كيف يجب أن تعيشي حياتك يومًا بيوم ؟! استعدي دائمًا !

قرأت ذات يوم أنه إذا كنتِ تريدي أن تكوني ثرية وسعيدة، فتعلمي هذا الدرس جيدًا: تعلمي أنه عليكِ أن تعملي عاده بجد على نفسك أكثر مما تفعلي في وظيفتك، يجب أن أعترف أن هذه كانت أصعب مهمة على الإطلاق حيث يستمر عمل التطوير الشخصي هذا مدى الحياة.

الحقيقة هي أن ما تصبحين عليه بمرور الأيام أهم بكثير مما تحصل عليه عاده، لذا فإن السؤال المهم الذي يجب طرحه قبل سعيك وراء الوظيفة ليس ، "ما الذي سأحصل عليه؟" بدلاً من ذلك يجب أن تسألي "ماذا سأصبح؟" ما تصبحي عليه يؤثر بشكل مباشر على ما ستحصلي عليه، فكري في الأمر بهذه الطريقة: لقد جذبتي معظم ما لديكِ اليوم من نجاحات عندما أصبحتِ الشخص الذي أنتِ عليه اليوم.

لقد وجدت أيضًا أن الدخل نادرًا ما يتجاوز التنمية الشخصية، في بعض الأحيان يأخذ الدخل قفزة حظ ولكن ما لم تتعلمي التعامل مع المسؤوليات المصاحبة له فـ عاده ما يتقلص إلى المبلغ الذي يمكن لإمكانياتك الشخصية ومهاراتك أن تقدمه لأصحاب العمل ! إذًا فمن الصعب الحفاظ على ما لم يتم الحصول عليه من خلال التنمية الشخصية.

كوني أكثر مما أنتِ عليه !

لذا تذكري دومًا : أنه لتحصلي على أكثر مما لديكِ، كوني متميزة أكثر مما أنتِ عليه الآن !
لطالما كان سوق العمل مكانًا متطلبًا ! هناك الكثير من الفرص لكن عليك الاستعداد والتجهز لها، علينا قضاء جزء من هذا العام في الاستعداد للعام المقبل، وعلينا قضاء جزء من هذا العقد في الاستعداد للعقد القادم ! وتذكري أن سبب وجودك هنا وأداءك الجيد، هو أنكِ أمضيتي جزءًا من العقد الماضي في الاستعداد لهذا العقد.

لذلك يتم قضاء جزء كبير من الحياة في الاستعداد والاستعداد ، وجزء منها هو تطوير المهارات، وهناك عبارة أساسية جيدة يجب أن تبدأي بها الأ وهي أن تطوير المهارات سيحقق النجاح في السوق؛ لذلك ابدأي أولاً بالتنمية الشخصية وتحسين الذات وإحراز تقدم ملموس.

التنمية الشخصية هي دفعة للأمام إنه تحد دائم ولكن لن يكون هناك أي فوز بدون التحدي وهذا هو جوهر الحياة.. إنه النضال والسعي لتطوير أنفسنا ومهاراتنا لمعرفة ما يمكننا تقديمه للمجتمع.

تدور الحياة حول خلق المهارات وتقديم أشياء ذات قيمة للمجتمع ! وهوما سيعود عليكِ بالخير لاحقًا.. ولا تنسي أن تطوير الذات له جوانب عدة منها الجانب الاجتماعي والروحاني والمادي كذلك ! 

بناء العادات

العادات الجديدة لا تأتي عاده بسهولة ولكن يمكن تطويرها، في بعض الأحيان عندما يكون لديكِ عادات قديمة لطالما تم تطويرها وتدعيمها فليس من السهل تغييرها ولكن هذا ممكن.

نهم ليس الأمر سهلاً لكنه ليس مستحيلًا ! قال أحدهم ذات مرة: إن النجاح هو 10٪ إلهام و 90٪ جهد، عليكِ فقط قراءة الكتب، وتعلم المهارات، ووضع خطوات محددة لنفسك، وممارسة تمارين ذهنية يسيرة، وتجهيز نفسك.

الإلهام جيد، لكن الإلهام يجب أن يؤدي إلى الانضباط، أن تكوني متحمسة لشيء هذا أمر جيد ولكنه الشئ الأخر الذي لا يقل أهمية هو أن يكون لديكِ دافع كافٍ لأخذ الفصول الدراسية، والقيام بالقراءة، والقيام بالتكرارمرارًا وتكرارًاحتى تصبح جزءًا منكِ، وهذه تحديات ليست سهلة لكنها مازالت تمثل تحديات فإذا نجحتي في التطور والتنمية الشخصية فهذا عاده ما يحدد مكانك، وعائدك، ورصيدك المالي ، والقيمة التي تحصلي عليها من السوق.