#الملكة

لطالما كنت ناجحة في حياتي وعملي، ولكن مع قرارات الإغلاق الأخيرة وتحويل الكثير من الأعمال إلى العمل بالمنزل فقدت السيطرة! 

هل تراودك مثل هذه الوساوس التي تخبركِ أنكِ ستفشلين في التكيف مع نظام العمل عن البعد الذي أصبح يقتحم أسواق العمل العالمية الواحد تلو الأخر ! نصيحة اليوم تابعي هذا المقال عن كثب لتعرفي بعض من أهم الخطوات التي ستؤهلك للنجاح في التكيف بإذن الله !

نصيحة اليوم حاولي الحفاظ على نظام يومي ثابت لحياتكِ

فأطفالكِ ليسوا الوحيدين الذين يعانون بسبب العمل المنزلي، لذلكِ لم لا تضعين جدول عمل خاص لنفسكِ وحاولي الالتزام به قدر الإمكان عن طريق الاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم وخذي راحة خلال عطلة الأسبوع تمامًا كما كنتِ تفعلين من قبل، بالنسبة لمعظم الناس وقت الصباح هو الوقت المناسب لإنجاز أي عمل جاد، لذا حاولي دائماً إكمال وإنجاز أي مهام صعبة في وقت مبكر من اليوم قدر الإمكان. 

حاولي التواصل باستمرار مع زملائكِ ورئيستكِ في العمل

نظرًا لأنكِ لا تمارسين عملكِ كالمعتاد من خلال وجودكِ في المكتب حيث يمكن للناس رؤيتكِ والتواصل معكِ، فإن التواصل هنا أكثر أهمية عند العمل عن بُعد، لذلكِ نصيحة اليوم تواصلي بشكل مستمر ومتكرر مع رئيستكِ في العمل وكوني على دراية بما هو متوقع منكِ دائماً. 

كما تقول سارة ساتون ، المديرة التنفيذية ومؤسسة موقع FlexJobs ، وهو موقع خاص بإدراج الوظائف عن بُعد: "فمقولة البعيد عن الأنظار، يكون بعيدًا عن العقل قد تشكل مشكلة حقيقية للعاملين عن بُعد؛ لذلك يفضل أن يتواصل أفضل العاملين عن بُعد مع زملاء العمل والمديرين بانتظام" من خلال مجموعة متنوعة من الأدوات المختلفة التي تساعد علي ذلك. 

نصيحة اليوم ابقي على تواصل دائماً مع زميلاتك 

لا تساعد الأدوات عبر الإنترنت على انتظام  سير العمل فحسب، بل يمكن أيضًا أن تكون بمثابة طرق تواصل اجتماعية جديدة، فمن الأفضل عدم الاكتفاء بها كوسيلة عمل فحسب بل استخدامها للتحدث إلى الناس من حولكِ فسيفيدكِ الأمر بطريقة أو بأخري، لذا نصيحة اليوم قومي بإجراء بعض المكالمات الهاتفية لتسهيل التواصل مع الناس. 

تضيف المؤتمرات عن بعد عنصرًا حسيًا آخر إلى تفاعلاتكِ، يقول الخبراء إن مؤتمرات الفيديو أثناء العمل من المنزل تساعد علي مقاومة إحساس العزلة مع تقوية تواحد الفريق وإنتاجيته. 

خذي فترات راحة باستمرار

فكرة العمل عن بعد تمثل تحديًا بطبيعتها لأنه من السهل عدم مجاراة الوقت والإحساس بانتهائه؛ لذلك نصيحة اليوم يعد أخذ فترات راحة أكثر أهمية لأنه خلال عملكِ في المكتب كما كان سابقاً يكون فيه من السهل التوقف عند مكتب زميلة العمل للدردشة أو التوجه إلى غرفة الاستراحة لتناول فنجان من القهوة. 

ففي أحد الاستطلاعات ، قال ما يقرب من 90٪ من العاملين  أن أخذ استراحة الغداء ساعدتهم على الشعور بالانتعاش والاستعداد للعودة إلى العمل، لذلك ابتعدي عن الكمبيوتر أو أي أجهزة تواصل، حتى لو كان الأمر لبضع دقائق فقط. 

خصصي وقتًا دائماً لممارسة الأنشطة البدنية والإبداعية 

إذا كان ذلك ممكنًا مع إمكانية الحفاظ على مسافة آمنة من الآخرين، فلم لا تحاولين الخروج لاستنشاق بعض الهواء النقي عندما يمكنكِ ذلك، كما يشمل ذلك أيضاً الأنشطة الأخرى الممتعة والتي لا تتطلب تفاعلًا شخصيًا مثل حضور دروس عبر الانترنت، أو التسجيل في فصول التنس أو تعزيز مهارات الذهن!

ركزي دائماً على الأمور من جميع الجوانب وتطلعي دائماً للمستقبل

عزيزتي هذا وقت مرهق للجميع، لذلك من المهم أن تحرصي دائماً على الاستمتاع بوقتكِ قدر الإمكان، فقد تكتشفين أيضًا أمور جديدة ومضحكة حول شخصيتك أثناء تواجدكِ في المنزل وأنت تعملين، وفي نهاية اليوم حاولي أن تستمتعي بأي وقت إضافي تقضيه مع عائلتك.

فرغم كل شيء، أليس هذا ما يهم حقًا؟