يختار معاذ بعض الكتب من رف الكتب لكي يقرؤوها معًا ويشعرا بالسعادة.
تمشون وتنظرون إلى الأشجار فهذا قد يمنحكما السعادة.
تكمل سارة : "بعد ذلك، تقيمون حفلة صغيرة وترقصون فيها في فترة بعد الظهر، ثم تتركيه على كامل حريته في المنزل وتقومين بتشغيل بعض الموسيقى الباعثة على التفاؤل مع حصولك على بعض من السعادة".
يقول الخبراء أن "سارة" جاءت بأصح فكرة ممكنة، وهي الروتين اليومي!
فعلى الرغم من أنه تم الإعلان عن تقليل بعض من تلك القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا، الإ أنه من المرجح أن العديد منا سيستمر في تلك العزلة لبعض الوقت، ولن نستطيع الخروج في عيد الفطر المبارك، مما يمنع الخروج المنتظم ومجموعات اللعب ويجعل تلك الأمور خارجة عن النقاش والطرح خصوصاً في تلك الفترة.
إن الحصول على بعض الراحة بتنظيم أمورنا شئ جيد دائمًا على الصحة النفسية، فعندما تكونين في المنزل، يمكن بسهولة أن تتشابه الأيام معكِ فيكون الاثنين والأحد سواء عندكِ.
فوائد تنظيم الوقت لا تعود فقط علي الأمهات، يحصل الأطفال على الكثير من الأمان العاطفي من خلال وضع نظام الروتين اليومي وبنية منظمة.
ان الأطفال يحبون الروتين اليومي، ومن المقبول تمامًا بالنسبة لهم أن يكون لديهم نفس الروتين اليومي لأيام متتالية دون أي تغيير.
أما أوقات الوجبات والقيلولة فهي الأوقات التي يمكن لكِ الاعتماد من خلالها علي بناء روتين اسبوعي جديد مناسب للأطفال خلال العزلة.
ابدأي بكتابة وتحديد الأوقات المتاحة بين وقت نوم طفلك ووجباته المختلفة، ثم نظمي الأنشطة بين هذه الأوقات، ويمكن أن يساعدك أن تخصصي وقت كل أسبوع لإعداد هذا الجدول الزمني مسبقًا والتحضير له.
في عطلة نهاية الأسبوع، نقوم بوضع خطة شاملة لإحصاء ما تم تعلمه خلال الاسبوع أو تجارب اللعب المختلفة التي يمكننا القيام بها في الأسبوع القادم.
فقط تذكري أن تحافظي على مرونة الأمور، فالأطفال لا ينفذون الخطط دائمًا.
وتذكري: أن الهدف من ذلك الجدول هو مساعدتك وليس الضغط عليكِ أكثر.!
إذا كان الاطفال يحظون بالمرح خلال أوقات اللعب بالخارج ويستمتعوا حقًا بحفر الرمال من خلال اللعب في صندوق الرمال، فلا تذهبي وتقاطعيهم بالنشاط الذي خططتي له، ولكن في الأيام التي يكون فيها الاطفال في حالة من الفراغ وغير متأكدين مما يجب فعله، فهنا كوني معهم كمعين وداعم يرجعون إليه.
هل تبحثين عن أفكار لإضافتها إلى جدولك الاسبوعي الخاص؟
مع الأطفال، فإن الأشياء البسيطة هي أفضل الأشياء، يمكنك القيام بالكثير من اللعب فقط بأدوات المطبخ المنزلية العادية.
ولكي تحصلي على وقت يمتزج فيه اللعب بالإبداع والموسيقي، انظري إلى موادك القابلة لإعادة التدوير
مثل:
- الزجاجات والعلب والصناديق وعلب البيض.
- يمكنك صنع الأشياء التي تهتز وتصدر أصواتا من العلبة أو الزجاجة بمجرد وضع بعض المعكرونة الجافة فيها، أو يمكنك الإمساك ببعض الأوشحة أو حامل القماش، وتشغيل أغنية والقيام ببعض الرقص معها.
بالإضافة إلي أن الأنشطة التي تجعل الأطفال يتسخون بأيديهم هي بالطبع فرصة لا تعوض، فإذا كنت تشعرين بالرغبة في الإبداع، يمكنك صنع طين صالح للأكل، عن طريق خلط الماء مع مسحوق الكاكاو وقليل من الدقيق، يمكنك تجربة حفرة الكرة بالمنزل مع الطين الصالح للأكل المصنوع من مسحوق الكاكاو والدقيق والماء.
