تحدثنا بالأمس ملكتي عن القلق الذي أصبح يسيطر على حياتنا، وربما يكدر علينا صفو أوقاتنا! ليس دائمًا ما تنفع النصائح العامة التي نتلقاها من الإنترنت ومن الأصدقاء ولكن لا حرج من تلقي المساعدة من أحد المتخصصين الدارسين المشهود لهم بالعلم والتقوى كذلك.. ولكن ماذا إن ذهبتي لأحدهم ورغم ذلك مازلتي لم تجدي الراحة التي تطمحين لها ؟! نصيحة اليوم انتبهي جيدًا للنصائح التالية ربما تفيدك بإذن الله في هذا الأمر.
نصيحة اليوم إن العثور على الطبيبة والمعالجة المناسبة أمر بالغ الأهمية للتحسن، إنه في الواقع نوع من البحث عن صديقة أو حافظة أسرار مؤتمنة؛ قد تضطرين إلى تجربة عدد قليل من الأطباء حتى تجدي طبيبة تحبيها وتثقين به وتشعري بالأمان معها، لقد تم إثبات أن جودة العلاقة بين المريض وأخصائية الصحة العقلية من أقوى العوامل التي تنبئ بنجاح العلاج - لذلك من المهم أن تشعري بالراحة مع طبيبتك النفسية.
قد تجدين أيضًا أنكِ تريدين شخصًا يمكنكِ الارتباط به فيما يتعلق ، على سبيل المثال بثقافته أو خبراته الحياتية الأخرى، أو قد تفضلي شخصًا تختلف تجربته تمامًا عن تجربتك ويمكنه تقديم منظور جديد.
نصيحة اليوم اسألي طبيبتك النفسية عن نوع العلاج الذي تستخدمه، وناقشي تجربة شيء آخر إذا كان هذا العلاج لا يناسبك، يتطلب الأمر بعض الشجاعة لكي تكون صادقة مع نفسك ومع طبيبتك إذا شعرتي أن علاجها لا يحدث فرقًا.
مثلما ندرك أن استراتيجيات المساعدة الذاتية وحدها لا تكفي في كثير من الأحيان، ينطبق الأمر نفسه على العلاج والأدوية، يميل أفضل علاج لمشاكل الصحة العقلية طويلة الأمد إلى الجمع بين العلاج النفسي وتغيير نمط الحياة والأدوية، هذا هو السبب في أنه من المهم أن يكون لديكِ فريق يعمل لتلبية احتياجاتك الفريدة.
نصيحة اليوم كوني منفتحة على خلط الأشياء: جربي أشياء جديدة ، أو جربي نفس الأشياء في مجموعات مختلفة أو في أوقات مختلفة.
تستغرق العديد من الأدوية والعلاجات بعض الوقت لبدء مفعولها، على سبيل المثال غالبًا ما تستغرق الأدوية المضادة للاكتئاب من 4 إلى 6 أسابيع لبدء تخفيف أعراض الاكتئاب، وقد تكون هناك حاجة إلى ما يصل إلى 12 أسبوعًا لبدء الشعور بالراحة من صعوبات الصحة العقلية الأخرى (مثل الوسواس القهري).
تم تصميم معظم برامج العلاج النفسي ليتم تقديمها عبر 8-20 جلسة ، أو لفترة أطول لبعض الحالات الأكثر تعقيدًا؛ نصيحة اليوم إذا لم تكوني متأكدة، فتحدثي إلى طبيبتك حول الوقت الذي يتوقع أن تلاحظي فيه تغييرًا.
نصيحة اليوم إذا كنتِ تعملين بجد للتحسن ولكنكِ لا تشعري بأي اختلاف، فمن المهم أن تتذكري أنه ليس خطأك، فمشاكل الصحة العقلية معقدة وتحتاج إلى علاجات فعالة إذا كنتِ تريدي أن تتحسني ولم ينجح ما كنتِ تفعليه، فيبدو أن الوقت قد حان لتجربة نهج مختلف: الحصول على رأي ثانٍ، أو طلب تجربة نهج علاجي مختلف، أو التبديل إلى معالج أو طبيب عام جديد، أو طلب تغيير أدوية.
وأخيرًا نصيحة اليوم نعم نعلم أن المهنيون يتمتعون بمعرفة متخصصة في الصحة العقلية، لكنكِ أنتِ خبيرة في نفسك، إذا كنتِ لا تشعرين بتحسن، فيحق لكِ أن تقولي: "مرحبًا هذا لا يعمل، أريد أن أجرب شيئًا ما / شخصًا آخر. "من خلال الدعم المناسب من حولك ونهج العلاج المناسب، يمكنكِ تعلم كيفية التعامل مع صعوبات الصحة العقلية والشعور بالتحسن.
لا تضيعي فرص العمل وتجنبي هذه الأخطاء في مقابلات العمل
في هذا المقال سنفتح معًا ملف الأخطاء الشائعة التي قد تضيع منكِ فرص العمل، وسنضع بين يديكِ نصائح عملية لتفاديها، حتى تخرجي من كل مقابلة وأنتِ واثقة أن صورتكِ
اكسري الثلج وتعلمي مهارات التواصل الناجح
فاعلمي أن الحل بين يديكِ. اليوم ستتعلمين كيف تكتسبين مهارات التواصل الناجح، وكيف تكسرين الجليد برشاقة أنثوية وذكاء اجتماعي، لتعيشي لحظات أكثر دفئًا وحميمية
لمستقبل سعيد؛ كيف اكون افضل نسخة من نفسي
فأنا مجرد امرأة تحاول أن تصبح "افضل نسخة من نفسي" في كل من عملي وحياتي المنزلية، لن أكون مثاليًة أبدًا أو لا أرتكب الأخطاء