#الملكة

لو سألتي أي شخص : هل تستطيع أن تفهم مشاعر المرأة؟! مشاعر زوجتك مثلًا أو أختك؟!

بالتأكيد لا !

في الحقيقة فإن المرأة تجد صعوبة بالأساس في فهم نفسها! شئ مضحك أليس كذلك؟!

ولكن سنحاول اليوم في فك شفرة مشاعر المرأة، وبالتحديد تلك المشاعر التي يمكن أن تنغص علينا صفو حياتنا، مثل مشاعر الإحباط واليأس والغضب.. وإليكِ بعض النصائح الهامة للسيطرة على تلك المشاعر الغير مرغوب فيها!

المثالية ليست مطلوبة!

حاولي تغيير مشاعركِ الغير مرغوب فيها 

ربما يكون الشعور الذي تحاولين تقليل إحساسكِ به هو خيبة الأمل، فعلى سبيل المثال كنتِ تأملين دائمًا في تقديم الوجبة "المثالية" للأصدقاء والعائلة، ولكن دائمًا ما يحدث خطأ ما لأنك تهدف إلى تحقيق ذلك بمثالية دائمة. 

لذلك نصيحة اليوم قومي بتعديل الموقف من خلال إيجاد الوصفات التي تقع في نطاق قدرتكِ بحيث يمكنكِ إعداد الوجبة جيداً، فقد لا تكونين قادرة على تجهيز السوفليه المثالي، لكنكِ تصنعين عجة بيض جيدة للغاية!

لا للحسد!

نصيحة اليوم حوّلي تركيزك إلى الانتباه على مختلف الأشخاص من حولكِ

لنفترض أنكِ تشعرين دائمًا بالدونية والحقد تجاه الأشخاص من حولك والذين يبدون دائمًا بمظهر رائع، فأنتِ على سبيل المثال في صالة الألعاب الرياضية ، ولا يسعكِ إلا أن تلاحظين الأشخاص المنتظمين على أجهزة الأثقال الذين ينجحون في رفع ثلاثة أضعاف ما تستطيعين رفعه،  فيجذبونكِ مثل المغناطيس، فلا يمكنكِ إلا أن تراقبيهم بذهول وحسد على ما يمكنهم إنجازه. 

سيساعدك تحويل تركيزك بعيدًا عنهم إلى زملائك في الصالة الرياضية الذين يرفعون أوزان أقل على الشعور بمزيد من الثقة بشأن قدراتكِ. 
والأفضل من ذلك أن تركزي على ما تفعليه، وفي هذه الحالة ستكتسبين في النهاية بعض القوة التي تريدينها.

غيري أفكارك!

هناك في صميم مشاعرنا العميقة يمكنكِ أن تجدي المعتقدات التي تدفعنا للشعور بالمشاعر التي تحيط بنا، فتشعرين بالحزن عندما تعتقدين أنك فقدت شيئًا ما، وتشعرين بالغضب عندما تقررين أن هدفًا مهمًا قد تم القضاء عليه، وتشعرين بالسعادة عندما تعتقدين أن هناك شيئًا جيدًا قد حدث لكِ. 

نصيحة اليوم من خلال تغيير أفكارك يمكنكِ تغيير مشاعرك، قد لا تتمكنين من تغيير الموقف ولكن يمكنكِ على الأقل تغيير الطريقة التي تعتقدين بها أن الموقف يؤثر عليكِ. 

الحل في أن تستبدل الأفكار التي تؤدي إلى التعاسة بأفكار تؤدي بدلاً من ذلك إلى الفرح أو على الأقل الرضا، فقد يعتقد الأشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق الاجتماعي أنهم سيتم تقييمهم بقسوة من قبل الآخرين بسبب زلاتهم الاجتماعية، فيمكن مساعدتهم على الاسترخاء من خلال التدخلات التي تساعدهم على إدراك وفهم أن الناس لا يحكمون عليهم بالقسوة التي يعتقدون أنه يتم الحكم عليهم بها.

حاولي دائماً تغيير ردك

إذا فشل كل شيء ، ولا يمكنكِ تجنب أو تعديل أو تحويل تركيزك أو تغيير أفكارك، وتأتي هذه المشاعر متدفقة تحاول دائماً الخروج لكي تعبرين عنها، نصيحة اليوم إن الخطوة الأخيرة في تنظيم المشاعر هي التحكم في رد فعلك!

فقد ينبض قلبك بإيقاع مستمر من الأحاسيس غير السارة عندما تشعرين بالقلق أو الغضب، خذي أنفاسًا عميقة وربما اغمصي عينيك لتهدئة نفسك.
 وبالمثل إذا كنتِ لا تستطيعين التوقف عن الضحك عندما يبدو الجميع جادًا أو حزينًا، فاجمعي شتات نفسكِ الداخلية وأجبري نفسكِ على الأقل على تغيير تعبيرات وجهك إن لم يكن مزاجك جيداً.

هذا النهج  يمكنكِ التكيف معه بسهولة مع أكثر المواقف  التي تسبب لكِ المتاعب، حيث ستساعدك معرفة المحفزات العاطفية على تجنب المشاكل في المقام الأول. 

فأن تكونين قادرة على تغيير أفكارك وردود أفعالك سوف يبني ثقتكِ في قدرتك على التأقلم.
 ومن خلال الممارسة ستتمكنين من تحويل السلبيات إلى إيجابيات، وفي كل مرة ستكتسبين إشباعًا عاطفيًا جديداً.