#الملكة
نظرًا لأن العديد من الفيروسات تسبب نزلات البرد، فلا يوجد لقاح للحماية منها، لكن للمساعدة في تجنب الإصابة بأحد فيروسات البرد، يجب على الاطفال:
- الابتعاد عن أي شخص مصاب بنزلة برد.
- تجنب التدخين السلبي.
- غسل أيدي الاطفال جيدًا وبشكل متكرر.
- العطس أو السعال في منديل ورقي أو في كوعهم، وليس في أيديهم.
- لا يشارك الاطفال المناشف أو أكواب الشرب أو أواني الأكل مع شخص مصاب بنزلة برد.
- لا يمسك الاطفال المناديل المستخدمة لأشخاص آخرين.
الخبراء ليسوا متأكدين مما إذا كان تناول المزيد من الزنك أو فيتامين سي يمكن أن يحد من مدة استمرار أعراض البرد أو مدى شدتها، ولكن الجرعات الكبيرة التي يتم تناولها يوميًا يمكن أن تسبب آثارًا جانبية سلبية، كما أن الدراسات على العلاجات العشبية، مثل إشنسا، إما سلبية أو غير مؤكدة، فقد تم إجراء القليل فقط من الدراسات العلمية الجيدة لهذه العلاجات على الاطفال.
لذا تحدثي إلى طبيبك قبل أن تعطي طفلك أي علاج عشبي أو أي فيتامين أو مكمل غذائي.
للمساعدة في تخفيف أعراض البرد، يمكنك:
- وضع قطرات من محلول ملحي في فتحات الأنف لتخفيف احتقان الأنف.
- تشغيل مرطب الهواء بالرذاذ البارد لزيادة رطوبة الهواء.
- تربيت الفازلين على الجلد تحت الأنف لتهدئة الإلتهابات.
- إعطاء المستحلب الخاص بالزور أو قطرات السعال لتخفيف التهاب الحلق (فقط للأطفال الأكبر من 6 سنوات).
- حمامًا دافئًا أو استخدمي قربة دافئة لتسكين الأوجاع والآلام.
- اجعليه يستنشق بهار نعناع مغلي للمساعدة في إزالة الانسداد.
- ماذا عن حساء الدجاج؟
لا يوجد دليل حقيقي على أن تناوله يمكن أن يعالج نزلات البرد، لكن المرضى يؤكدون فعاليته منذ أكثر من 800 عام،حيث يحتوي حساء الدجاج على حمض أميني مخفف يسمى السيستين، وتُظهر بعض الأبحاث أن حساء الدجاج يساعد في السيطرة على الخلايا البيضاء المسببة للاحتقان والتي تسمى العدلات.
- لا داعي للقلق بشأن فقدان شهية طفلك المصاب بنزلة برد، فقط تأكدي من أن طفلك يأكل عند الجوع ويشرب الكثير من السوائل مثل الماء أو العصير للمساعدة في تعويض السوائل المفقودة أثناء ارتفاع درجات الحرارة أو من إنتاج المخاط.
اتصلي بالطبيب إذا كان طفلك يسوء بدلاً من أن يتحسن، أو إذا كان طفلك يعاني من أي من هذه الأعراض:
- سعال، والكثير من المخاط.
- ضيق في التنفس.
- الخمول أو التعب غير العادي.
- عدم القدرة على الاحتفاظ بالطعام أو السوائل نتيجة القئ، أو سوء تناول السوائل.
- زيادة الصداع أو آلام الوجه أو الحلق.
- التهاب الحلق المؤلم بشدة الذي يتعارض مع البلع.
- ارتفاع الحرارة ل٣٩ درجة مئوية أو أعلى، أو ٣٨ درجة مئوية تستمر لأكثر من يوم.
- ألم في الصدر أو المعدة.
- تورم الغدد الليمفاوية في الرقبة.
- ألم الأذن.
مثل معظم الالتهابات الفيروسية، يجب أن تأخذ نزلات البرد مجراها، مع الحصول على قسط كبير من الراحة وشرب الكثير من السوائل (العصير والماء) يمكن أن يساعد طفلك على الشعور بالتحسن أثناء التعافي.
من المحتمل ألا يؤدي الاستمرار في الأنشطة المنتظمة مثل الذهاب إلى المدرسة إلى تفاقم الزكام، لكنه سيزيد من احتمالية انتشار البرد لزملاء الدراسة أو الأصدقاء، لذلك ضعي بعض الروتين اليومي جانبًا حتى يشعر طفلك بالتحسن.
حفظ الله أطفالنا
من الأم إلى الصديقة: كيف تتحول علاقة الأم وابنتها إلى صداقة متينة
ترتبط الأم ارتباطًا وثيقًا ببناتها وتنشأ بينهن علاقة خاصة، فالأم هي المدرسة والمعلمة الأولى التي تتعلم منها البنت كل شيء، وتكون
اكتشفي وزن الطفل الطبيعي لتطمئني على صحة طفلكِ
فيما يتعلق بالسمنة لدى الأطفال، ولكن لا يزال هناك الكثير من الأسئلة حول نوع البيانات التي يجب أخذها في الاعتبار عند تحديد وزن الطفل الطبيعي
تحصين الأطفال يحفظهم من كل شر! اكتشفي كيف تفعلي ذلك
يمكن للمسلم الدعاء بما يشاء من الأدعية الصحيحة التي يستعين بها لـ تحصين الأطفال والأحباء، ومن الأدعية التي يستأنس بها في ذلك