المجتمع اليوم سريع الخطى وملئ بالتكنولوجيا، ولذلك يعد تعليم الأطفال آداب السلوك أمرًا أكثر أهمية من أي وقت مضى.
واحدة من أهم الوظائف التي لدينا كآباء هي مساعدة أطفالنا على تطوير المهارات الاجتماعية، وإطلاعهم على كيفية التفاعل بطريقة مهذبة مع الناس، وتعليمهم معاملة الآخرين باحترام.
كوني ثابتًة في تنسيق نهجك ودعيهم يتعلمون من خلال الملاحظة، عندما تتحدثين معهم او مع زوجك او حتى المرأة التي تساعدك في الأعمال المنزلية.
إن تنسيق تعليم الأخلاق والآداب الحميدة للأطفال هو شيء يهدف إليه جميع الآباء، وكلما بدأتِ مبكرًا يصبح الأمر أسهل مع تقدم الطفل في السن.
فلا تعكس الأخلاق الحميدة شخصيتك فحسب، بل تصور نشأتك وتساعد طفلك على التنسيق والتكيف بشكل جيد مع مجموعة متنوعة من الأشخاص.
الآباء هم المعلمون الأوائل لأطفالهم، لذا كوني قدوة لهم، وكوني لطيفًة ليتعلموا منكِ، حيث يمتلك طفلك الصغير معظم سماتك ويحاول تقليدك.
تحتاجين إلى قضاء وقت ممتع مع أطفالك، لذا ابدأي التنسيق ببطء وابدأي بدايات صغيرة، فلا تتوقعي أن تجعليهم يتعلمون شيئًا ليسوا مستعدين له، فقد يؤدي الإفراط في التدريب إلى إعاقة نموهم العقلي.
قد تبدو عبارة "شكرًا لك" و "آسف" بسيطة، ولكنها كلمات سحرية، فالطفل الذي يستخدم مثل هذه الكلمات يعكس اللطف والآداب، لذا قومي بتقديم هذه الكلمات في أقرب وقت ممكن ودربيهم على قولها في المواقف المناسبة.
لا تكوني قاسيًة جدًا على طفلك أثناء تعليمه الأخلاق، وكوني مهذبًة وخففي من الحدة عند تعليمهم آداب السلوك الجيد، فقد ترسل قسوتك رسالة خاطئة وتجعل الطفل يقاوم ما تحاولين تعليمه، وقد يضع الطفل أيضًا في موقف دفاعي ويجعله عدوانيًا.
تعلم الآداب ليس شيئًا يمكن تحقيقه في يوم واحد. إنها مهمة ضخمة وشيء يستمر مع تقدمنا في السن، لذلك لا تتوقعي الكمال من ابنك في سن مبكرة، بل دعهيه يتعلم الاتيكيت بشكل طبيعي.
عليك أن تلعبي دورك في بناء سلوكيات وعادات جيدة لدى طفلك، وحافظي على ثباتك لأن الأطفال يراقبونك دائمًا!
كوني ثابتًة في نهجك ودعيهم يتعلمون من خلال الملاحظة عندما تتحدثين معهم او مع زوجك، ولا تفقدي رباطة جأشك أثناء الجدل، ولكن تعاملي مع القضية بحزم وأدب.
عندما يبدأ طفلك في تعلم كلمات مثل الشكر والأسف، ويحاول استخدامها، يجب أن تكافئيه، سيشجعه ذلك على استخدام هذه الكلمات كثيرًا ومتى لزم الأمر.
بصفتك الأم، يجب أن يكون تعليم الأخلاق والآداب لطفلك أولويتك، فتأكدي من القيام بذلك بشكل صحيح.
كيف تُربي طفلًا سعيدًا؟ إليكِ أهم النصائح!
عندما يُسأل الآباء والأمهات عما يريدونه لأطفالهم يكون الرد الأكثر شيوعًا هو أنهم يريدون رؤية أطفالهم سعداء، وذلك لأن سعادة الأطفال أكثر أهمية
كيف تدربين طفلك على التخلص من الحفاض في ثلاثة أيام فقط
يعد استخدام المرحاض مهارة مهمة تزيد من استقلالية الاطفال وتزيد من ثقتهم بأنفسهم، والغرض من التدريب على استخدام المرحاض هو:
أفكار رائعة لابقاء الأطفال مستمتعين في العيد في المنزل!
إلى كل الآباء والأمهات أعلم أنكم مرهقين بعد شهر رمضان؛ حيث تعود حالة الإرهاق إلى أن الأمر يحدث يوميًا ويتكرر خلال شهر رمضان.