بين جداول العمل المزدحمة والمدرسة والرياضة وغيرها من أنشطة ما بعد المدرسة، يتعرض العديد من الآباء لضغوط شديدة لإيجاد أي وقت لتخصيصه لمجرد الاستمتاع بكونهم أسرة سعيدة.
وفقًا للخبراء، فإن الرحلات مع العائلة هي الهدية التي تقدميها لأطفالك ويستمر أثرها في عطاء السعادة لهم أكثر من الالعاب، وفي حين أن الذهاب في إجازة عائلية مذهلة ليس سهلا أبدًا، إلا أنها تستحق ذلك دائمًا، وفي الواقع وفقًا للخبراء، من الأفضل للآباء إنفاق أموالهم في الإجازات بدلاً من إنفاقها على الالعاب، والتي غالبًا ما يشعر الأطفال بالملل منها بعد اسبوع أو اسبوعين.
- الأطفال يقدرون العطلات العائلية، سواء في اللحظة أو لفترة طويلة بعد ذلك في ذاكرتهم، فالأمر كله يتعلق بالحديث والمزاح مع الوالدين، ومشاركة الآيس كريم ولحظات من الوقت يتم فيها أخذ اهتمامات الطفل والعابه في الاعتبار بشكل حقيقي، لذلك إذا كنت ستنفقين المال على شيء ما، فمن الواضح تمامًا الخيار الأكثر منطقية.
- السفر مع أطفالك يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا لنمو عقولهم، حيث توفر البيئة الغنية تجارب جديدة قوية في التفاعل الاجتماعي والجسدي والمعرفي والحسي المشترك.
- هذه التجارب تعمل بعد ذلك على التعبير الجيني لأسمدة الدماغ الرئيسية في الفص الجبهي، وتعزز الوظائف التنفيذية مثل تنظيم الإجهاد، والانتباه، والتركيز، والتخطيط الجيد، والقدرة على التعلم من خلال الالعاب، وكذلك تحسين الصحة البدنية والعقلية.
- أسمدة الدماغ التي يتم تشغيلها في البيئات الغنية مرتبطة أيضًا بارتفاع معدل الذكاء لدى الأطفال، لذا اقضوا بعض الوقت في الاستكشاف معًا في مساحة جديدة، وستجعلون طفلكم أكثر ذكاءً.
- بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون الإجازات العائلية بمثابة "مرساة للسعادة". وفقًا لبحث أجرته مؤسسة (الاجازات العائلية) في بريطانيا عام 2015، كانت أسعد ذكرى لـ49٪ ممن شملهم الاستطلاع يقضون إجازة مع العائلة، وقال ثلث المستجيبين إنهم لا يزالون قادرين على تذكر إجازات طفولتهم العائلية بوضوح، واستخدم ربعهم مثل هذه الذكريات لتجاوز الأوقات الصعبة.
- إن التفكير في أسعد ذكرياتنا عن الوقت الممتع الذي نقضيه معًا كعائلة يمكن أن يكون قويًا للغاية في جلب الراحة عند مواجهة الأوقات المظلمة التي يمكن أن تجلبها الحياة، من خلال استخدام هذه الذكريات كمرساة لإعادتنا إلى لحظات أكثر بهجة، غالبًا ما نكون قادرين على التعامل مع المشكلات بإحساس جديد.
- الرحلات مع العائلة لها تأثير طويل الأمد على سعادة الأطفال، إنها ليست فقط فرصًا لتكوين الذكريات والحصول على وقت للتواصل الأسري، ولكنها مصدر لتخفيف التوتر، وتساعد الإجازات في تعليم الأطفال التكيف مع المواقف الجديدة وبناء ثقتهم ومنحهم منظورًا أوسع للعالم.
مع كل هذه المزايا، تأكد من أنك تجدين الوقت للتخطيط لعطلتك العائلية التالية.
ففي حين أنه قد يكون مجرد نوع من تخفيف التوتر الذي تحتاجه حياتك المزدحمة، إلا أنها أيضًا تجعل أطفالك سعداء من خلال منحهم وقتك واهتمامك.
ولن يكون عائد استثمارك ذكريات رائعة فحسب، بل سيكون أطفاك أكثر استعدادًا للمستقبل لأن مغامراتهم في السفر علمتهم مهارات ومنظورات جديدة، ويصبحون قابلين للتكيف وواثقين عند مواجهة مواقف جديدة.
حمايتكِ المفرطة لطفلك يمكن أن تعرضه لـ التوتر في مستقبله!
ليس من السهل عليكِ بالطبع عزيزتي رؤية طفل حزين وخاصةً إذا كان هذا الطفل هو طفلكِ، مما يجعلكِ تتصرفي بشكل مفرط لإبعاده عن التوتر وخيبة الأمل
دراسة: نقص اليود يقلل من ذكاء الأطفال!
يعتبر اليود من المغذيات الدقيقة الأساسية والحيوية للنمو الطبيعي وتطور الاطفال.
ساعدي طفلك ليتحكم في مشاعره بهذه الطرق
كأمهات وآباء، نريد بطبيعة الحال أن يكون أطفالنا سعداء، ولكن هذه الرغبة يمكن أن تعيقهم أحيانًا عن تجربة مشاعرهم والتعبير عنها وفهمها