الأحاديث اليومية القصيرة أصبحت تمثل تحديًا ! بل أصبح الأمر أكثر صعوبة الآن، خاصة بعد أن قلص الكثير من الناس من تفاعلاتهم مع بعضعم البعض، ومع ذلك لدينا بعض الأخبار الجيدة، الأحاديث الصغيرة القصيرة عادة ما تحتوي على سحر الكلمات التي يمكن أن تفيدكِ، وقد اتضح أنه يمكنكِ تعلمها لجعلها تأتي في سياق الحديث بشكل طبيعي، بل وبشكل يدفع الآخرين إلى الإعجاب بكِ كنتيجة لذلك.
والفكرة تتضمن حفظ عبارات معينة تملأ الصمت المحرج وتجعل الآخرين يشعرون بالرضا عنك، هنا سنخبرك ببعض العبارات التي أثبتت جدواها والتي تؤتي ثمارها في كثير من الأحيان..
هذه نسخة أكثر اعتدالًا من عبارة مفضلة، مأخوذة مباشرة من فيلم The Untouchables عام 1987: "دعني أشيد بكونك فظًا".
في كلتا الحالتين، عادة ما تكون كلمة الحق مغلفة بالمجاملة.
كان عم زوجتي بائعًا ماهرًا، وقد تلقيت نظرة ثاقبة على أسلوبه مرة واحدة عندما استخدم هذه العبارة بوضوح.
باختصار، قام بتدوين ما خطط لقوله بمقدمة أنه سيكون ممتعًا أو يستمتع به الشخص الآخر !
لقد جربتها وقد نجحت؛ لقد جذبت اهتمام الناس، واستخدمتها عشرات المرات منذ ذلك الحين، وعادة ما حققت تأثيرًا جيدًا.
قد يكون هذا غير منطقي، لأنكِ تطلبي شيئًا من شخص ما قد لا تعرفيه جيدًا.
لكن ما لا تعرفيه أن طلب المساعدة في حد ذاته عادة ما يعد مدحًا في قدرة الشخص الذي تطلبين المساعدة فهو قوي لذلك تُطلب منه المساعدة ! كتب بن فرانكلين عن هذا منذ أكثر من 250 عامًا.
كما قلنا سابقًأ، يحب الناس التحدث عن آرائهم، وهنا أنتِ تطلبي منهم مشاركتهم برأيهم بكل صراحة !
بل الأكثر روعة في هذه العبارة أنكِ قد أعطيتيهم أيضًا "مخرجًا" إذا كان رأيهم لا يحظى بشعبية: "لقد سألتني حرفيًا للتو!"
أقوى بكثير من "لا مشكلة" أو حتى أسوأ من ذلك: "لا بأس".
تقر عبارة "على الرحب والسعة - أهلا وسهلا فيك" بأن من أمامك فعل شيئًا جديرًا بالشكر، وهو مجاملة عملية للشخص الآخر!
أقوم بإضافة هذه إلى ذخيرتي مؤخرًا، فالكثير من الناس يعرفون بالفعل جملة "على الرحب والسعة" وهي منتشرة على نطاق واسع !
لكن جملة "من دواعي سروري" تسمح لنا ببعض التنوع في محادثاتنا رغم أنها ربما تقصد نفس المعنى تقريبًا !
هذا البناء رائع لأنه حقًا ثلاث محادثات في محادثة واحدة ! من الأسهل الشرح بالأمثلة:
"هذه الأغنية تذكرني بحفلة الثانوية الخاصة بي.. ماذا تتذكري عن أغنيتك؟" (أنتِ تفتحين دعوة إلى محادثة حول حفلة التخرج في المدرسة الثانوية، وحول ذكرياتك إذا طلبوا ذلك، وحول الأغنية )
"يذكرني هذا التلفزيون القديم بشقتي الأولى، كيف كانت شقتك؟" (ثلاث موجهات: التكنولوجيا القديمة ، وشقتك الأولى ، وشقتهم.)
"ذكرني هذا العرض التقديمي هذا الصباح بـ X ، الذي تعلمته في وظيفتي القديمة. هل سبق لكِ أن حصلتي على وظيفة من هذا القبيل؟"
لو استمع الضفدع لكلامهم لفشل ومات سريعًا؛ قصة وعبرة
كم هو جميل أن نتعرف على بعض القصص المحفزة التي من شأنها أن تلهمنا لفعل الصواب دائمًا، فهي قصة وعبرة نستقي منها الحكم
كيف تعيشين بعقلية واعية تؤدي إلى السعادة ؟!
إن أول الأشياء التي عليكِ أن تحدديها لتحقيق النجاح أن تقرري كيف تبدو السعادة التي تحلمين بها، فقد تكون رؤيتك للسعادة مختلفة تمامًا عما أراده والداكِ لكِ
أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم نور يضيء دروبنا فكيف نقتدي
أي قلبٍ هذا الذي لا يحمل إلا الشكوى إلى الله، وأي عظمةٍ هذه التي لا تُقابل الإساءة إلا بالصبر؟ إنها أخلاق النبي