شهدت البلاد مؤخرًا انخفاض في معدلات الزواج، فالمعدل الحالي هو الأدنى منذ قرن، ومن المتوقع حدوث مزيد من الانخفاض في معدلات الزواج.
يرى الباحثون تفسيرين مختلفين لهذه الإحصائيات:
بينما يرى البعض أن هذا المعدل مؤشر واضح على أن معدل الزواج آخذ في الانخفاض، يرى البعض الآخر أن الناس ربما ببساطة يؤجلون الزواج حتى وقت لاحق في الحياة، بمعنى ارتفاع سن الزواج.
وأظهرت الأبحاث أنه لأول مرة تاريخياً، كان الناس يؤجلون الزواج، فأصبح هناك احتمالية زواج المرأة في سن الأربعين، وفقًا للبيانات.
لماذا تأخر سن الزواج؟
يرغب معظمنا في التواصل مع الآخرين بطريقة ما، يعتبر العديد من الأشخاص أن الروابط الهادفة؛ سواء كانت هذه الروابط مع الأصدقاء أو أفراد الأسرة أو غيرهم من الأشخاص المهمين، هي أهم جزء في حياتهم أو أكثر ما يرغبون فيه في الحياة.
يمكن أن تكون الأذن المستمعة والتحقق من الصحة والتعاطف والمشاركة والفهم عناصر اتصال صحي.
تعمل هذه العناصر كأساس للتأسيس بالإضافة إلى فوائد الاتصال، وهذا الارتباط لا يقتصر على الزواج فقك، ولكن ينطبق ايضًا في سياق الصداقة أو العلاقة بين الوالدين والطفل أو علاقة الأخوة القوية.
غالبًا ما يكون الاتصال القوي بمثابة الأساس الذي تُبنى عليه العناصر الأخرى في الحياه الزوجيه الناجحه.
يمكن الاستمتاع بالتواصل في العديد من أنواع العلاقات؛ وبالتالي فإن الرغبة في الزواج يجب أن تقوم على شيء أكثر من مجرد تواصل بسيط. أعتقد أن هو الالتزام، ويبدو لي أن الالتزام هو فعل اختيار شريك مدى الحياة، وبهذا الفعل يعني ضمناً القبول غير المشروط للشخص، بما في ذلك العيوب وكل شيء.
لا يمكنني التفكير في عنصر أكثر أهمية لجعل الزواج يسير بسلاسة، فالعطاء بالنسبة لي هو العرض الملموس للالتزام والاختيار والتعلق الأعمق في الحياه الزوجيه الناجحه، فعندما يركز أحد الزوجين فقط على الذات، لا يصبح الآخر شخصًا مميزًا ومحبوبًا.
العطاء الحقيقي يكون غير مشروط، فعندما نعطي للحصول على شيء ما في المقابل فإننا نكون أنانيين وهذا النوع من العطاء من غير المرجح أن يقوي الزواج.
قد يستسلم أحد الزوجين للعطاء دون مقابل خوفًا من أن يكون بمفرده، وغالبًا ما يأتي هذا النوع من العطاء من عدم احترام الذات، أو الاعتقاد الداخلي: "أنا لا أستحق الحب"، وغالبًا ما يتسم بالإلحاح والخوف، فهذا عطاء المحتاج، الذي غالبًا ما يهدف إلى منع الآخر من الإنفصال، وعادةً لا يكون عنصرًا من عناصر الحب.
العطاء من القلب، لا يعني الكثير إذا لم نحترم أزواجنا، يأتي الاحترام من الفهم العميق لأفكار الزوج وردود أفعاله وآرائه وقيمه ومواقفه.
غالبًا ما يؤدي فهمنا للزوج كشخص واحترامنا للصفات التي تتكون منها شخصيته إلى زيادة الإعجاب. وهذا بدوره قد يساهم في الشعور بالسعادة التي نعيشها في الحياه الزوجيه الناجحه.
قد ينمو الاحترام أيضًا عندما يواجه الزواج تحديًا، فعندما يكون الزواج مضطربًا قد يفقد أحد الزوجين أو كلاهما احترامه للآخر بسبب الأخطاء التي قام بها أو بسبب مشكلات أخرى، فإن إصلاح نصيبه من الضرر يمكن يؤدي إلى نمو الاحترام الجديد، وقد يصبح هذا الاحترام المكتشف حديثًا في الواقع التربة التي يتم فيها إعادة زرع بذور الحب، حتى عندما يبدو أن الحياه الزوجيه الناجحه قد أوشكت على الإنتهاء.
أعتقد أنه عندما يكون هناك اتصال متبادل قوي والتزام وعطاء واحترام، لا يمكن كسر الثقة التي يتمتع بها الزوجين لبعضهم البعض.
ولإعادة بناء الشعور بالثقة في حالة فقدها، يجب إعادة الاتصال بين الزوجين، ولتسهيل ذلك يجب أن يفهم كلا الزوجين دورهما في انهيار الاتصال، ويجب أن يكون الأزواج صادقين مع أنفسهم ومع بعضهم البعض وتقديم الاعتذار المناسب والصادق، فالصدق ليس فقط جزءًا أساسيًا من عملية الشفاء، بل هو أيضًا ضرورة لأهم عنصر في الزواج وهو العلاقة الحميمة.
أهم عناصر العلاقة الحميمة هي الانفتاح والصدق، وكلاهما قد يتطلب مشاركة الأشياء التي يخجل منها المرء.
يمكن مقارنة ضعف العلاقة الحميمة الحقيقية بإثارة الأفعوانية: نعلم أننا لن نموت، لكننا نشعر بالخجل والضعف، ويجب أن نحب أنفسنا فحب الذات هو ما يمكن أن يسمح لنا في النهاية بأن نكون منفتحين وصادقين وضعفاء مع الزوج.
كيف اسعد زوجي واجذبه للبقاء بالمنزل بالعيد
مما يجعله منجذبًا لكِ ولقضاء الوقت معكِ بالمنزل بدلًا من الهروب منه دومًا خاصة في المناسبات الجميلة ليكون هذا العام وكل عام بإذن الله عيد فطر سعيد !
تحدي الـ 72 ساعة قبل العيد.. كيف يقع في حبك من جديد
لتجدد الحب وتشعل الرومانسية من جديد؛ لذا لا تقلقي سنخبرك بخطة تمثل تحديًا، كيف يقع في حبك مجددًا خلال 72 ساعة فقط ! تابعي القراءة لتعرفي الخطوات !
زوجي يكثر العزائم في رمضان .. فما العمل
زوجي يكثر العزائم في رمضان، هو يحب أن يدعو الناس في منزلنا طوال الوقت، هذا يسبب لي الكثير من الإزعاج؛ لأنه يستهلك من وقتنا الخاص، ومن وقت عبادتنا