تحدثنا بالأمس ملكتي عن أفضل وضعيات النوم التي ينصح بها الخبراء والمتخصصون، ونستكمل اليوم حديثنا الهام حول النوم أثناء الحمل وكيف يمكنكِ أن تحصلي على أقصى راحة ممكنة !

كيف تنامي بشكل مريح؟!

لم تعتادي النوم على جانبك؟ أو كنتِ دائمًا ما تنامي على ظهرك - ولكن لا يبدو أنكِ تحصلين على أي راحة الآن كما تتوقعيها؟ نصيحة اليوم تابعي فيما يلي هذه الإرشادات الهامة لمعالجة مشاكل النوم أثناء الحمل والحصول على نوم مريح في الوضع الجانبي:

نصيحة اليوم استخدمي الكثير من الوسائد: جرب وضع إحدى رجليك فوق الأخرى ووضع وسادة بينها وبين وسادة أخرى خلف ظهرك - أو أي تركيبة أخرى تساعدك على النوم.
احصلي على وسادة خاصة: لمزيد من الدعم، جربي استخدام وسادة على شكل حرف ال V أو وسادة حمل بطول 5 أقدام لكامل الجسم.
ادعمي نفسك: إذا لم تساعدك الوسائد، فحاولي النوم في وضع شبه قائم على كرسي (إذا كان لديكِ واحد) بدلاً من السرير.
ضعي في اعتبارك أنه من الطبيعي أن تشعري بعدم الراحة لبضع ليالٍ أو حتى بضعة أسابيع، من المرجح أن يتكيف جسمك مع الوضع الجديد مع الوقت.

ماذا لو استيقظتي نائمة على ظهرك أثناء الحمل؟

قلة قليلة من الناس يبقون في وضع واحد طوال الليل، لذلك نصيحة اليوم إذا استيقظتي من النوم على ظهرك أثناء الحمل أو على معدتك، فلا تقلقي (اكرر: لا تقلقي)!

ربما تكون حقيقة أنكِ استيقظتي في المقام الأول هي طريقة جسدك الحامل في إخبارك بتغيير الأوضاع (وربما الذهاب إلى الحمام مرة أخرى، وهي مشكلة شائعة أخرى في النوم أثناء الحمل).

هل عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم ضار بي أو لطفلي؟

تعاني الغالبية العظمى من النساء من بعض المشاكل في النوم، لذا نصيحة اليوم حاولي ألا تشعري بالتوتر إذا لم تحصلي على نفس القدر من النوم الذي كنتِ عليه قبل الحمل.
 ومع ذلك فقد أظهرت الأبحاث أن النساء اللواتي يعانين من قلة النوم بشكل مزمن لمدة تقل عن ست ساعات في الليلة قد يكون لديهن ولادة أطول ويكونون أكثر احتياجًا إلى ولادة قيصرية.

تم ربط انقطاع النفس النومي غير المعالج -حيث يتقطع التنفس بشكل متكرر طوال الليل مما يؤدي إلى قلة النوم والاستيقاظ ليلاً- بمضاعفات الحمل بما في ذلك تسمم الحمل وارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل وانخفاض الوزن عند الولادة؛ لذا نصيحة اليوم إذا كنتِ تعانين من هذه الحالة فتأكدي من التحدث مع طبيبتك.

ألست متأكدة مما إذا كنت تحصل على القدر المناسب من النوم؟

نصيحة اليوم إن أفضل طريقة للحكم لا تتمثل في عدد الساعات التي تقضيها في الاستلقاء في السرير ولكن من خلال ما تشعري به، إذا وجدتي أنكِ لا تنامي وأنكِ متعبة بشكل مزمن - بخلاف التعب الطبيعي الناتج عن الحمل - فأنتِ إذًا لا تحصلين على قسط كافٍ من النوم.

نصيحة اليوم إذا كنتِ تعتقدي أن قلة النوم أصبحت مشكلة، فتحدثي إلى ممارسة الرعاية الصحية الخاصة بكِ، حيث يمكنها مساعدتك في العثور على جذور مشكلتك وتقديم الحلول للحصول على النوم الذي تحتاجيه.