لماذا تأثرت بشرتي بشكل سيئ؟!

ما هذه البقع ؟! ما السبب ؟!

حسنًا ملكتي الجميلة نصيحة #الملكة قبل أي شئ لا تقلقي من هذه التغيرات الوقتية التي يجلبها الحمل إلى جسدك وبشرتك، بالفعل هناك بعض التغييرات (مرحب بها) أكثر من غيرها، وفي حين أن نمو البطن والإرهاق والغثيان متساويان في ألم الدورة الشهرية بعض الشئ إلا أنكِ قد تفاجئي بملاحظة بشرتك داكنة مع وجود بعض البقع على وجهك، ولكن اطمئني رغم شكله المزعج إلا أن فرط التصبغ أو الكلف هو جزء طبيعي من الحمل !

ما هو الكلف؟ Chloasma 

الكلف هو حالة جلدية شائعة بين النساء الحوامل، تظهر عادة على شكل بقع بنية داكنة في الجلد، معظمها على الجبهة والأنف والشفة العليا والخدين.

الكلف معروف أيضًا باسم  "قناع الحمل" ، لأنه كما قلنا يمثل حالة شائعة عند النساء الحوامل، حيث أنه في الواقع  يؤثر على غالبية حالات الحمل حيث يصيب ما يصل إلى 50٪ إلى 70٪ من الأمهات الحوامل، وترجع هذه التسمية "قناع الحمل" إلى أماكن تواجده على الوجه ! 

هذه المناطق المظلمة والتي يمكن أن تتراوح من البني الفاتح إلى البني الغامق، عادة ما تكون متناظرة وتظهر بالتساوي على جانبي الوجه، كما يمكن أن تحدث هذه البقع بشكل شائع في أجزاء أخرى من الجسم تتعرض لأشعة الشمس مثل الرقبة أو الساعدين، ولكن نصيحة #الملكة لكِ ألا تقلقي أبدًا ففي حين أن الكلف قد يكون مزعجًا من الناحية الجمالية إلا أنه ليس مؤلمًا ولا يحمل أي مخاطر على الحمل وغالبًا ما يتلاشى فرط التصبغ هذا بعد فترة ما بعد الولادة.

لماذا يحدث الكلف ؟!

يمكن أن يحدث الكلف في أي وقت في الحياة لكل من الرجال والنساء، ومع ذلك فإن النساء أكثر عرضة بكثير من الرجال لتجربة ذلك؛ حيث أنه في الواقع تمثل النساء حوالي 90٪ من حالات فرط التصبغ وكثير منهن حوامل.

الهرمونات

 يُعتقد أن هذه التغييرات في التصبغ ناتجة عن زيادة هرمون الاستروجين الذي يحفز إنتاج الميلانين، فالنساء اللواتي يتناولن موانع الحمل الفموية أو العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) يعانين أيضًا من الكلف بسبب التغيرات الهرمونية، كما يتم تضخيم تأثير زيادة هرمون الاستروجين من خلال ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون التي يسببها الحمل مما يسبب غالبًا الخط الأسود أو الخط الداكن أسفل منتصف بطنك أثناء الحمل.

الشمس

يزيد التعرض لأشعة الشمس أيضًا من احتمالية إصابتك بالكلف، حيث تشجع الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس الخلايا الصباغية على إنتاج الميلانين، والذي يمكن أن يكون محفزًا للتطور ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى تفاقم الكلف الموجود، وقد تكون هناك عوامل أخرى مساهمة مثل الإجهاد وأمراض الغدة الدرقية.

الوراثة

وفقًا للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، فإن الأشخاص ذوي البشرة الملونة أكثر عرضة للإصابة بالكلف من الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة لأن خلاياهم الصباغية تكون أكثر نشاطًا، وأولئك الذين لديهم أقارب بالدم ويعانون من الكلف هم أكثر عرضة للإصابة به.

ومع ذلك فإن نصيحة #الملكة لكِ ألا تقلقي من هذه العوامل لأنها لا تعني بالضرورة أنك ستصابين بها هي فقط تعني أن هناك احتمالية لذلك ولكن ليس شيئًا قاطعًا أنكِ ستصابين به، وعلى العكس من ذلك يمكن أن يصاب الشخص ذو البشرة الفاتحة وليس لديه تاريخ عائلي للإصابة بالكلف بهذه الحالة !

إذًا ما السبيل لعلاج هذه الحالة غير المرغوب فيها ؟! 

نصيحة اليوم تابعي مقال الغد لتعرفي الإجابة بإذن الله.. وشاركينا نصائحك حول هذا الموضوع الهام !