الأفضل استشارة طبيب الأطفال إذا استمرت المشكلة لأكثر من أسبوع.