من أكثر الأمور المقلقة والمحزنة في نفس الوقت أن نكتشف أن هناك موادًا تصل إلى درجة السموم في منزل كل منا، والخطير أن الدراسات قد أظهرت أنها قد تكون ضارة بالجهاز التناسلي للمرأة، بالفعل يمكن العثور على الفثالات المعطلة للهرمونات في كل شيء بداية من البلاستيك والسلع المنزلية إلى منتجات العناية الشخصية !
سنقدم لكم سلسلة من المقالات الهامة مع أكثر من معلومة التي ستشرح هذا الأمر بدقة وشفافية، وسنبدأ معكم برواية بعض القصص الواقعية التي تخص الخصوبة والحمل بل ومرحلة النمو في الطفولة المبكرة !
لطالما اعتقدت "خديجة" أن الحمل سيكون سهلًا: فقط ما عليها إلا أن تخطط لبعض الأمسيات الرومانسية وتدع الطبيعة تأخذ مجراها، لذلك عندما قررت "خديجة" وزوجها تكوين أسرة في عام 2011 ، توقعت أن تحضن طفلًا جديدًا بحلول نهاية العام.
تخلت "خديجة" التي كانت تبلغ من العمر آنذاك 32 عامًا عن حبوب منع الحمل التي كانت قد بدأت في تناولها عندما كانت مراهقة لتنظيم دوراتها الشهرية "غير المنتظمة بشكل لا يصدق" والمؤلمة وذلك بأمر الطبيبة، معتقدة أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت لبدء الحيض مرة أخرى، وبدلاً من ذلك عادت الدورة الشهرية غير المنتظمة بشكل كبير، وقد جربت كل اختبار تبويض يمكن أن تجده للتنبؤ بأيام الخصوبة، لكن لم ينجح أي منها معها !
بعد حوالي ثمانية أشهر من عدم وجود اختبار حمل إيجابي، طلبت "خديجة" المساعدة من طبيبتها فأخبرتها بمعلومة خطيرة! وهي أنها مصابة بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS)، وهي السبب الأكثر شيوعًا لقلة الخصوبة وأحيانًا العقم عند النساء.
معلومة هامة: تتمتع المرأة السليمة بفرصة واحدة من كل 5 فرص أن تحمل كل شهر حتى سن 32 عامًا حيث تبدأ الاحتمالات في الانخفاض.
أما عن متلازمة تكيس المبايض فهي حالة صحية تتميز بزيادة هرمونات الأندروجين وعدم انتظام الدورة الشهرية وتسبب في قلة هذه الاحتمالات من خلال إضعاف قدرة المبايض على إطلاق البويضات، وهذا يعني أن "خديجة" من المحتمل أن تواجه صعوبة في الحمل أكثر من النساء الأخريات في مثل سنها.
وبالتأكيد فإن المرأة لن تحمل بشكل طبيعي ببويضاتها إذا لم تحدث الإباضة، ولكن الأمر غير المؤكد وما الأقل وضوحًا هو ما الذي يسبب متلازمة تكيس المبايض بالأساس والحالات الأخرى التي تقلل من الخصوبة؟!
تشير الأبحاث المتزايدة إلى التعرض قبل الولادة للمواد الكيميائية الاصطناعية التي تؤثر على النشاط الهرموني، وقد حظي القليل من المواد الكيميائية باهتمام أكبر من الفثالات -مواد كيميائية صناعية لها تاريخ من السمية التناسلية الموجودة في مئات المنتجات من البلاستيك إلى مستحضرات التجميل- حيث قالت "جودي فلوز" أستاذة العلوم الحيوية المقارنة ومديرة برنامج علم السموم البيئي متعدد التخصصات في جامعة إلينوي ، إن الفثالات هي مواد كيميائية معروفة بإعاقة الهرمونات، حيث يمكنها أن تتداخل مع إنتاج أو القضاء أو الارتباط بأي هرمونات في الجسم، والجهاز التناسلي على وجه الخصوص حساس للغاية لهذه المركبات ".
معلومة هامة: تضاف الفثالات إلى مجموعة مذهلة من المواد البلاستيكية والأدوات المنزلية والأدوية والمنظفات ومنتجات العناية الشخصية لجعلها مرنة ومتينة وذات رائحة طيبة ! لكنها تتسرب بسهولة من هذه المنتجات كأبخرة أو جزيئات وتوجد في بول كل شخص تقريبًا وكذلك في الدم والعرق وحليب الثدي والسائل المنوي وسوائل المبيض.
نحن نستهلك الفثالات التي تتسرب من معالجة الأطعمة والمشروبات ومواد التعبئة والتغليف والتي تغلف الأدوية، تمتص بشرتنا المركبات عن طريق المستحضرات والمكياج والشامبو وحتى نستنشق جزيئات الغازات المنبعثة من ستائر الدش ومشمعات الطعام التي نضع عليها غذائنا !
تعد هذه الفئة من المواد الكيميائية التي لدينا مشكلة معها وهي موجودة في كل مكان، يتم استخدامها في كل مكان !
اكتشفي تأثير التدخين السلبي على خصوبة المرأة!
يمكن أن يقلل التدخين من خصوبة المرأة ويمكن أن يؤثر سلبًا أيضًا على خصوبة الرجل، ونحن لا نتحدث عن التدخين العادي فقط؛ ولكن أيضًا عن التدخين السلبي!
ما الفرق بين حبوب الدورة وحبوب الحمل في الوجه؟
ومن بين العلامات التي تلاحظها العديد من النساء هي ظهور حبوب في الوجه، مما يثير لديهن تساؤلات حول الفرق بين حبوب الدورة وحبوب الحمل في الوجه.
هل الالتهابات تؤثر على التبويض وحدوث الحمل؟ وما علاجها!
الالتهابات المهبلية وتأثيرها المحتمل على الخصوبة، والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو: هل الالتهابات تؤثر على التبويض وتعيق حدوث الحمل؟