ملكتي الجميلة هل اقترب موعد ولادتك ! إذًا إليكِ ما يمكنكِ معرفته ليساعدكِ علي جعل تجربة المخاض أقل ألماً بالنسبة لكِ. 

كوني جاهزة دائماً بجميع الاستعدادات المطلوبة 

جميعنا نعرف عزيزتي أن التفكير الفعلي لإنجاب طفل إلي هذه الحياة أمر متعب على أرض الواقع بعيدًا عن الأحلام والتمنيات فهو مسؤولية عظيمة وجليلة، ولكن جزء من النجاح في تنفيذ هذا العمل هو التغلب على الألم النفسي والبدني الذي قد يلاحقكِ قبل المحاولة الفعلية أو حتي أثناءها أو حتي بعدها. 

لكن لا داعي للذعر من الولادة ! فالأن أصبح هناك طرق أكثر من أي وقت مضى للتعامل مع هذا النوع من الألم، ولم يعد هناك طريقة واحدة فقط دون غيرها !

تقول "سهام" ممرضة توليد معتمدة ، وأم لطفلين: "اسمحي لي أن أشبه لكِ الأمر كما تتعاملين مع حقيبتك أثناء رحلة ما، إن الذكاء هنا يكمن في أن يكون لديكِ أكبر عدد ممكن من الأدوات والعوامل المساعدة في حقيبتكِ، فأنتِ لا تعرفين ما الذي قد يعمل بكفاءة كما ترغبين حتى تستخدميه بالفعل، وما قد يساعدكِ في وقت ما بنجاح قد لا يساعدكِ بنفس النجاح والفعالية بعدها بفترة قصيرة " لهذا السبب من المهم أن تكوني متفتحة الذهن وأن تقومي بأبحاثكِ المستمرة لإيجاد أفضل الوسائل والطرق التي قد تساعدكِ. 

لذا نصيحة اليوم  لم لا تبدأي بأخذ نفسًا عميقًا واستعدي للدخول إلى العالم الذي قد يساعدكِ على التحكم في آلام المخاض بكل ما يحتويه.

نصيحة : استرخي قدر المستطاع وابتعدي عن كل ما قد يسبب لكِ التوتر 

"نصيحة : أهم شيء بل أهم عضو تحتاجي أن تجعليه في وضع الاسترخاء دائمًا خلال مروركِ بتلك التجربة هو عقلكِ" 

الفكرة بسيطة فأنتِ عندما تخافين من التعرض للألم، فإنكِ تتوترين أكثر مما يزيد من معدل قلقك ويجعل ألمكِ متضاعف، تحكي "سهيلة" وتقول: " لقد عانيتِ من الآلام المخاض لمدة 21 ساعة مع طفلي الأول وتقول إن ما ساعدها على النجاة هو أنها كانت تستمتع بالوقت بين كل طلقة وإحساس بالألم، وتضيف لقد حاولت البقاء في هذه اللحظة وعدم قضاء الدقائق الثمينة الخالية من الألم في تذكر إحساس الألم الذي عانيت منه للتو وما قد يحدث وما قد سيحدث، وكانت النتيجة إحساس مختلف بالنشوة - فقد شعرتِ وكأنني كنت أتعاطى مهدئات قوية لإراحة عقلي." 

نصيحة اليوم نظمي عملية تنفسكِ باستمرار

لكي تبقين مسترخية، فمن الضروري الانتباه إلى مقدار تنفسكِ وكيف يمكنكِ أن تتنفسين بشكل صحيح كما تفعلين عند رفع الأثقال، فسواء كنتِ تتنفسي أو تلهثي أو تستنشقي بعمق، طالما أنكِ تركزين على أنفاسكِ وتطلقينها، ستجدين مزيداً من الراحة والاطمئنان !

تقول "سهام": "أخبر النساء أن تنظيم أنفاسهن هو الطريق الصحيح لحصولك على الراحة المطلوبة أثناء الولادة، حيث أنه من خلال ضبط نفسكِ وحبسه ثم إخراجه فمع الاستمرار في اتباع هذا المسار سيبدأ إحساس الألم في التلاشي". 

كما توصي "سهام":  بالبعد عن كل ما قد يسبب لكِ الإحساس بالتوتر، لكنها تعترف بأن تحقيق هذا ليس ممكنًا دائمًا، وتحكي تجربتها أنه مع مجئ طفلي الثاني تمكنت من تحقيق ذلك الهدف بنجاح، لكن مع طفلها الأول، انتهى بها الأمر بالصراخ كثيرًا والتوتر"