كلنا نبحث عن علامة الحمل المبكر الأكيدة ! أليس كذلك ؟!
وكما ذكرنا سابقًا هناك 5 أشياء إذا حدثت معكِ يمكنكِ اعتبارها علامة الحمل المبكر التي تنتظريها، ولكن هل هناك علامات أخرى سرية أو لنقل أقل شيوعًا ؟
نعم، هناك بعض العلامات الإضافية للحمل المبكر والتي ليست شائعة تمامًا كما هو الحال مع الأعراض الأكثر شيوعًا، قد تحدث أو لا تحدث مطلقًا! لذا من المهم أن تتذكري أن كل شخص مختلف وسيواجه أعراضًا فريدة.
على الرغم من أنه قد يبدو علامة سيئة إلا أن النزيف الخفيف (التبقيع) يمكن أن يكون أهم علامة على أن جنينك قد انغرس في بطانة الرحم حيث تتم عملية الانغراس بعد عدة أيام من حدوث الحمل.
سيبدو نزيف الانغراس كقطرات صغيرة من الدم أو إفرازات بنية اللون من المهبل، يمكن أن تبدأ في وقت قريب من دورتك الشهرية العادية ويمكن أن تستمر من بضعة أيام إلى بضعة أسابيع كما يمكن أن يؤدي التبقيع إلى اعتقاد بعض النساء أنهن قد مررن للتو بدورة خفيفة وأنهن لم يحملن.
يمكن أن يكون الطعام معقدًا أثناء فترة الحمل المبكر حيث تبدأ بعض النساء في اشتهاء أطعمة معينة أو الشعور بالجوع باستمرار، وفي حين أن بعض الأطعمة والنكهات قد تبدو رائعة في بداية الحمل فقد يكون مذاق البعض الآخر غير سار فجأة، ويمكن أن يحدث نفور من الطعام طوال فترة الحمل مما يجعلكِ تكرهي الأشياء التي استمتعتِ بها سابقًا.
تقول العديد من النساء إنهن يعانين من طعم معدني في أفواههن خلال المراحل الأولى من الحمل، قد يكون طعمه وكأن لديكِ كومة من العملات المعدنية في فمك ! يمكن أن يحدث هذا عند تناول أطعمة معينة أو بشكل عشوائي على مدار اليوم.
الصداع والشعور بالدوار والدوخة من الأمور الشائعة أثناء الحمل المبكر، يحدث هذا بسبب التغيرات الهرمونية في جسمك وزيادة حجم الدم.
يمكنكِ أيضًا الشعور بتقلصات حيث قد تشعرين بأن دورتك الشهرية على وشك البدء، لذا إذا شعرتِ بهذه التشنجات بشكل رئيسي في جانب واحد من جسمك أو كانت شديدة فمن المهم الاتصال بطبيبكِ على الفور، فقد تكون هذه علامة الحمل المبكر ولكن للأسف خارج الرحم أو تعبر عن مضاعفات أخرى.
مع استمرار تغير هرموناتك قد تواجهي تقلبات مزاجية، فهذا أمر طبيعي ويمكن أن يحدث طوال فترة الحمل، ورغم ذلك إذا شعرتِ يومًا بالقلق أو الاكتئاب أو لديكِ أفكار لإيذاء نفسك فمن المهم التواصل مع طبيبك.
تتداخل العديد من أعراض الحمل المبكر مع حالات طبية أخرى بالإضافة إلى دورتك الشهرية المعتادة حيث يمكن أن تكون أعراض ما قبل الحيض مشابهة جدًا لأعراض الحمل مما يجعل من الصعب معرفة الفرق.
يمكنكِ أيضًا أن تفوتي الدورة الشهرية دون أن تكوني حاملاً حيث يمكن أن يحدث هذا عندما تمارسي الرياضة بقدر كبير، أو تفقدي أو تكتسبي الكثير من الوزن، أو حتى تشعري بالتوتر، كما يمكن أن تتسبب الرضاعة الطبيعية أيضًا في توقف دورتك الشهرية لفترة من الوقت.
وأفضل طريقة لمعرفة أنكِ حامل هي إجراء اختبار الحمل إذا فاتتك دورة شهرية وتعتقدي أن هناك فرصة لأن تكوني حاملاً.
إذا فاتتك الدورة الشهرية وأجريتي اختبار الحمل وحصلتي على نتيجة إيجابية فستكون خطوتك التالية هي الاتصال بطبيبك لتحديد موعدك الأول.
أثناء الجدولة قد يسألك طبيبك عما إذا كنتِ قد بدأتِ بالفعل في تناول فيتامين ما قبل الولادة مع ما لا يقل عن 400 ميكروغرام من حمض الفوليك، فهذه الفيتامينات مهمة في بداية الحمل لأنها تساعد في تطوير الأنبوب العصبي لطفلك حيث سيصبح الأنبوب العصبي هو الدماغ والعمود الفقري لذلك يوصي العديد من مقدمي الرعاية الصحية بأن تتناول أي امرأة يمكن أن تحمل حمض الفوليك في جميع الأوقات.
إذا كنتِ تخططين للحمل فإن موعد ما قبل الحمل مع طبيبك هو توقيت جيد للبدء، حيث يعد موعد ما قبل الحمل مهمًا بشكل خاص إذا كنتِ تتناولي أدوية لمرض مزمن أو تعاني من حالات طبية أخرى مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو الذئبة.
خلال هذا الموعد سيناقش طبيبك أي حالات طبية حالية بالإضافة إلى صحتك العامة قبل الحمل، يهدف هذا الموعد إلى الوصول إلى أفضل فرص لحمل جديد.
درعكِ الخفي ضد تقلصات الحمل وتسمم الحمل
فتناول الأطعمة الغنية ببعض المعادن يمكن أن يجنبكِ تقلصات الحمل وتسمم الحمل، كما تساعد في دعم نمو الجنين والوقاية من أي مخاطر محتملة
متى يجب الامتناع عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل؟
هل قرأتي من قبل ملكتي عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل ؟ وهل العلاقة الحميمة متاحة بشكل عام أثناء الحمل ؟ ومتى يجب الامتناع عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل ؟
في أي أسبوع يظهر نوع الجنين الذكر
ربما تتساءل كل أم منذ بداية الحمل، قائلة : في أي أسبوع يظهر نوع الجنين الذكر، ولا عجب فأنتِ بالتأكيد تتوقين لمعرفة نوع الجنين، وفي الحقيقة