من منا لا تريد أن يكون حملها سعيدًا ؟! يعمل الحمل على قياس قدرتنا على التحمل حيث يرفع معنوياتنا أحيانًا ويخفضها أحيانًا أخرى ! إنه يغير قيمنا وكذلك أشكالنا لكن عادة نركزعلى مضايقات وأوجاع الحمل، فبدلاً من ذلك يجب - ويمكن - أن يكون ذلك وقتًا مليئًا بالصحة الجيدة والتحفيز والتأمل وإعادة التقييم والمتعة فقط.

فيما يلي طرقًا عديدة للاستمتاع بالفرص التي يوفرها الحمل حتى تتمكني حقًا من الاستمتاع بهذا الوقت الخاص في حياتك !

استفيدي من وضعك

لن يرغب المزيد من الأشخاص في مساعدتك أبدًا بعد الآن ! اقبلي مقعد الحافلة هذا.. قولي نعم لعروض حمل الطرود الخاصة بك.. بدلاً من الشعور بالذنب أعقدي العزم على نقل الامتيازات إلى امرأة حامل أخرى لاحقًا عن طريق مساعدتك لها !

أرفقي بنفسك

يمكن أن يكون إنشاء غرفة مجهزة والتسوق من أجل مولود جديد أمرًا ممتعًا لكن لا تدعي ذلك يوترك !فـ عادة كل ما يحتاجه طفلك حقًا هو مأوى وملابس أساسية وحفاضات وطعام وأنت.

ارتدي أفضل ما لديكِ

استثمري في زوجين من ملابس الحمل الخاصة بما في ذلك بعض الملابس الداخلية الجميلة، ارتدي ألوانًا وأنماط جذابة، احصلي على علاجات التجميل كثيرًا، التقطي صورة ساحرة!

ابتهجي

عندما يكون طفلك مستيقظًا ونشطًا، ضعي حبة جيلي أو نصف كوب من الماء على بطنك واستلقي على ظهرك وشاهدي العرض، قومي بتصوير الموجات فوق الصوتية أو تسجيلها بالفيديو، سجلي نبضات القلب.

أعيدي ترتيب أولوياتك !

 قد لا يبدو تسلق سلم الشركة مهمًا جدًا ربما تشعري بأن نمط حياتك "متوقف" الآن بعد أن أصبحتي تتجهزين لولادة طفل، استفيدي من أي شكوك أو استياء للقيام ببعض البحث عن الذات وكوني مستعدة للتحولات في أولوياتك.

كوني ملكة لمدة يوم (لمدة تسعة أشهر)

قومي بحذف قوائم المهام الخاصة، احصلي على قيلولة دون ذنب، اذهبي إلى سبا نهاري، خذي دشًا إضافيًا، انزعي حذائك وارفعي قدميك.، نامي متأخرًا (لكن استيقظي وارتدي ملابسك حتى تشعري بأنك جزء من العالم)، اشتري وسادة للجسم في المرحلة الأخيرة من حملك، إذا كانت الوجبات أو الأعمال المنزلية كثيرة جدًا فاستعيني بمساعدة أو اتصلي بصديقة.

جددي روحانياتك

لا يمكن أن يكون التوقيت أفضل ! فعندما تكونين حاملاً تكونين أكثر تأملاً وتناغمًا مع الخلق !

استمتعي بالتدليك !

إذا تم إجراؤه بشكل صحيح ! فإن تدليك ما قبل الولادة يمكن أن يريحكِ بأمان حيث يخفف من إجهاد العضلات والتورم وآلام الظهر ويحسن الدورة الدموية، يمكن أن يساعد التدليك أيضًا المرأة على تطوير وعي حسي أكبر وهو أمر مفيد جدًا في المخاض والولادة !

احصلي على الدافع للعيش بشكل أكثر صحة

عادة سنفعل أشياء لشخص آخر لن نفعلها لأنفسنا، أمامك عدة أشهر لتطويرعادات غذائية صحية أو البدء في برنامج تمارين معتدلة أو ممارسة التأمل أو القيام بأي شيء آخر يجعل جسمك موطنًا أفضل لك ولطفلك.

اتصلي أكثر بوالديك

أكثر من أي وقت مضى أصبح لديكِ شيء مشترك مع والديك ! استخدمي هذه الحقيقة لتحسين التواصل معهم، ستقربك ابنتك من أمك حيث ستعيد لها ذكريات وتزيد من فهمك ووعيك !

استمتعي بحواسك !

"عندما كنت حاملاً ، بدت الألوان أكثر إشراقًا ، وشعرت بترابط حقيقي مع الآخرين، بينما نحمل هذه الحياة الجديدة في داخلنا فإننا عادة نصبح أكثر وعيًا بالحياة من حولنا، وكما أن حواسك المعززة بالحمل تجعلكِ تتأفين من رائحة السمك، فإنها يمكن أن تدفعك إلى النشوة برائحة الورد لذا استمتعي بوعيك الجديد.. وإذا استطعتي احتفظي به مدى الحياة.