تحدثنا بالأمس ملكتي الجميلة عن الأسباب التي يمكن أن تتسبب في مشاعر الحزن لديكِ والأسباب التي تمنحكِ السعادة، واليوم سنقدم إليكِ بعض النصائح التي من شأنها أن تساعدك على زيادة إحساسكِ بالسعادة أثناء بالحمل :-

اقضي وقتًا في التفكير والتخطيط لمواجهة الآم الولادة المحتملة

في حين أن هناك خيطًا رفيعًا بين أن تصبحي ملمة بكل ما تحتاجين إلي معرفته قبل الحمل حتي الولادة وبين أن تجعلي نفسكِ قلقة بشأن كل ما يمكنكِ القيام به أثناء الحمل، فإن معرفة وتوقع ما يمكن مواجهته يمكن أن يساعدكِ علي إراحة ذهنك، حيث تتمثل إحدى فوائد الاستعداد للولادة مقدمًا في أنه يمكنكِ اتخاذ قرارات تؤدي إلى نتائج صحية أفضل - والتي ستجعلك بالتأكيد أكثر سعادة!

كما تظهر الأبحاث أن الحصول على دعم مستمر أثناء المخاض يؤدي إلى نتائج أفضل عند الولادة، لكن السؤال من سيوفر لكِ هذا؟!

نصيحة يمكنكِ البدء في العمل مع المسئولة عنكِ ما قبل وأثناء الولادة التي يمكنها مشاركتكِ خبرتها مع دعمكِ طوال فترة الحمل والمخاض ثم الولادة 

فمن خلال الاستعداد للولادة مقدمًا والسعي للحصول على الدعم ، يمكنكِ التخطيط للقرارات والتحديات القادمة التي قد تواجهكِ والتقليل من إحساسكِ بالتوتر.

نصيحة: سيفيدكِ الإطلاع على :- أسباب تجعلك حزينة في الحمل.. فإليكِ ما يمنحكِ السعادة !

احصلي على تدليك ما قبل الولادة

بالفعل يمكن أن تقطع لمسة إنسانية صغيرة على جسدك شوطًا طويلاً إذا كنتِ تشعرين بالحزن والقلق وذلك من خلال تخفيف توتر العضلات وتحسين الصحة العامة، كما يمكن أن يساعد العلاج بالتدليك أيضًا في تخفيف بعض الأوجاع والآلام التي قد تسبب لكِ الإحباط.

كما أظهرت الكثير من الأبحاث فوائد اللمس حيث يمكن أن تستمر الفوائد في فترة ما بعد الولادة إذا كنتِ بحاجة إلى تحسين المزاج، ونصيحة إذا كنتِ ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، يمكن أن يساعد التدليك في زيادة الهرمونات المسؤولة عن إنتاج الحليب مما يؤدي إلى زيادة إنتاج الحليب بشكل عام.

جربي العلاج بالروائح

يمكن أن تكون الروائح قوية، فمجرد نفحة من رائحة معينة يمكن أن تجلب الذكريات إلى مقدمة ذهنك أو تخفض ضغط الدم، ولكن نصيحة أثناء الحمل تأكدي من مراجعة طبيبك بشأن أي زيوت عطرية تنوين استخدامها في العلاج بالروائح للتأكد من أنها ستكون آمنة لكِ ولطفلك.

اقضي الوقت مع أحبائك

نصيحة : يمكن أن يساعدك قضاء الوقت مع الأشخاص الذين تهتم بهم على التركيز على الحاضر وتقليل القلق والتوتر، كما يمكن أن يكون التحدث إلى أحد الأحباء طريقة مؤكدة للحصول على بعض وقت المرح والضحك والتي يمكن أن تغير الحالة المزاجية.

كما يمكن أن يساعدك قضاء الوقت مع الأشخاص الذين تحبيهم على الشعور بالاتصال بهم، حيث يمكن أن تكون هذه الروابط مصدرًا قويًا للتشجيع وتقديم الدعم أثناء الحمل.

فكما ذكرنا سابقًا، أظهرت الأبحاث أن النساء يتكيفن بشكل أفضل أثناء الانتقال إلى مرحلة الأمومة عندما يكون لديهن علاقات حقيقية ومرضية.