عندما يقرر الزوجان أنهما مستعدان لبدء محاولة حقيقة لتأسيس عائلة في هذه المرحلة من حياتهما يعتقد الكثير منهم أن الأمر سيكون بسيطًا، فكل ما يتوقعونه أنهم ما إن يتوقفوا عن استخدام أي وسائل منع حمل فإن الحمل سيحدث ببساطة.

وفي كثير من الحالات يكون الأمر بهذه البساطة بالفعل، في الواقع 80٪ من الزوجات يحملن في غضون 6 أشهر بعد ذلك فقط، لكن بالنسبة لبعض الأزواج لا يحدث ذلك على الفور، وللحصول على بعض النصائح حول ما يجب فعله في تلك المرحلة تابعينا!

1. تناولي فيتامينات ما قبل الولادة

من الجيد البدء في تناول فيتامينات "ما قبل الولادة" في هذه المرحلة وابدأي بحمض الفوليك حتى قبل الحمل، حيث تساعد هذه الفيتامينات في الحماية من العيوب الخلقية وستوفر معظم الفوائد الصحية في الجزء المبكر من الحمل فيما بعد عندما تصبحين حامل.

2. تعرفي على دورتك

تقدم أجساد معظم النساء أدلة على فترة الخصوبة لديهن، لذلك تعرفي على روتين جسدك ودورتك ومعادها ومدتها وغزارتها، وعادة عندما تكون المرأة في مرحلة التبويض - في وقت الذروة للحمل - سيكون لديها إفرازات مهبلية واضحة ومطاطة والتي تشبه "بياض البيض" وهذا هو الوقت المثالي للحيوانات المنوية للقيام بعملها، لذلك تعد العلاقة الجنسية خلال هذه المرحلة مهمة للغاية فمن المرجح أن يؤدي هذا الأمر إلى الحمل مباشرة.

3. تعرفي على درجة حرارة الجسم

يمكنك تتبع ومعرفة ذلك عن طريق الاحتفاظ بمقياس حرارة بجوار سريرك، فقط بعد أن تستيقظي في الصباح وقبل النهوض من السرير أو حتى الجلوس قومي بقياس درجة حرارتك وتسجيل نتيجة، وستحصلين على نتائج أفضل إذا حاولتي الاستيقاظ في نفس الوقت كل صباح.

درجة حرارتك قبل التبويض يجب أن تتراوح من 97.2 إلى حوالي 97.7 درجة فهرنهايت، حيث تؤدي التغيرات الهرمونية إلى ارتفاع حرارتك بين 0.4 و 1.0 درجة أعلى، ويجب أن تظل مرتفعة حتى دورتك الشهرية التالية أو إذا أصبحت حاملاً وطوال فترة الحمل أيضا.

4. تمددي بعد العلاقة الحميمية

على الرغم من أن وضعية العلاقة الحميمية ليس لها تأثير كبير بالنسبة لفرص الحمل إلا أنه من المفيد أن تنتظري 10-15 دقيقة بعد الجنس للقيام من السرير والبدء في التجول في البيت، حيث يتيح ذلك وقتًا كافيًا للحيوانات المنوية للانتقال إلى عنق الرحم قبل أن يكون للجاذبية تأثير عليها.

5. اجعلي تخفيف التوتر أولوية

يمكن لأي نوع من الإجهاد أن يؤثر على عملية التبويض والحمل، لذلك ابحثي عن أنشطة لتخفيف التوتر وخصصي وقتًا لها بقدر ما تحبي.

6. حافظي على لياقتك

الجسم السليم أسهل في الحمل من الجسم الذي يعاني من نقص الوزن أو زيادة الوزن، لذلك حاولي في هذه المرحلة أن تأكلي الكثير من الفواكه والخضروات وتقللي من السكر والمحليات الصناعية خاصة في المشروبات التي تحتوي على القليل من القيمة الغذائية والكثير من السعرات الحرارية الزائدة.

أيضا التمسك بروتين تمرين مناسب لجسمك ويمكن لطبيبك بالطبع أن يساعدك في تحديد مقدار ونوع التمرين المناسب لك.