ابحثي عن العلامات التحذيرية التي تزيد من الاشتباه في الإصابة بسرطان الأطفال لأن الإكتشاف المبكر للمرض يسهم في نجاح العلاج.

كل عام، يتم تشخيص ما يقرب من 16000 طفل بين الولادة و 19 عامًا بالسرطان، ويخضع أكثر من 40.000 طفل لعلاج السرطان. 
يظل السرطان هو السبب الرئيسي للوفاة من المرض في مرحلة الطفولة.

علامات وأعراض سرطان الأطفال غير محددة، وغالبًا ما يكون التعرف الأولي صعبًا. 
يؤدي الانتباه إلى العلامات التحذيرية السريرية إلى زيادة مؤشر الاشتباه في الإصابة بسرطانات الأطفال، مما يحد من خوف الاطفال.

فيما يلي:

• العلامات والأعراض المهمة التي يجب أن تثير القلق وخوف الاطفال بشأن السرطان.

• وإرشادات لأطباء الأطفال في الرعاية الأولية في التعرف على الأورام الخبيثة الشائعة لدى الأطفال وتشخيصها. 

• أخيرًا، يتم تقديم اقتراحات حول كيفية دعم المرضى والأسر في حالة تشخيص السرطان المحتمل والحد من خوف الاطفال.

• سرطان الأطفال:

يمكن أن يحدث السرطان عند الأطفال في أي عمر، مع حدوث ذروته أثناء الطفولة عندما يكون الورم العصبي أكثر شيوعًا وبين سن 2 و 4 عندما يكون سرطان الدم هو الأكثر شيوعًا، وينخفض ​​معدل الإصابة خلال سنوات المدرسة ثم يبدأ في الزيادة خلال فترة المراهقة.

اللوكيميا/ سرطان الغدد الليمفاوية وسرطانات الجهاز العصبي المركزي هي أكثر أنواع السرطان شيوعًا في مرحلة الطفولة. 
ويوضح الشكل التالي تواتر سرطانات الطفولة الأخرى.

• العلامات والأعراض المهمة:

يؤدي الانتباه إلى العلامات التحذيرية إلى زيادة مؤشر الاشتباه في الإصابة بسرطانات الأطفال، مما يحد من خوف الاطفال بشأن السرطان:

علامات وأعراض سرطان الأطفال غير محددة وتتضمن العديد من النتائج التي لوحظت في مجموعة متنوعة من اضطرابات الطفولة. 
وتشمل:
- الحمى وأعراض العضلات والعظام والألم والتعب والشحوب والكدمات والنزيف والصداع واعتلال العقد اللمفية وفقدان الشهية والقيء وفقدان الوزن.

- من غير المرجح أن ترتبط أي أعراض معزولة بتشخيص سرطان الطفولة مما لو كانت هناك أعراض متعددة أو إذا استمرت الأعراض بمرور الوقت وأدت إلى زيارات طبية متعددة.

- تعتبر بعض الأعراض التي تعتبر علامات حمراء أكثر تحديدًا ولكنها لا تزال غير تشخيصية للأورام الخبيثة. 

- تشمل العلامات الحمراء:
اعتلال العقد اللمفية التي يزيد طولها عن 2 سم خاصة إذا كانت صلبة أو غير لينة أو ثابتة أو في منطقة فوق الترقوة، والتقيؤ الصباحي خاصة إذا كان مرتبطًا بالصداع أو أعراض عصبية أخرى، وتغيرات سريعة في الرؤية، وتورم غير مؤلم، والحمى المصاحبة للشحوب أو الحمى المستمرة المصاحبة للتعرق الليلي.

- تعد كتل البطن أو العظام أو الأنسجة الرخوة، واحتباس البول خاصة إذا ارتبطت بضعف الأطراف السفلية أو ارتخاءها، من الأعراض الأخرى التي يجب أن تثير ارتفاع مؤشر الشك في وجود ورم خبيث.

• الدراسات المعملية والتصويرية:

- تشمل الدراسات المختبرية الأولية للفحص لسرطان الطفولة المشتبه به تعداد الدم الكامل مع التعداد التفاضلي والخلايا الشبكية لتقييم قلة الكريات البيض أو مشاكل إنتاج نخاع العظام؛ اختبار وظائف الكبد والكلى بالإضافة إلى مستويات حمض البوليك (مقاييس غير محددة لزيادة معدل دوران الخلايا).  يمكن تصميم دراسات معملية أخرى وفقًا للاضطراب المحدد المعني ويجب إجراؤها في مركز طبي متخصص.

- غالبًا ما تبدأ دراسات التصوير الشعاعي بالأشعة السينية للصدر العادي لتقييم اعتلال الغدد أو ورم خبيث رئوي أو الأشعة السينية لطرف أو عمود فقري متألم لتقييم التدمير العظمي، وقد يشمل التصوير الشعاعي الأكثر تحديدًا الموجات فوق الصوتية للبطن أو كيس الصفن للتقييم الأولي للكتلة المشتبه بها.

- من الأفضل إجراء التصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي لإجراء تقييم أكثر دقة حيث يتم اتباع البروتوكولات الخاصة بالأورام. 

- غالبًا ما يكون من الأفضل لمقدمي الرعاية الأولية إجراء اختبارات واستشارة طبيب الأورام مبكرًا بشأن المخاوف واتخاذ قرار مقبول للطرفين حول كيفية المضي قدمًا.

• دعم المرضى وأسرهم:

يتسبب التشخيص المشتبه في إصابته بالسرطان عند الطفل في قلق كبير للمريض والأسرة وطبيب الأطفال. 

من المهم التحدث إلى الوالد والمريض إذا كان العمر مناسبًا، بصدق بشأن المخاوف. 

مع استخدام كلمات السرطان والورم حسب الاقتضاء؛ وتجنب التعبيرات الغامضة عن "الخلايا السيئة" أو "الكتلة".

حفظ الله أطفالنا