الملكة:
من أساسيات طريق النجاح أن الإنسان لابد أن يدرك أنه لن يصل إلى نهاية طريق النجاح بين ليلةً وضحاها، وأن الإنسان الطموح هو الذي يصل إلى النجاح بالصبر والجهد الذي دائمًا هو المفتاح الحقيقي لنجاح أي إنسان، ويوجد في واقعنا الحالي قصص نجاح واقعية ملهمة لأشخاص بدأوا من الصفر سوف نكشف لكم عدد من أسرارهم اليوم:
مثل ( المصباح الكهربائي، والة التصوير السينمائى، التلغراف) ويملك أيضا توماس أديسون أكثر من 2000 براءة أختراع.
ومع كل هذه الاختراعات الهامة، لكن ما لا يعرفه الجميع أن أديسون فشل في أكثر من 20 ألف تجربة، ولكنه لم يستسلم للفشل وكان الفشل بداية النجاح.
والملاحظ واللافت للنظر أيضا أن أديسون كانت لديه الارادة والشخصية الفولاذية والقوية، حيث أنه كان لا يعرف المستحيل، والشاهد علي ذلك عندما أخبره معلمه وهو صغير أنه طفل غبي الشخصية، ولا يتعلم شيئا ووصل الأمر أنه طرده من معمله.
وعلى الرغم من ذلك وحب توماس وعشقه للجانب التطبيقي و العملي للعلوم لم ييأس أو يستسلم وواصل عمله حتى أصبح من أشهر علماء القرن.
كان أديسون يعاني من ضعف السمع حتى أثر ذلك على كونه لم يكمل تعليمه، ولكن والدته هي من وقفت إلى جواره وعلمته القراءة والكتابة بالمنزل.
وعلى النقيض كان والده قاسى جدا في معاملته لدرجة الضرب و الأهانة، فقد كان غير مؤمن به ولا بطموحه.
بدأ توماس ببناء وتجهيز معمل صغير بالمنزل، وبدأ مشوار نجاحه ولكن بعد العديد من محاولات فاشلة كثير، لم ييأس أو يستسلم وأصبح مثال وقصته قصة إرادة ونجاح، ضمن قصص نجاح بعد فشل طويل.
ولد بيل جيتس بطل أحد قصص نجاح العظماء الشخصية في هذا القرن في ولاية واشنطن، ونشأ بين أسرة غنية، ولكن قرر بيل أن يعتمد على نفسه، حيث كان جيتس ناضج فكريًا منذ الصغر، ولكن لم يكن منظمًا وكان لا يحب أن يضيع الوقت هباءً، ولأنه كان يحب الرياضيات والعلوم كثيرًا، قام أهله بإرساله إلى مدرسة تسمی ليك سايد، وكان عمر بيل في تلك الوقت هو 13 سنة.
وقد ورد في تفاصيل قصص نجاح وكفاح بيل جيتس الشخصية في ذلك الوقت، أنه كانت المدرسة تقوم بالحصول على تبرعات من الأهالي، حتي تستطيع المدرسة شراء جهاز كمبيوتر خاص بها مع برنامج يسمى برنامج معالج البيانات، ومن هنا قام بيل بالكتابة على البرامج، وكان يحب الكتابة الذي نبع من حبه للرياضيات، ثم بدأ في قراءة كافة المجالات التي تتكلم عن جميع شئون التجارة.
وعلى هذا الصعيد، قام جيتس بإنشاء أول شركة وأطلق عليها مجموعة مُبرمجي ليك سايد للكمبيوتر، حيث قدر بيل على فك كافة الرموز السرية الخاصة بكمبيوتر الشركة.
ثم حصلت الخاصة ببيل جيتس للبرمجيات على الفرصة الأولى وكانت كتابة برامج خاصة بشؤون الموظفين خاصة لشركة محلية علوم المعلومات، وعلى هذا النحو استطاع جيتس أن يبتكر نظام سهل لتقليل الزحمة الخاصة بالسير في المدن، ثم قام بيل من ناحية أخرى، بجمع عدد كبير من المبرمجين المبتكرين، حيث ظلوا في محاولة كبيرة من أجل اختراع ويندوز، وظلوا لمدة عامين، ولكن باءت المحاولة بالفشل.
وكان الماوس في ذلك الوقت هو من أفضل الاختراعات، ولكن بيل لم ييأس، فقام بتهديد من في الشركة، إن لم يقوموا بعمل الويندوز، إلى أن صارت شركة مايكروسوفت من أكبر الشركات في عالم البرمجيات، بعد أن دخلت سوق الأسهم، وصار بيل جيتس أغنى رجل بأمريكا، ومن خلال هذه القصة، لابد أن نعرف أن الاعتماد على النفس من أهم الأمور في الحياة، وأن عندما يقوم الإنسان بفعل كل شئ بنفسه سوف يكون النجاح أفضل.
لو استمع الضفدع لكلامهم لفشل ومات سريعًا؛ قصة وعبرة
كم هو جميل أن نتعرف على بعض القصص المحفزة التي من شأنها أن تلهمنا لفعل الصواب دائمًا، فهي قصة وعبرة نستقي منها الحكم
كيف تعيشين بعقلية واعية تؤدي إلى السعادة ؟!
إن أول الأشياء التي عليكِ أن تحدديها لتحقيق النجاح أن تقرري كيف تبدو السعادة التي تحلمين بها، فقد تكون رؤيتك للسعادة مختلفة تمامًا عما أراده والداكِ لكِ
أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم نور يضيء دروبنا فكيف نقتدي
أي قلبٍ هذا الذي لا يحمل إلا الشكوى إلى الله، وأي عظمةٍ هذه التي لا تُقابل الإساءة إلا بالصبر؟ إنها أخلاق النبي