الملكة:
تعرف الهرمونات على أنّها المواد الكيميائية التي يتم إفرازها من الغدد الصماء الموجودة في الجسم مثل:
الغدة النخامية، والكظرية، والدرقية، حيث تنتقل عبر الدم إلى أعضاء الجسم وأنسجته المختلفة، وإفراز الهرمونات يكون عاده بنسبٍ ثابتةٍ ومحددة، وهذا يعني بأن أي زيادةٍ أو نقصانٍ في هذه النسبة من شأنها التسبب باضطراباتٍ ومشاكل متعددة، خاصةً عند النساء
قد يكون عدم تنظيم الهرمونات للحمل أحد أكثر الأسباب شيوعًا للعقم، إذ تقوم الهرمونات بمهمات مهمة جدًا في جسم الإنسان، ويحدث عدم توازنها إما نتيجة إنتاج الهرمونات بشكل مفرط أو نقص إنتاجها، إضافة إلى عدم تزامن إنتاجها مع المهمة المطلوبة في الجسم.
تنظيم الهرمونات للحمل والوصول بها إلى حالة من التوازن ينعكس بشكل كبير على زيادة فرص الحمل وحدوث الإباضة لدى النساء.
هرمونات الغدة الدرقية : تؤثر هذه الهرمونات مثل T3 ,T4 بالمقام الأول على عملية الهضم ومعدل الاستقلاب في الجسم (وهو قيمة الطاقة التي يتطلبها الجسم خلال يوم واحد للقيام بوظائفه)، كما ترتبط بشكل وثيق بعملية التكاثر.
البرولاكتين، وهو هرمون مسؤول بالدرجة الأولى عن إنتاج حليب الرضاعه، لكن عدم توازنه في الجسم يؤدي إلى عاده مشاكل في الدورة الشهرية وبالتالي عملية الإباضة (وهي عملية طرح البويضة من أحد المبيضين إلى الرحم ليتم تخصيبها)، إجراء في منتصف الدورة الشهرية، مما يؤثر بشكل سلبي على الحمل.
يلعب البروجستيرون دورًا في تحضير الجسم للحمل، إضافة إلى أنه يساعد الرحم على النمو خلال الحمل ويعمل على منعه من الانقباضات خلال الفترة الأولى من الحمل، إذ إن التعرض للانقباضات خلال الفترة الأولى من الحمل قد يؤدي للإجهاض وفقدان الحمل وهو ما قد يحدث نتيجة عاده من نقص هرمون البروجستيرون.
هرمون المضاد لمولر ،يتكون هذا الهرمون في الأنسجة التناسلية لكل من الذكر والأنثى ويلعب دورًا مهما في نمو الأعضاء التناسلية للجنين.
إضافة لذلك يلعب هذا الهرمون دورًا مختلفًا لدى الإناث بعد سن البلوغ، حيث يبدأ المبيضان بإنتاج هذا الهرمون، وكلما كان عدد خلايا البويضات أكبر ارتفع مستوى هذا الهرمون، حيث يحافظ هذا الهرمون على البويضات غير الناضجة التي يمتلكها جسد الأنثى.
خلال تنظيم الهرمونات للحمل قد يتم فحص مستويات هرمون المضاد لمولر لتوفير معلومات حول نسبة الخصوبة والقدرة على الحمل.
الخطوة الأولى عاده لتنظيم هرمونات الحمل هو تحديد الهرمونات المختلة، هناك طريقتان أساسيتان لإجراء فحوصات الهرمونات كالاتي:
1. فحص الدم
يمكن قياس الهرمونات في الدم أو البول أو اللعاب، وهناك مزايا وعيوب كل طريقة، وتعد الطريقة التقليدية هي فحص الهرمونات بواسطة إجراء فحص الدم في المختبر.
2. اختبارات الهرمونات المنزلية
ينصح بمناقشة نتائج اختبارات الهرمونات المنزلية مع الطبيب لضمان موثوقيتها وإجراء اختباراتهم الخاصة لتأكيد النتائج.
في النهاية... تملك الهرمونات دوراً أساسياً في الجسم وتتحكم في عمليات الاستقلاب وضربات القلب وعمليات النمو والتكاثر وغيرها من الأمور، لذا فإن أي خلل في مستوياتها تؤثر بشكل سلبي على عمل الجسم وينبغي استشارة الطبيب لتحديد السبب ومعالجته.
هل هبوط الرحم يمنع الحمل؟ وهل يمكن علاجه؟
قد يتبادر إلى الذهن العديد من الاحتمالات، ومن بينها مشكلة هبوط الرحم، فما هو هبوط الرحم؟ وهل هبوط الرحم يمنع الحمل فعلًا؟
أشياء تساعد على الحمل في أيام التبويض؛ جربيها الآن!
فهم طبيعة دورتها الشهرية وتحديد أيام التبويض بدقة يمثل حجر الزاوية في رحلتها، وأهم شيء هو معرفة أشياء تساعد على الحمل في أيام التبويض!
هل حرقان البول من علامات الحمل؟ اكتشفي الآن!
تغييرات تطرأ على جسدها، محاولةً الربط بينها وبين احتمالية حدوث الإخصاب، مما يثير تساؤلات حول هل حرقان البول من علامات الحمل المبكرة؟