الملكة:
في مرحلة ما نجد أن الشعور في الملل يحيط بنا في كل جانب. إحساس بالضيق لدرجة يصعُب مقاومتها.
ربما نتصفح صفحات التواصل الاجتماعي فقط من أجل تحريك الإصبع وليس للتصفح ذاته. بعض الأشخاص قد يقدمون على عادة سيئة ليس حباً فيها بل تكون بحثاً عن حافز وتجربة جديدة. كل ذلك يمكن إدراجه تحت مسمى الشعور بالملل. الشعور الذي يكون فيه التركيز مصبوباً على لا شيء ، هو فقط الشعور بالفراغ التام.
وقد يلجأ بعض الناس أحيانا للأنشطة التي تجعلهم يشعرون بتحسن لحظي، لكنها لا توفر معنى أو تحديا طويل الأمد، مثل مشاهدة التلفاز أو التهام الوجبات الخفيفة، أو حتى النوم للهروب من تلك المشاعر.
هنا بعض الخطوات التي قد تساعدنا على تجاوز الشعور بالملل:
أصبحنا حاليا نتغذى على الترفيه أو العمل. لم يعد الناس يعرفون معنى الجلوس بهدوء فقط. نشعر بالذنب عندما لا نفعل شيئا ما، بسبب الرغبة المستمرة في التحفيز الحسي. إذا كان الملل رغبة في التحفيز الحسي، فإن عكسه الرضا وتجربة الاستمتاع بالسكون والاسترخاء.
إذا وجدتِ أنكِ تشعرين بالملل كثيراً، فقد تحتاجين إلى حل طويل الأمد. والتطوع عادة رائعة لقضاء وقت فراغك، حينها ستشعرين حقاً بمتعة العطاء.
عودي إلى جو المدرسة أو جربي أحد الخيارات العديدة عبر الإنترنت أو الدراسة الذاتية. لذلك لا عذر لعدم توسيع آفاقك.
هل تريدين تغيير الديكور الخاص بك، ولكن لا يمكنك فعلاً تحمل التكاليف الآن؟ يمكنك تحريك أريكتك هناك، الكرسي هنا! إنها مثل غرفة جديدة بالكامل.
ركز أكثر على ما يسهم في تحقيق أهدافك الرئيسية في الحياة، وابدأ في تنفيذ المشاريع المؤجلة، سواء كانت مشاريع إبداعية، أو عملية أو مشاريع قراءة، أو ممارسة الرياضة، أو حتى تجديد المنزل، وتغيير أماكن الأثاث. يعتبر أيضا ترتيب الغرف والمكتبات، وخزانات الملابس، وإعادة فرز محتويات الحاسوب من أكثر الأفعال دفعا للملل.
كلنا هؤلاء الأشخاص الذين عادة لديهم جميع الأصدقاء القدامى على Facebook، ولكن بخلاف "الإعجاب" الودود بين الحين والآخر، نادراً ما نتواصل. لذا، يمكنك ألا تكوني من هذه الفئة. ابذلي جهداً لإعادة التواصل مع الأصدقاء القدامى من الماضي ومعرفة ما إذا كان من الممكن إحياء هذه الصداقة. من يعلم؟ قد تجدين شخصاً جديداً يساعدك في القضاء على الملل.
نهاية ..لا يمكن التخلص من الملل بطرق خارجية فقط، ولا يقتصر الأمر عادة على ما تفعليه، ولكنه يتعلق أيضا بكيفية فعله. إذ يجب أن يكون لكل منا عالمه الداخلي، الذي يمكنه فيه العثور على ما يفضله، والخروج بأفكار جديدة، أو الحوار مع الذات، والتخطيط للمستقبل، وكلها أفكار يمكن استكشافها داخل العقل دون أي حافز خارجي. لذا يمكن استخدام لحظات الملل لاستكشاف الاحتمالات المختلفة داخل العقل، مع فك القيود قليلا، والقبول عندما تصبح المقاومة غير مجدية.
كيف تصنعين روتينًا يوميًا يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس
هذا المقال هو دليلكِ الشامل لإنشاء روتين يومي يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس، مستندًا على خطوات عملية ونصائح مُجربة تتناسب
اتقني فن الإقناع باستخدام هذه اللغة
سيرغب الأفراد في قضاء المزيد من الوقت معك والاستماع إليك حقًا، وستجعلك هذه الصفات شخصًا قادرًا على الإقناع في جميع علاقاتك
كيف يمكن لكلمة واحدة أن تريحك من الضغوط النفسية والقلق
فعند تجربة أي شيء جديد اجعلي فكرة التعرض للفشل جزءًا من مساركِ خلال تلك الرحلة وليس شئ يخرجكِ يعرضك لـ الضغوط النفسية