تأقلمي مع خوفك لتتغلبي على أي موقف محرج !

هل مررتي بمواقف محرجة من قبل لم تعرفي كيف تتصرفي فيها؟!

حسنًا بالتأكيد هناك بعض الطرق والأفكار التي من شأنها أن تساعدك في التغلب على أي موقف محرج، وأولها ألا تقل ثقتك واحترامك لنفسك حينها لأنه من الطبيعي والوارد جدًا أن نتعرض جميعًا لمواقف تثير إحراجنا لكن الحكمة تظهر في كيفية التعامل والتصرف في تلك المواقف؛ لذا نصيحة اليوم وبدون أي تأخير دعينا نتناول بعض هذه النصائح الهامة !

راجعي كل المواقف المحرجة لتتعلمي منها !

سيساعدك هذا على إبقاء الأمور في نصابها، فحين تعودين بالذاكرة وتفكرين ماذا حدث وكيف تصرفت وقتها وكيف كان يمكن أو يفضل أن اتصرف؟ حينها ستكتسبين خبرة في التعامب مع تلك المواقف !
لذا نصيحة اليوم افعلي ذلك كتمرين، قومي بتذكر أهم خمسة أمور محرجة حدثت لكِ في حياتكِ. 

 اضحكي على الموقف المحرج نفسه !

فهذه الأشياء تكون مضحكة للغاية بالنسبة لمعظم الناس ولكن عندما تكونين ضمن الموقف نفسه، فإن الضحك هنا يمثل لكِ تحديًا حتي وإن كان صغيراً ولكن لا يستهان به، ولهذا السبب تحتاجين إلى صديقة جيدة لمساعدتكِ علي ذلك. 
 

اسمحي لنفسك بمساحة من الخطأ !

ينتمي الإحراج إلى الاضطراب المعروف باسم حب الكمال ! فكري في الأمر، أنتِ محرجة لأنكِ لم ترتقي إلى مستوى معاييرك، هناك فجوة صغيرة (أو واسعة) بين توقعاتك عن نفسك وبين أدائكِ الفعلي.
نصيحة اليوم إن ما لا نريد القيام به هو السقوط والفشل، ولكن ولكن إذا لم تسمحي لنفسك بمساحة متوقعة من حدوث الأخطاء مطلقًا، فسوف تسقطين في الفشل !

 تعلمي كيف تخافين  ! 

الإحراج هو في الأساس خوف من أن يُنظر إليكِ بطريقة أقل مما قد نرغب فيه يوماً؛ لذلك نصيحة إذا تعلمنا كيف نخاف فيمكننا التعامل مع الإحراج بطريقة أكثر تحملاً من الناحية النفسية والفسيولوجية. 
 

بينما لا يمكننا منع أنفسنا على الفور من الشعور بالدهشة أو الشعور بالخوف استجابةً للأشياء التي تخيفنا، إلا أننا نمتلك القدرة على تغيير طريقة ارتباطنا بهذه المشاعر، وهذا كل ما يهم ! كلما تعلمنا الترحيب بخوفنا وقلقنا والعمل والتأقلم في الحياة التي نريد أن نعيشها، كلما قل تأثرنا بمسببات القلق [مركز التحكم في الخوف في الدماغ]. 

وفي النهاية ، وبجهد وصبر كافيين ، يكتسب العقل الواعي القوة ليقول : "مرحبًا أيها القلق.. أنت تحت السيطرة." 

لا تنظري للأمور بسطحية ! 

في معظم الأوقات نبني هويتنا على ما نعتقد أن الآخرين يفكرونه أو يظنونه فينا ! نحن نفترض أنهم يتفاعلون مع تصرفاتنا المحرجة بطريقة معينة، ولذا فإننا نبني رد فعلنا على خطأ زائف على ما نعتقد أنه رد فعلهم، فهذه كثير من التخمينات التي لا داعي لها. 

حاولي اكتشاف قصص أخرى !

لا شك أن مقارنة حالتك ومواقفك بالآخرين ستجعلك تشعرين بتحسن أو على الأقل أنكِ لستِ فقط من تتعرضين للإحراج !

 بالأمس عندما قابلت صديقتي لتناول القهوة وأخبرتها أنني شعرت بأنني أكبر حمقاء في العالم، حكتِ لي العديد من اللحظات المحرجة التي دفعتني عمليًا إلى الضحك بصوت أسمع جميع من حولنا !