#الملكة

تظهر أعراض البرد على الاطفال عادًة بعد يومين أو ثلاثة أيام من التعرض لمصدر العدوى، وتزول معظم نزلات البرد في غضون اسبوع واحد، لكن بعضها يستمر لفترة أطول قليلاً.

هل يمكن منع نزلات البرد؟

نظرًا لأن العديد من الفيروسات تسبب نزلات البرد، فلا يوجد لقاح للحماية منها، وللمساعدة في تجنب الإصابة ، يجب على الاطفال:

- الابتعاد عن أي شخص مصاب بنزلة برد.

- تجنب التدخين السلبي.

- اغسلوا أيديهم جيدًا وبشكل متكرر، خاصة بعد تنظيف أنوفهم.

- العطس أو السعال في منديل ورقي أو كوعهم، وليس في أيديهم.

- لا يشارك الاطفال المناشف أو أكواب الشرب أو أواني الأكل مع شخص آخر.

الخبراء ليسوا متأكدين مما إذا كان تناول المزيد من الزنك أو فيتامين سي يمكن أن يحد من مدة استمرار أعراض البرد أو مدى شدتها، ولكن الجرعات الكبيرة التي يتم تناولها يوميًا يمكن أن تسبب آثارًا جانبية سلبية.

تحدثي إلى طبيبك قبل أن تعطي طفلك أي علاج عشبي أو أي فيتامين أو مكمل غذائي.

كيف يمكنني مساعدة طفلي إذا أصيب بالبرد؟

للمساعدة في تخفيف الانزعاج الناتج عن إصابة الاطفال بالبرد، يمكنك:

- وضع قطرات من محلول ملحي (ماء مالح) في فتحات الأنف لتخفيف احتقان الأنف.

- قومي بتشغيل مرطب الهواء بالرذاذ البارد لزيادة رطوبة الهواء.

- ربتي الفازلين على الجلد تحت الأنف لتهدئة الخشونة والإلتهاب.

- إعطاء حلوى صلبة أو قطرات السعال لتخفيف التهاب الحلق (فقط للأطفال الأكبر من 6 سنوات).

- اعطيه حمامًا دافئًا أو استخدمي قربة دافئة لتسكين الأوجاع والآلام.

- يمكن للطفل الجلوس في حمام مملوء بالبخار حيث للمساعدة في إزالة انسداد الأنف.

ماذا عن حساء الدجاج؟ 

لا يوجد دليل حقيقي على أن تناوله يمكن أن يعالج نزلات البرد، لكن المرضى يقسمون أنه يريحهم منذ أكثر من 800 عام. 
يحتوي حساء الدجاج على حمض أميني مخفف للمخاط يسمى السيستين، وتظهر بعض الأبحاث أن حساء الدجاج يساعد في السيطرة على الخلايا البيضاء المسببة للاحتقان.

ومع ذلك، فإن أفضل خطة هي عدم القلق بشأن فقدان الشهية مع الزكام والحمى. 
فقط تأكدي من أن طفلك يأكل عند الجوع ويشرب الكثير من السوائل مثل الماء أو العصير للمساعدة في تعويض السوائل المفقودة أثناء الحمى أو من إنتاج المخاط.

متى تتصلي بالطبيب؟

اتصل دائمًا بالطبيب إذا كنتِ تعتقدين أن طفلك قد يكون مصابًا بأكثر من نزلة برد، أو أن طفلك يسوء بدلاً من أن يتحسن، أو إذا كان طفلك يعاني من أي من هذه الأعراض:

- سعال والكثير من المخاط.

- ضيق في التنفس.

- الخمول / التعب غير العادي.

- عدم القدرة على الاحتفاظ بالطعام أو السوائل أو سوء تناول السوائل.

- زيادة الصداع أو آلام الوجه أو الحلق.

- التهاب الحلق المؤلم بشدة الذي يتعارض مع البلع.

- ارتفاع مستمر لأكثر من يوم في درجة الحرارة.

- ألم في الصدر أو المعدة.

- تورم الغدد الليمفاوية في الرقبة.

- ألم الأذن.

مثل معظم الالتهابات الفيروسية، يجب أن تأخذ نزلات البرد مجراها، مع الحصول على قسط كبير من الراحة وشرب الكثير من السوائل - العصير والماء - يمكن أن يساعد طفلك على الشعور بالتحسن أثناء التعافي.

من المحتمل ألا يؤدي الاستمرار في الأنشطة المنتظمة مثل الذهاب إلى المدرسة إلى تفاقم الزكام، لكنه سيزيد من احتمالية انتشار البرد لزملاء الدراسة أو الأصدقاء، لذلك من الأفضل وضع بعض الروتين اليومي جانبًا ولا داعي لمخالطة الآمرين حتى يشعر طفلك بالتحسن.

حفظ الله أطفالنا