الملكة:
في ظل الأخبار السلبية عن انتشار فيروس كورونا في العالم، يعاني معظمنا من القلق والإحباط. لكن للأزمة جانب مضيء أيضا. فما ما هي أبرز الأشياء الإيجابية التي أظهرتها أزمة تفشي فيروس كورونا حول العالم؟
يرى معظمنا الطبيعة من حوله كأمر مسلم به ، فقد نمر يوميا بمناظر جميلة لا نلتفت إليها. لكن مع التزام أغلب دول العالم بـ نظام العزل المنزلي، يشتاق الكثيرون لضوء الشمس والجلوس في حديقة أو تحت ظل شجرة. فعندما نخرج من المنزل الآن، نستنشق الهواء بطريقة أعمق، ونمتع أعيننا بألوان الطبيعة لوقت أطول.
وإذا كنت تشكين من قبل عند اضطرارك لمشي مسافة طويلة، قد يتغير الأمر بعد إنتهاء أزمة كورونا.
فالمكوث في المنزل جعل كثيرين يشتاقون للحركة اليومية، مما جعل البعض يمارس الرياضة في المنزل أو يستعمل الدراجة بدلاً من السيارة في قضاء احتياجاته خلال فترة العزل المنزلي.
مع دخول دول كثيرة في حالة إغلاق بسبب الفيروس، حدث تراجع كبير في مستويات التلوث.
وسجلت كل من الصين وشمال إيطاليا انخفاضا كبيرا، في غاز ثاني أكسيد النيتروجين، وهو ملوث هواء خطير وعنصر كيميائي مسبب لارتفاع درجة الحرارة، وذلك في ظل انخفاض النشاط الصناعي ورحلات السيارات.
من ناحية أخرى، لاحظ سكان مدينة البندقية الإيطالية تحسنا كبيرا، في جودة مياه القنوات الشهيرة التي تمر عبر المدينة.
وفرغت شوارع الوجهات السياحية الشهيرة في شمال إيطاليا، وسط تفشي المرض، ما أدى إلى انخفاض حاد في نظام حركة المياه، وسمح ذلك للرواسب بالاستقرار.
وأصبحت المياه، التي عادة ما تكون عكرة، واضحة لدرجة أنه يمكن رؤية الأسماك فيها.
من الإيجابيات التي أنتجتها جائحة كورونا توجه الناس إلى الاعتناء بأنفسهم وصحتهم،فقد أصبح الكثير يتبعون أسلوب حياة صحي بما في ذلك تناول الأطعمة الصحية التي تقوّي المناعة، وكذلك ممارسة الرياضة بشكل منتظم بالإضافة إلى ترك العادات السيئة منها التدخين وتناول الوجبات السريعة وغيرها.
والأثر الأكبر من هذه المحنة قد انعكس على وسائل التواصل الاجتماعي, التي أصبحت بين ليلة وضحاها تنشر العديد من المواد المفيدة في جميع المجالات، وقد عززت وقدرت دور خط الدفاع الأول، كما كانت سبّاقة في نشر إرشادات وتوجيهات الدولة لأكبر شريحة ممكنة من الأفراد، مما رفع مستوى الوعي لديهم والتزامهم بالحجر المنزلي.
الحياة تحمل في طياتها العديد من الإيجابيات، فلنقف ونطيل النظر ونستشعر النعم، فلا شك في أن أزمة كورونا تسببت في فقد الكثيرين لمصدر رزقهم، وبلدان كثيرة أقرت حزما اقتصادية لمساعدة المتضررين على اجتياز هذه المرحلة, في المقابل هناك من كانوا يعانون من الضغوط والتوتر سواء في عملهم أو دراستهم. هؤلاء أتاح لهم العزل المنزلي بعض الهدوء في حياتهم، حيث أعطاهم الفرصة للابتعاد عن الضغط اليومي وإعادة ترتيب أفكارهم. كما أتاح للبعض الآخر فرصة اكتشاف بعض المواهب الدفينة لديهم، حيث يقول الخبراء إن الملل قد يدفع البعض للابتكار.
وفي بعض الأحيان تكون أبسط الأشياء هي أفضلها. ويكون ذلك هو كل ما يحتاج إليه المرء لإعادة شحن طاقته والوصول لـ نظام التوازن الداخلي.
لو استمع الضفدع لكلامهم لفشل ومات سريعًا؛ قصة وعبرة
كم هو جميل أن نتعرف على بعض القصص المحفزة التي من شأنها أن تلهمنا لفعل الصواب دائمًا، فهي قصة وعبرة نستقي منها الحكم
كيف تعيشين بعقلية واعية تؤدي إلى السعادة ؟!
إن أول الأشياء التي عليكِ أن تحدديها لتحقيق النجاح أن تقرري كيف تبدو السعادة التي تحلمين بها، فقد تكون رؤيتك للسعادة مختلفة تمامًا عما أراده والداكِ لكِ
أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم نور يضيء دروبنا فكيف نقتدي
أي قلبٍ هذا الذي لا يحمل إلا الشكوى إلى الله، وأي عظمةٍ هذه التي لا تُقابل الإساءة إلا بالصبر؟ إنها أخلاق النبي