استحمام الطفل تجربة ممتعة ولحظة رائعة تجمعك بطفلك، وتترك بعدها رائحة طفلك لطيفة ورائعة، ومنذ حمام الأطفال الأول يُثار السؤال حول عدد مرات الاستحمام المناسبة لطفلك، فالاستحمام يمكن أن يكون مليئاً بالمتعة في البداية!
ولكن يمكن أن يصبح تحدياً في وقت النوم أو في الروتين اليومي، فـ كم مرة يجب أن يستحم الطفل؟ وما هي أفضل نصيحة للحفاظ على نظافته وسلامته؟
دعينا نستكشف معًا هذه الأسئلة ونقدم لكِ أكثر من نصيحة مناسبة لجعل تجربة استحمام طفلك ممتعة وصحية، تعتمد عدد المرات التي يستحم فيها طفلك على عمره ومستوى نشاطه كما سنرى!
نصيحة الملكة هي أن تتكيفي مع ظروف طفلك الخاصة فقط، وستعرفين عدد المرات التي تحتاجين فيها إلى نظافة طفلك، فلا تحممي الطفل يوميًا، ولكن قد يصبح الأطفال فوضويون، مما يجعل الاستحمام السريع ضرورة في بعض الأحيان.
ولكن من الأفضل تجنب الاستحمام اليومي للأطفال دون سن عام واحد، حيث يكفي حمام كامل واحد في الاسبوع، حيث يمكن أن تؤدي نظافة اليومية إلى جفاف بشرة الطفل، ومع نمو طفلك، ستتمكن بشرته من تحمل الاستحمام بشكل متكرر.
ونصيحة أخرى هامة للغاية وهي ابدأي الاستحمام بدون صابون، واسمحي لطفلك الصغير باللعب لبضع دقائق قبل نظافة جسمه بالصابون، فوقت أقل في الصابون يعني تهيجًا أقل للجلد، واستخدمي المرطب عند انتهاء وقت الاستحمام لـ ترطيب الطفل.
الأطفال الصغار يحتاجون إلى الاستحمام بشكل أقل تكرارًا، لكن أطفالك الأكبر سنًا يتسخون كثيرًا! لذا فالاستحمام اليومي للأطفال الأكبر سنًا جيد، حيث يمكن لبشرتهم التعامل مع الغسيل المتكرر.
ومع ذلك، قد لا يحتاجون إلى قضاء الكثير من الوقت في حوض الاستحمام، وتوصي الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية باستحمام الأطفال مرة أو مرتين في الاسبوع أو عندما:
في حين أن الأطفال الأصغر سنًا قد يصبحون أكثر اتساخًا، إلا أن الأطفال قبل سن المراهقة أو المراهقين يتعاملون مع مشكلات أخرى، فقد يجعل البلوغ طفلك من الضروري أن يستحم يوميًا، لذلك يجب على الأطفال قبل سن المراهقة والمراهقين:
قد لا يكون من الصعب جعل أبنائك المراهقين يستحمون يوميًا، خاصةً إذا أوضحتِ فوائد النظافة، ونصيحة الملكة إذا كان الأمر صعبًا استمري في التشجيع، وسوف يساعد ذلك في الحفاظ على بشرتهم صحية ورائحة جسمهم جيدة.
في حين أنه ليس من الضروري دائمًا أن يأخذ طفلك حمامًا يوميًا، فإن غسل اليدين المتكرر أمر بالغ الأهمية، لذلك نصيحة الملكة أن تعلمي طفلك أن يغسل يديه قبل وجبات الطعام، أو بعد استخدام الحمام، أو بعد لمس أنفه، أو بعد اللعب مع الحيوانات الأليفة.
يجب أن يتضمن غسل اليدين الصحي الخطوات التالية:
حتى عندما لا يستحم طفلك يوميًا، لا يزال بإمكانه الحفاظ على عادات غسل اليدين الصحية، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يتذكر طفلك غسل يديه، لذا استمري في تذكيره!
من السهل أن تنسي أنه حتى الأطفال الأكبر سنًا يمكن أن يتأذوا -أو يغرقوا- أثناء الاستحمام، فاتبعي نصيحة الأمان هذه لحماية طفلك:
لا يهم إذا كان طفلك يبلغ من العمر شهرين أو 12 عامًا، فإن الاستحمام المنتظم يعد جزءًا مهمًا من عادات النظافة، وستساعد معرفة عدد المرات التي يحتاج فيها طفلك إلى الاستحمام في الحفاظ على بشرته صحية ونضرة.
باختصار ملكتي، الاستحمام هو جزء أساسي من روتين النظافة لطفلك، وتعتبر تفاصيل مثل تحديد عدد مرات الاستحمام ومتى تكون الحاجة إليها مهمة للحفاظ على صحة ونظافة طفلك.
من الولادة وحتى سن المراهقة، يجب أن تضعي في اعتبارك عمر طفلك ونشاطه وظروفه الخاصة، كما يجب عليك التركيز أيضًا على غسل اليدين بانتظام، واتباع إجراءات السلامة المناسبة أثناء الاستحمام، وأهم نصيحة هي أن تستمتعي بوقتك مع طفلك في الحمام وتجعليها تجربة مرحة ومثيرة لكلاكما.
التبول اللاإرادي الليلي عند الاطفال؛ الأسباب والحلول!
السرية بشأن التبول اللاإرادي تجعل الوضع أكثر صعوبة للاطفال والآباء على حد سواء
فن إدارة المشاعر؛ خطوات عملية لأم هادئة وطفل متزن
في عالم يمتلئ بالتحديات اليومية، يصبح تعليم طفلكِ إدارة المشاعر مهارة ذهبية تؤثر على كل جوانب حياته. ليس الأمر مجرد
مكافحة التنمر؛ الأثر النفسي للتنمر على الأطفال وطرق مواجهته
ولكن ماذا لو تحوَّلت أروقة المدرسة إلى ساحة معركة؟ كيف يمكن مكافحة التنمر وحماية أطفالنا؟ في هذا المقال سنعرض لكِ