في حين أنه سيكون من الرائع أن يكون أمر الحمل سهلًا إلا أن الأمر قد يأخذ بعض الوقت أحيانًا لكن في النهاية يمكن بالعلاج المناسب بإذن الله وإتباع التعليمات الحصول على طفل صغير يسعد قلبكِ وقلب زوجك !

وفي كلتا الحالتين إذا كنتِ تفكرين في الحمل (أو تحاولي تجنب حدوث ذلك!) ، فلدينا إحصاءات ونصائح وغير ذلك الكثير لمساعدتك على أن يصبح حلمك حقيقة !

ما مدى صعوبة الحمل للحصول على طفل صغير؟

ستبدو رحلة كل شخص خلال فترة الحمل مختلفة قليلاً، يمكن أن يؤثر عدد من العوامل على قدرتك على الإنجاب ومدى سهولة حدوثه بالنسبة لك، لكن بشكل عام تقول الإحصائيات أن فرصك في الحمل هي:

75٪  بعد 6 أشهر من المحاولة
90٪ بعد عام واحد من المحاولة
95٪ بعد عامين من المحاولة
لكن هذه الأرقام لا تروي قصة كاملة، حيث تؤثر العديد من العوامل على فرصك الفريدة في الحمل  بما في ذلك العمر والصحة وأي ظروف قد تكون لديكِ أو لدى زوجك.

الحقيقة هي أنه حتى لو بدا أن كل شيء يجب أن يصطف لتحقيق النجاح ، فهناك دائمًا نصيب للتوفيق من الله للحصول على طفل صغير جميل!

نحن نعلم أن الجنس يمكن أن يؤدي إلى الحمل ولكن غالبًا ما يقضي الناس وقتًا أقل في التفكير في جميع الخطوات التي يجب أن تحدث من الجماع بداية من فترة الحمل إلى الولادة:

يجب أن يتم تنسيق توقيت العلاقة الحميمية أو التلقيح مع الإباضة.
يجب أن يتم تخصيب البويضة بواسطة حيوان منوي ، ويجب أن يكون كلاهما في حالة وراثية جيدة.
تحتاج البويضة المخصبة أو الجنين إلى الزرع بشكل صحيح -ليس حملًا خارج الرحم مثلًا- بحيث يمكن للطفل أن ينمو إلى الحجم والوزن المناسبين.
كل شيء يحتاج إلى مواصلة التقدم مع نمو الجنين داخل الأم لمدة 38 إلى 41 أسبوعًا.
يجب أن يكون هناك ولادة صحية.

هل يجعل هذا الأمر يبدو شبه مستحيل لإنجاب طفل صغير؟ حسنًا ، قد تشعر بالارتياح لمعرفة أن هذه الخطوات تتم في أحيان كثيرة دون دراية أو ترتيب مسبق لكننا نذكرها تفصيلًا حتى إذا واجه البعض مشكلة فعليه بالتأني في كل خطوة، وأضيفي إلى ذلك وجود عوامل أخرى معروف أنها تؤثر على فرصك في الحمل والحصول على حمل صحي، وإليكِ تفصيلها عن كثب :

عمر الزوجة

بمجرد أن تبدأ المرأة في التبويض (عادة خلال سنوات المراهقة) وتبدأ الدورة الشهرية في اتباع نمط يمكن التنبؤ به أي تنتظم، تكون فرص الحمل في طفل صغير مرتفعة للغاية، تتمتع النساء في أوائل العشرينات إلى أوائل الثلاثينيات من العمر بفرصة واحدة من كل أربعة فرص للحمل كل شهر، ومع ذلك تقل احتمالية الحمل مع استمرار النساء في سن الثلاثين.

في الواقع لدى النساء فرصة واحدة مؤكدة فقط من كل 10 فرص للحمل كل شهر عند بلوغهن سن الأربعين، وبحلول الوقت الذي تبلغ فيه المرأة 45 عامًا يكون احتمال حملها دون تدخل طبي أمرًا مستبعدًا للغاية.

ماذا عن النصف الآخر من معادلة الحمل؟

حسنًا ستنخفض خصوبة الرجل أيضًا مع تقدم العمر، لكن الانخفاض لا يمكن التنبؤ به كما هو الحال عند النساء.

صحة الحيوانات المنوية
يمكن للرجال إنتاج الحيوانات المنوية طوال حياتهم، ولكن في النهاية ستبدأ الجودة في التدهور، بشكل عام لا تمثل جودة الحيوانات المنوية مشكلة بالنسبة لمعظم الرجال حتى الستينيات من العمر وحتى ذلك الحين هناك الكثير من الأدلة على أن الرجال في الستينيات والسبعينيات من العمر ينجبون أطفالًا مع زوجات أصغر سناً، حيث لا تتدهور الحيوانات المنوية بنفس طريقة تدهور البويضات لذلك قد لا يعاني الكثير من الرجال من تغيرات كبيرة.

بعض أكبر المخاوف حول الرجال الأكبر سنًا الذين ينجبون أطفالًا هي زيادة احتمالية الإصابة بعيوب وراثية في الحيوانات المنوية، حيث قد يعاني الرجال الأكبر سنًا أيضًا من مشاكل في الرغبة الجنسية أو القذف، على الرغم من أن هذا يمكن أن يحدث أيضًا للرجال الأصغر سنًا.

وبغض النظر عن عمره إذا كان الرجل يعاني من مشكلة في الرغبة الجنسية أو القذف  فعليه استشارة طبيبه للحصول على المشورة الطبية والتوصيات.