ويمكن أن يستخدم طفلك صندوق الكرتون كحافلة أو قارب، إذا كان يحب أن يلعب به كوسيلة انتقالل للنزهات في الخارج.
يمكنك أيضًا جدولة الأنشطة الصديقة للطفل في يومك ببساطة عن طريق دمج وإشراك طفلك في أعمالك، إذا كنت تطبخين، يمكن أن يساعد الأطفال الصغار على هرس المكونات اللينة معًا أو غسل الخضار، بالنسبة للأطفال الرضع أو الأطفال الصغار أقترح عليك: منحهم خزانة لاستكشافها،نظفي خزانة منخفضة يمكن فتحها، واملئيها بالأشياء المخصصة لهم فقط.
"فإنهم يحبون لفائف المناديل الورقية القديمة، وقطعة قماش للتنظيف، وقليل من الصوف أشياء ذات ملمس وأساس ممتع وتعطي شعور جيد لهم.
يمكنهم أيضًا المساعدة في ري النباتات، فإذا كنت تمشين يوميًا، فهذه فرصة للإبطاء والسماح لطفلك بالاستكشاف، إنه شيء مهم حقًا لفضول الأطفال وإبداعهم وخيالهم، يمكنك أيضًا استخدام المشي كفرصة للاستفادة من العناصر الموجودة في الطبيعة معًا، ثم اصطحابها إلى المنزل لممارسة الأنشطة الحرفية، والاختيارات عبر الإنترنت لا تزال متاحة.
ربما يكون الجزء الأكثر إغفالًا من جدولك الأسبوعي: رعايتك واهتمامك بنفسك، أحثك على الاستيقاظ والاستحمام وارتداء الملابس كل صباح بدلًا من البقاء في ملابس النوم، أعتقد أن هذا ينطبق على الجميع، ولكن الأمر مهم حقًا للأمهات بشكل خاص.
بالإضافة إلى محاولة الحصول على أكبر قدر ممكن من النوم وممارسة الرياضة وتناول الطعام بشكل جيد، بالإضافة إلي تحديد موعد لصفاء الذهن، والتركيز علي اللحظة التي تكونين فيها فقط.
يجب أن تكون فكرة التواصل الاجتماعي مع من حولك ضمن التقويم الخاص بك، فهناك شيء مختلف في التواجد مع شخص آخر يتوافق تفكيره مع عقلك، ولا يمكنك الحصول على ذلك من طفلك، لأنها ليست علاقة متبادلة بنفس الطريقة.
في ظل القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا الحالي، تظل هذه التفاعلات الاجتماعية ذات قيمة، لذا حددي موعدًا لمحادثة فيديو مع مجموعة من الأمهات مثلك، و لديك بضع ساعات حيث تجلسين هناك وتتحدثين عن كل ما تحبينه وتختارين ما هو جيد لطفلك ويكون جيداً بما يكفيه بالفعل.
ليس هناك حاجة للسعي للترفيه عن الطفل في كل لحظة يستيقظ فيها، فمن المهم أن تجلسي في بعض الأحيان وتدعين الأطفال يتعلمون كيف يفرحوا أنفسهم.
فإحدى المشاكل التي أراها غالبًا مع الوالدين هي أنهم يريدون أن يكونوا أفضل والد ممكن بالإضافة إلى اتخاذهم دور المعلم والصديق والطاهي والذواق، في بعض الأحيان يجب أن تكوني متعاطفة مع نفسك، في بعض الأحيان يحتاج جميع الأطفال إلى الاطمئنان بأنكم هناك من أجلهم دائماً، واحرصي علي أن لا تصلي بنفسك إلى الدرجة التي تشعرين فيها بالإرهاق.
ضرب الطفل لرأسه: لماذا يحدث وماذا تفعلين حيال ذلك؟
ضرب الرأس أمر شائع جدًا، حيث يضرب ما يصل إلى 20 في المائة من الرضع والابناء الصغار رؤوسهم عمدًا
قصة بينوكيو: رحلة الصدق والشجاعة في أرض الخيال
هل تبحثين عن قصة ممتعة وذات هدف سامي لتحكيها لأطفالك قبل النوم؟ إذًا هيا بنا نقرأ قصة بينوكيو معًا!
رحلة تعلم ممتعة: كيف تعلمي طفلك ركوب الدراجة بثقة ومرح!
تعلم كيفية ركوب الدراجة من أهم طقوس الطفولة وتقليد هام في تربية الأطفال، ويمكن أن يساعد في فتح الأبواب لنشاط بدني مدى الحياة