ملكتي الجميلة والأم المرتقبة .. كيف حالك ؟!

بالطبع مع بداية شهر رمضان المبارك يزيد التقارب الاجتماعي وتبدأ الاجتماعات العائلية لذلك نقدم اليوم إليكِ توضيحًا وحقائقًا مطمئنة تساعدكِ على البقاء في مأمن من انتقال الأمراض إليكِ خاصة في هذا الموسم الربيعي حيث تنتشر أدوار البرد والجهاز التنفسي ناهيكِ عن فيزوس كورونا !

عزيزتي جميعنا نعرف أن فعالية الجهاز المناعي تنخفض أثناء الحمل مما يعرض العديد من النساء الحوامل لخطر أكبر للإصابة بالعديد من الأمراض المعدية سواءً المنقولة عن طريق الغذاء أو الجهاز التنفسي. 

لذلك نصيحة اليوم يجب على النساء الحوامل في هذا الوقت الحاسم من حياتهم أن يعتنوا بصحتهم بشكل إضافي، وكما نعلم جميعًا ينتشر فيروس كورونا المستجد من خلال قطرات الجهاز التنفسي التي يتم إرسالها في الهواء عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب بـه، وقد ينتشر أيضًا عندما يلمس شخص ما سطحًا مصابًا بسبب شخص مصاب بالفيروس؛ لذلك يعمل الباحثون بسرعة لمعرفة المزيد عن فيروس كورونا الجديد بالإضافة إلى تأثيره على حياتنا اليومية وبالطبع على السيدات الحوامل أيضًا. 

فتستند التقييمات الحالية المأمولة لفيروس كورونا الجديد في جزء كبير منها إلى دراسة نُشرت على الإنترنت الشهر الماضي في The Lancet ، لتسع نساء حوامل في الثلث الثالث من الحمل في ووهان ، الصين ، مصابات بالتهاب رئوي ناجم عن COVID-19. 

لكن المطمئن هنا أن العديد من النساء الحوامل لم يصبن بالمرض على مستوي عالمي ومرتفع ، وجميع أطفالهن ولدوا بصحة جيدة. 

لذلك نصيحة اليوم اطمأني يبدو أن خطر انتقال العدوى إلى الجنين منخفض للغاية، ولا يوجد دليل على أي تشوهات أو آثار جنينية ناتجة عن إصابة الأم بـ COVID-19، وهذا أكثر أهمية بالنسبة للنساء الحوامل لأنهن يتحملن المسؤولية الكاملة عن رعاية طفلهن الذي لم يولد بعد. 

و لنفس السبب نصيحة اليوم عليكِ حماية نفسكِ وطفلكِ بالطريقة الصحيحة من خلال اتخاذ احتياطات أكثر من المعتاد في هذا الوقت. 

تشير الدكتورة "شوبها جوبتا" ، المديرة الطبية وخبيرة التلقيح الاصطناعي بمركز الأم لأطفال الأنابيب إلى أن "أحد أسباب القلق بشأن COVID-19 أثناء الحمل هو أن النساء معرضات للإصابة بمرض شديد من الإنفلونزا أثناء الحمل".

هذا لأن الحمل يثبط جهاز المناعة لدى الشخص، بالإضافة إلى ذلك في المراحل المتأخرة من الحمل يمكن للجنين والرحم البدء في إرهاق الأعضاء الأخرى بما في ذلك الرئتين؛ لذلك يجب على النساء الحوامل اتخاذ احتياطات إضافية لمنع العدوى. 

لكن السؤال هنا ما الذي يمكنكِ فعله إذا مرضتِ فعلياً؟ 

فإذا مرضت بأعراض السعال والحمى وواجهتي صعوبة في التنفس يُنصح بالبقاء في المنزل والاتصال بخدمات الرعاية الصحية المحلية للحصول على المشورة. 

فإذا تبين أنكِ مريضة بفيروس COVID-19 ، فيرجى الاتصال بمساعدتكِ أو مختصة الرعاية السابقة للولادة وإبلاغهم بمرضكِ، مع طلب تعليمات حول كيفية متابعة مواعيد رعاية ما قبل الولادة وخطط الولادة خلال فترة مرضكِ .  

في الواقع تؤكد العديد من المستشفيات في بلدنا على أولوية الاختبار للنساء الحوامل المصابات بأعراض COVID-19 ، وعزل أجنحة الحمل العادية عن حالات COVID-19 المؤكدة ، ورفع مستوى الرعاية لأي امرأة حامل مصابة بأمراض الجهاز التنفسي ، مع وجود رعاية إضافية ومستمرة وقت اللزوم. 

نصيحة اليوم ملكتي تجنبي الخروج لأداء المهمات غير الهامة، أو للتجمعات العائلية الكبيرة لتجنب الإصابة بالعدوى، وإذا اضطررتي إلى الخروج لسبب ما فاستخدمي قناعًا يغطي وجهك بشكل صحيح.

أيضًا لا تلمسي القناع، مع التأكد من ممارسة التباعد الاجتماعي بمسافة متر واحد على الأقل عن أي شخص.