هل ستتغير حياتي بعد الحمل ؟!

 تقول "خديجة" مشاركة لنا تجربتها الجميلة: أنه عندما عرفت في أكتوبر الماضي بخبر الحمل انتابها مزيج من المشاعر المختلطة بداخلها، ومن المثير للاهتمام هنا قولها بأنها كانت قبل أسبوع من معرفة الخبر المنتظر والتأكد من تحققه تمامًا على استعداد كلى للمشاركة في أحد الماراثونات الرياضية، ومن المثير للاهتمام أنه في وقت سابق من هذا العام بالتحديد فى أبريل الماضي قولها بأنها قد شاركت في أول ماراثون فعلي لها، لذلك هنا ظلت تقول لنفسها سأستمر في الجري أثناء الحمل.

فبعد التفكير في الأمر من جميع جوانبه، فإن ممارسة الرياضة أثناء الحمل - على افتراض أن طبيبكِ قد سمح لكِ بها- ليست صحية وجيدة فقط ولكنها موصى بتنفيذها عند الاستطاعة كذلك.

لذلك يقترح الأطباء أن يقوم الحوامل بتسجيل 150 دقيقة على الأقل من التمارين الرياضية بشكل معتدل كل أسبوع لمجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك الحفاظ على اللياقة القلبية التنفسية أو تحسينها.

ثم تكمل "خديجة" كلامها قائلة: بأنه عند مجئ الأسبوع السادس، حدث أنه قد أصابني شعور بالغثيان لم أكن أعرف بوجوده ومدي قوته وتأثيره علي الجسم، ونتيجة لذلك أصبح التمرين يشكل لي صعوبة كبيرة خصوصاً تمارين الجري المتطلبة استخدام كل القوة المطلوبة داخل الجسم نفسه، لذلك اضطررت للأسف إلى التخلي عن تمارين الجري خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل بأكملها لكن تغيير المسار هذا قد ساعدني بالفعل على تحويل اتجاهي إلى البدء في أخذ دروس اليوغا ، وتطبيق التمارين الرياضية في المنزل ، وفصول Spin منخفضة التأثير دون الشعور بأي إحباط.

لكن مع كل ذلك كان على أن أتقبل أنني لن أشعر بالارتياح إطلاقًا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حملي، لذلك توجب على إجراء تعديلات للعمل على تحسين معنوياتي ومشاعري عمومًا لأن هذا الشيء أدركت أنه قد تعامل معه معظم النساء الحوامل أو اللاتي كن حوامل، فهنا ما يميز الأمر أن كل شخص لديه استراتيجياته الخاصة للتعامل مع ذلك الأمر.

لذلك هنا يشارك أولئك الذين لديهم أطفال بالفعل بعض النصائح التي اعتمدوا عليها لتجاوز الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وتناقش النساء لماذا قد تكون هذه الاقتراحات قادرة على مساعدتكِ أيضًا، لذلك تابعي معنا هذا المقال!

كوني دائما على استعداد بتناول الوجبات الخفيفة عند الضرورة

تقول "نهى" 31 سنة: "إذا شعرتِ بالجوع للحظات، فقد يكون ذلك مدمرًا لنظام يومكِ بالكامل، وللتغلب على ذلك اتبعت نهى قاعدة: وهي أن تكوني دائمًا على استعداد لتناول الطعام الخفيف باستمرار.

يبدو الأمر واضحًا جدًا ولكنه صحيح بما يكفي ليكون جديرًا بالتوضيح لتحققي أقصى استفادة من مقصوده: " فتناول كميات صغيرة من الطعام الخفيف بشكل متكرر يساعد على منع معظم الناس من الشعور بالشبع أو الجوع الشديد فهذا ما قالته ماري جين مينكين ،الحاصلة علي دكتوراه في الطب ، وأستاذة طب التوليد وأمراض النساء ومختلف العلوم بجامعة ييل، فيمكن أن يكون شعوركِ بكل من هذه الأحاسيس مسبباً للشعور بعدم الارتياح الشديد - ومسببة للغثيان - أكثر من المعتاد عندما تكونين حاملاً.

لذلك إذا كانت ممارسة أي نوع من النشاط تساعدكِ على تجنب الشعور بتلك الأحاسيس فاحرصي على الاستمرار في تنفيذ هذا النشاط. 

لم ننتهِ بعد لذلك تابعينا في سلسلة المقالات القادمة للتعرف على باقي النصائح ملكتي.