نحن في رمضان شهر المعجزات والدعوات التي لا تُرد أبدًا، إنه الوقت المثالي لندعو الله بما نحب ونريد، وبالطبع الذرية الصالحة هي أعظم الدعوات والنعم والأمنيات، لذلك عليكِ بالدعاء في هذا الشهر الكريم والأخذ بالأسباب وترتيب أمورك لمعرفة متى يمكن أن يحدث ذلك وكيف تتمتعي بحمل صحي وطفل سليم معافى -بإذن الله-.
وإذا كنتٍ حاملًا بالفعل أو تفكرين في الأمر فهذا المقال لكِ! تحدثنا في مقال سابق عن أشياء عليك معرفتها عن خصائص وصفات الحمل الثاني وكيف أنه عليك أن تتعلمي أكثر عن الأمر وتجمعي ما يكفي من المعلومات حتى تتمكني من الاستمتاع بتجربة حمل اخرى صحية، اليوم نكمل معك بعض النقاط والخصائص المهمة حول اختلاف حملك الثاني عن الحمل الأول، ولا تنسي أن كل تجربة حمل هي تجربة فريدة بحد ذاتها ولا تشبه بالضرورة أي تجربة أخرى.
عادة ما تأتي حالات الحمل الأولى مع الكثير من السيولة في الثدي بسبب نزول اللبن منه لأول مرة، لذلك يتغير شكله وقوامه وحجمه وقد تُصابين بالحساسية وتشعرين بالألم في البداية عندما ترضعين طفلك، وتصبح حمالات الصدر عدوًا مميتًا لك بالتأكيد!
ولكن بالنسبة للعديد من النساء لا يُسبب الحمل الثاني مثل هذه الحساسية أو التغييرات الشديدة في صدورهن ولا يزداد حجم الثدي كثيرًا في المرة الثانية.
قد تجدين أيضًا أنه في حملك الثاني لا تكون الرغبة الشديدة في تناول الطعام أو النفور منه واضحة كما كانت خلال المرة الأولى، على الجانب الآخر قد تواجهين شكل آخر مختلف وجديد من النفور أو الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
بعد الحمل لمرة واحدة تضعف عضلات البطن والحوض، وربما تكونين في حملك الأول تشعرين بطفلك تحت ثدييك مباشرة أو أنه في الجزء العلوي من البطن، ولكن في حملك الثاني قد تشعرين بطفلك أكثر في الجزء السفلي من البطن، وذلك لسبب بسيط وهو أن العضلات ليست رشيقة كما كانت من قبل!
وهذا بدوره يمكن أن يُسبب ضغطًا وألمًا في منطقة الحوض، لذلك يمكن أن تساعد إمالة الحوض وتمارين كيجل في تخفيف الانزعاج لا تقلقي.
بمجرد ولادة طفلك يجب أن يعمل الرحم بجد ليعود إلى حجمه الأصلي، وعندما يبدأ الرحم بالتقلص داخلك تصابين أنتِ بما يُعرف بتقلصات ما بعد الولادة، وربما تكونين قد شعرتي بنسخة خفيفة من هذا النوع من الألم والذي يشبه تقلصات الدورة الشهرية بعد ولادة طفلك الأول.
لكن هذه التقلصات تزداد حدة في الحمل الثاني وأي حمل بعد ذلك، في الواقع قد تشعرين بهم أكثر أثناء الرضاعة الطبيعية حيث تشير الدراسات أنه في الحالات الشديدة مع الولادات المتعددة قد يصبح التحكم في الألم ضرورة لضمان الرضاعة الطبيعية الصحية.
يعد "الريلاكسين" أحد الهرمونات العديدة التي يُنتجها جسمك أثناء الحمل وتتمثل مهمته في تحضير جسمك للولادة عن طريق إرخاء عضلاتك ومفاصلك، وربما شعرتي بأوجاع وآلآم مزعجة خاصة في ظهرك أثناء الحمل الأول، لكن في حملك الثاني أو في أي حمل بعد ذلك من المرجح أن يتفاقم الألم ويزيد، والسبب هو ذلك الهرمون الذي يؤدي إلى الاسترخاء مرة أخرى وإلى إرخاء المفاصل والعضلات بشكل أكبر مما يسبب لك الانزعاج.
اكتشفي أهم فوائد فيتامين د للنساء للحوامل
ذلك الفيتامين الذي نحن بصدد التحدث عنه فيتامين هام جدًا، لما يقدمه من فوائد أثناء الحمل، سنخبرك اليوم ملكتي بأهم فوائد فيتامين د للنساء للحوامل
اكتشفي أسهل طريقة لحساب موعد الولادة المتوقع
قومي بإدخال بياناتك بدقة لتظهر لكِ التواريخ المتوقعة وما ستشعرين به من أعراض الحمل، وبالإضافة إلى ذلك سنخبركِ بـ أسهل طريقة لحساب موعد الولادة المتوقع
هل حزن الحامل يؤثر على الجنين
حزن الحامل يؤثر على الجنين، فحين تحزن الحامل ربما يتطور الأمر إلى سكري الحمل، وإذا توترت بشكل مستمر يرتفع هرمون الكورتيزول