5 عبارات لتهدئة طفلك الغاضب
يمكن للاطفال الاستفادة من مهارات إدارة الغضب ونحن كآباء نضع الأساس لهذه المهارة من خلال التحكم في عواطفنا في مواجهة نوبة الغضب، ليتشتت الاطفال وتنكسر حدة غضبهم.
جربي قول: "عندما ترمي ألعابك، أعتقد أنك لا تحب اللعب بها، فهل هذا ما يحدث؟"
تم تصميم تقنية المتحدث / المستمع هذه للمساعدة في توصيل المشاعر بطريقة غير تصادمية، فلا يؤدي هذا إلى إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة فحسب، بل تقوم أيضًا بنمذجة كيفية صياغة الموقف من وجهة نظرك، وهذا بدوره يمنح طفلك فرصة لإعادة صياغة الأحداث من منظوره (هو).
جربي قول: "الاطفال وحتى الكبار لديهم أحيانًا مشاعر كبيرة، فلا بأس هذه المشاعر ستنتهي."
لنكن صادقين، كلما كبر أطفالك زادت المشاكل التي يواجهونها، وزادت المشاعر لديهم، وإخبارهم أن الأطفال لا يعانون من الغضب أو الإحباط أو القلق هو ببساطة أمر يؤدي إلى التشتت وهو غير صحيح، كما أنه يشجع الأطفال على تجنب أو سحق المشاعر وتشتتها ويمنع معالجتها بطريقة صحية.
جربي قول: "أنا أغضب أحيانًا، لنحاول صرخة المحارب للسيطرة على هذه المشاعر الغاضبة."
كشفت دراسة حديثة أن الصراخ عندما نتأذى جسديًا يمكن أن يقطع في الواقع رسائل الألم التي يتم إرسالها إلى الدماغ، على الرغم من أن طفلك قد لا يشعر بالألم في حد ذاته، إلا أن صرخة المحارب يمكن أن تعمل على إطلاق الطاقة الغاضبة بطريقة مرحة.
اختاري صرخة أو شعار مع طفلك (فكر في ويليام والاس من فيلم Brave Heart وهو يصرخ "Freeeeeeeeeeeeeeeeedom!").
حاولي قول: "لا بأس أن تغضب، لكنني لن أسمح لك بالضرب، فنحن بحاجة للحفاظ على سلامة الجميع."
هذا يوصل الرسالة بحزم إلى أن العاطفة على ما يرام، لكن الإجراء ليس كذلك، وسيساعد الفصل بين الاثنين طفلك على تعلم القيام بالمثل.
جربي قول: "هذا صعب، هاه؟ سنكتشف هذا معًا."
عندما يغضب الأطفال، من المهم أن نفهم السبب، تعزز هذه العبارة فكرة أنكِ في نفس الفريق، وتعملي نحو نفس الهدف.
لا يستمتع الأطفال بالشعور بالغضب أو نوبات الغضب، وغالبًا ما يتفاعلون مع الإحباط وعدم القدرة على إدارة مشاعرهم الكبيرة.
إن مساعدة طفلك على تعلم الاستجابة بشكل مناسب للغضب والمشاعر السلبية الأخرى سيكون له تأثير إيجابي على حياته في المنزل والمدرسة.
وإذا كنت تعاني بشدة، فاطلبي من طبيب الأطفال أو مستشار المدرسة المساعدة.
ما هي مخاطر الخلافات الزوجية على الأبناء؟
إذا كنت تعاني من العنف الأسري، فقد يؤثر ذلك على تربية الاطفال في حياة كريمة ويؤثر على علاقاتك بأطفالك
من الأم إلى الصديقة: كيف تتحول علاقة الأم وابنتها إلى صداقة متينة
ترتبط الأم ارتباطًا وثيقًا ببناتها وتنشأ بينهن علاقة خاصة، فالأم هي المدرسة والمعلمة الأولى التي تتعلم منها البنت كل شيء، وتكون
ساعدي طفلك ليتحكم في مشاعره بهذه الطرق
كأمهات وآباء، نريد بطبيعة الحال أن يكون أطفالنا سعداء، ولكن هذه الرغبة يمكن أن تعيقهم أحيانًا عن تجربة مشاعرهم والتعبير عنها وفهمها