يمكن أن يكون تساقط الشعر أثناء الحمل محبطًا، أليس كذلك؟ ومع ذلك ملكتي لا داعي للقلق لأن هذه مشكلة شائعة تواجهها الأمهات الحوامل وهناك طرق لحلها بإذن الله، وقبل أن نتطرق إلى الحلول من المهم أن نفهم سبب حدوث ذلك في المقام الأول. ما الذي يسبب تساقط الشعر أثناء الحمل؟
يعود سبب تساقط الشعر -أو تساقطه المؤقت- بين النساء بشكل رئيسي إلى الإجهاد، تسمى هذه الحالة بـ"تساقط الشعر الكربي" والتي تؤثر على بعض النساء الحوامل، عادةً ما يكون للثلث الأول من الحمل أثر كبير على الجسم بسبب التغيرات الهرمونية الهائلة التي تحدث لدعم نمو الجنين، ونتيجةً لذلك يدخل ما يقرب من 30٪ من الشعر "طور التيلوجين" أو مرحلة "الراحة" في دورة نمو الشعر.
يؤدي هذا إلى تساقط الشعر بشدة لدى النساء الحوامل، فمثلًا عادةً ما نفقد حوالي 100 خصلة من الشعر يوميًا! ولكن على النقيض من ذلك قد تفقد السيدات الحوامل ثلاثة أضعاف هذا المقدار كل يوم أثناء الحمل! لكن لا تتجاوز هذه الحالة عادةً 6 أشهر ولن تؤدي إلى تساقط الشعر بشكل دائم.
بالإضافة إلى ذلك قد تظهر مشكلات صحية أثناء الحمل يمكن أن تسهم في "تساقط الشعر الكربي"، يمكن أن تصبح الحالة شديدة جدًا خاصةً إذا كانت هذه المشكلات تسبب أيضًا اختلالات هرمونية.
قد يصعب اكتشاف مشاكل الغدة الدرقية مثل فرط نشاط الغدة الدرقية (مما يؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الغدة الدرقية) أو قصور الغدة الدرقية (مما يؤدي إلى نقص إنتاج الهرمون) أثناء الحمل، ومن بين هاتين الحالتين يعتبر قصور الغدة الدرقية هو الأكثر شيوعًا حيث يصيب 2 من كل 3 نساء من 100 من الأمهات الحوامل، ويعتبر تساقط الشعر أحد آثار هذه الحالة.
يحدث نقص الحديد في الجسم هو عندما لا تمتلك الأمهات ما يكفي من خلايا الدم الحمراء في مجرى الدم لتوزيع الأكسجين في جميع أنحاء الجسم، ويمكن أن يتسبب ذلك في ترقق الشعر من بين أمور أخرى مثل التعب وعدم انتظام ضربات القلب وصعوبة التنفس عند القيام بالأنشطة والصداع، والأمهات الحوامل أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد خاصةً إذا كانت الفترة الفاصلة بين الحملين قصيرة جدًا أو إذا كانت المرأة حامل بتوأم أو تعاني من التقيؤ الشديد.
لا تقلقي ملكتي فهو ليس دائمًا! بعد الولادة تستقر هرموناتك مرة أخرى على الرغم من أن التوقيت قد يختلف من امرأة إلى أخرى، لذلك تحلى بالصبر وانتظري عودة شعرك في أفضل حال بعد الولادة! أهم شيء هو علاجه بعناية باتباع إحدى الطرق أدناه.
نظرًا لأن الهرمونات هي السبب الرئيسي فإن تساقط الشعر يعتبر مشكلة يصعب علاجها، لكن من الممكن تقليل كمية تساقط الشعر إذا اتبعتِ الخطوات أدناه بإذن الله!
البيض والحليب والخضروات المختلفة مهمة في تلبية احتياجات الجسم من الحديد والبروتين ولهما خصائص مرتبطة بنمو الشعر، ونصيحة اليوم لتعظيم فوائد العناصر الغذائية يُنصح بتناول مكملات الحديد والكالسيوم، لذلك من المهم زيارة الطبيبة للحصول على الجرعة الصحيحة الموصى بها حيث تختلف احتياجات جسم كل امرأة عن الأخرى.
إذا أمكن أن تمتنعي عن ربط شعرك لفترات طويلة من الوقت لأنه يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر الشديد، وعند الحاجة الشديدة يمكنكِ قصه.
يؤدي تمشيط شعرك بمشط واسع الأسنان إلى تقليل تساقط الشعر، حيث يمكن أن يؤدي استخدام فرشاة مسننة صغيرة عادية إلى جعل شعرك عرضة للتكسر.
نصيحة اليوم أثناء الحمل والرضاعة أن تمتنعي عن أدوات العناية بالشعر التي تتطلب الحرارة.
بخلاف تجديد مظهرك وشكل شعرك فإن قص شعرك هو حل بديل للتغلب على تساقط الشعر، كما أنه يبقيكِ هادئة عند القيام بالأنشطة ويجعل العناية اليومية بالشعر أسهل كثيرًا!
نصيحة اليوم ألا تغسلي شعرك أكثر من ثلاث مرات في الأسبوع وليس كل يوم! يمكن أن يساعد ذلك في تقوية فروة رأسك وجذور شعرك وبالتالي يقلل كمية تساقط الشعر.
ربما تكوني قد وجدت المنتجات المثالية لشعرك قبل الحمل، لكن أهم نصيحة أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية أن تختاري منتجات شعرك وفقًا حالة جسمك الحالية، ويرجع ذلك إلى التغيرات الهرمونية في جسمك التي تؤدي إلى تساقط الشعر وتقصفه، علاوةً على أن بعض أنواع الشامبو تستخدم مكونات ضارة مثل البارابين والتريكلوسان، ويمكن أن تسبب هذه المكونات الضارة مخاطر على الجنين أثناء الحمل، وبالتالي فإن اختيار الشامبو وسيروم الشعر والبلسم بعناية هو أمر حيوي وهام للنساء الحوامل والمرضعات.
متى يجب الامتناع عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل؟
هل قرأتي من قبل ملكتي عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل ؟ وهل العلاقة الحميمة متاحة بشكل عام أثناء الحمل ؟ ومتى يجب الامتناع عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل ؟
في أي أسبوع يظهر نوع الجنين الذكر
ربما تتساءل كل أم منذ بداية الحمل، قائلة : في أي أسبوع يظهر نوع الجنين الذكر، ولا عجب فأنتِ بالتأكيد تتوقين لمعرفة نوع الجنين، وفي الحقيقة
لا تستهيني بـ حرارة الصيف أثناء الحمل وانتبهي من التحذيرات
خاصةً أثناء حرارة الصيف؛ إذ ترتفع درجة حرارة الجسم بشكل طبيعي أثناء الحمل، مما يجعل الحامل أكثر عرضة للشعور بالحرّ والانزعاج.