ل هناك حقًا ما يُسمى بـ علامات الحمل بولد؟! مبدأيًا ملكتي دعينا نخبركِ أنه يتم تحديد جنس طفلك بمجرد أن تلتقي الحيوانات المنوية بالبويضة عندما يحصل الطفل على 23 كروموسومًا من كلا الوالدين، وإلى جانب جنس الجنين يتم تحديد أشياء مثل لون العين ولون الشعر وحتى الذكاء بالفعل!
تبدأ الأعضاء التناسلية لطفلك بالتطور في الأسبوع الحادي عشر من الحمل، ومع ذلك لن تتمكني عادةً من معرفة الجنس لعدة أسابيع أخرى عن طريق الموجات فوق الصوتية، ولكن هذا لا يمنع الأمهات وعائلاتهن من التنبؤ ببعض العلامات الواضحة! وذلك عن طريق معرفة علامات الحمل بولد التي توارثتها الأجيال.
فيما يلي خمس من أشهر حكايات الزوجات والجدات فيما يتعلق بجنس طفلك، ولكن ضعي في اعتبارك أن أيًا من هذه الحكايات لا تستند إلى حقائق ولكنها فقط مجرد أساطير وهي للمتعة فقط. وتذكري ماكتي أنه حتى إذا كانت بعض هذه النقاط صحيحة بالنسبة لك (أو كانت كذلك في الماضي) فهناك احتمال بنسبة 50-50 أن تكون صحيحة في كلتا الحالتين.
ربما سمعتِ أن شدة غثيان الصباح دليل على جنس طفلك؛ بالنسبة للفتيات يُعتقد أن مستويات الهرمونات أعلى لهذا السبب سيكون لديك المزيد من غثيان الصباح، أما بالنسبة للأولاد فالأساطير تزعم أنكِ لن تعاني كثيرًا من هذا الغثيان.
والحقيقة هي أن غثيان الصباح يمكن أن يختلف من امرأة إلى أخرى ومن حمل إلى حمل، وقد كشفت دراسة نُشرت في مجلة The Lancet أن النساء اللاتي يعانين من غثيان الصباح الشديد أثناء الحمل كن أكثر عرضة لإنجاب الفتيات! وخلاف ذلك لا يوجد الكثير من الأدلة العلمية لدعم هذه الفكرة.
يعتقد بعض الناس أن الطفلة ستسرق من جمال الأم، وأنه من علامات الحمل بولد أن بشرتك ستكون خالية من حب الشباب! وهناك حكاية مماثلة أيضًا تدور حول نمو الشعر؛ فمع الولد سيصبح شعرك أطول وأكثر لمعانًا أما مع الفتاة سيكون ضعيفًا ومقصفًا.
ولكن في كلتا الحالتين لا يوجد دليل علمي يؤكد هذه الأساطير، فالهرمونات متقلبة أثناء الحمل وتختلف في تأثيرها على جميع النساء، ويمكن أن يساعد غسل وجهك بشكل متكرر في علاج الحبوب.
الأسطورة تقول أنه مع الأولاد تشتهي المرأة الأطعمة المالحة مثل المخللات ورقائق البطاطس، أما مع الفتيات فكل ما تشتهيه هو الحلويات والشوكولاتة.
ولكن في الحقيقة لم يتم إجراء دراسات قاطعة على الرغبة الشديدة في تناول الطعام كمؤشر دقيق لجنس الجنين، وأنه ربما يكون لهذه الرغبة الشديدة علاقة أكبر باحتياجاتك الغذائية المتغيرة.
تدور إحدى أكثر الخرافات انتشارًا المتعلقة بجنس الجنين حول معدل ضربات قلب طفلك، فإذا كانت النبضات في الدقيقة أقل من 140 من المفترض أن تكون هذه من علامات الحمل بولد، أما إذا كانت أعلى من 140 فهي فتاة.
ولكن لسوء الحظ وعلى الرغم من أن هذا يبدو علميًا بدرجة أكبر إلا أنه لا توجد حقيقة مؤكدة وراء هذا الإدعاء، فقد كشفت دراسة نشرت في Fetal Diagnosis and Therapy أنه لا يوجد فرق ذو مغزى بين معدلات ضربات القلب بين الذكور والإناث في بداية الحمل.
تقول الخرافة أنه إذا كانت بطنكِ منخفضة فقد تكون هذه من علامات الحمل بولد، وأنه إذا كانت بطنكِ مرتفعة فهي فتاة.
ولكن في الواقع ترتبط الطريقة التي تحملين بها أثناء الحمل بشكل أكبر بشكل رحمك ونوع جسمك الفريد وعضلات بطنك.
على الرغم من تحديد الجنس منذ البداية فمن الطبيعي أن تحتاجين إلى الانتظار بعض الوقت قبل أن تقرري طلاء غرفة الأطفال باللون الوردي أو الأزرق، وهناك عدة طرق يمكنك من خلالها معرفة جنس طفلك في وقت مبكر بما في ذلك ما يلي:
يمكنك الآن إجراء فحص دم في وقت مبكر حتى تسعة أسابيع من الحمل ويمكن أن يكشف ذلك عن جنس طفلك، تعمل اختبارات الحمض النووي مثل بانوراما أثناء الحمل لأن دمك يحمل آثارًا من الحمض النووي لطفلك، أنتِ تعطين عينة دم وترسليها إلى المختبر ثم تحصلين على النتائج في غضون 7 إلى 10 أيام.
قد تخضعين لبذل السائل الأمنيوسي أو أخذ عينة من الزغابات المشيمية (CVS) أثناء الحمل، تشبه هذه الاختبارات اختبار الدم DNA للخلايا لكنها أكثر توغلًا، ويمكنها إخبارك بجنس طفلك ولكن ليس في وقت مبكر، فعادةً ما يتم إجراء الفحص بين الأسبوعين 10 و 12، ويتم إجراء بذل السلى بين الأسبوعين 15 و 18.
يمكنكِ عادةً معرفة جنس طفلك عن طريق الموجات فوق الصوتية ولكن سيتم ذلك بين الأسبوعين 18 و 20.
تورايخ مهمة لأهم فحوصات الحمل
هل تعلمين ملكتي أن هناك تواريخ مهمة سيسألكِ الطبيب عنها كأخر موعد لدورتك الشهرية، كما أن هناك مواعيدًا هامة لأهم فحوصات الحمل التي عليكِ القيام بها !
علامات الانيميا عند الحامل وكيف تحمي الجنين منها
الانيميا عند الحامل أو فقر الدم هو عندما لا يكون لديكِ ما يكفي من خلايا الدم الحمراء لنقل الأكسجين في جميع أنحاء جسمك، وعندما لا يحصل جسمك على ما يكفي
إليكِ أهم أعراض الحمل بتوأم للمجربات
هل تعتقدين أنكِ قد تكونين حاملاً بتوأم؟ هل سمعتي من قبل عن أعراض الحمل بتوأم للمجربات، وهل هي مدعمة بالحقائق العلمية ؟ دعينا نكتشف معًا أهم الأعراض