يمكن أن يكون فهم الدورات الهرمونية للجهاز التناسلي الأنثوي وكيفية تأثيرها على جسمك مفيدًا عند محاولة الحمل أو تجنب الحمل، حيث تلعب الهرمونات دورًا كبيرًا من خلال مساعدة الدماغ والمبيض والرحم على التواصل، ودرجة حرارة الجسم الأساسية (BBT) هي إحدى العلامات الخارجية للتنبؤ بالوقت الذي يكون فيه جسمك أكثر خصوبة.
تناقش هذه المقالة أساسيات الدورة الشهرية للإناث ونافذة الخصوبة وكيف يمكن أن يوفر فحص درجة حرارة الجسم الأساسية معلومات مفيدة للنساء اللاتي يحاولن أو يتجنبن حدوث الحمل.
كل شهر تسبب الهرمونات تغيرات في المبايض والرحم لتهيئة الجسم للحمل المحتمل، تبدأ الدورة مع الحيض وهي المرحلة التي يُسقط فيها الرحم البطانة.
في اليوم الأول من الحيض يكون المبيضان مشغولان بالاستجابة لهرمون يفرزه الدماغ يسمى الهرمون المنبه للجريب (FSH) والذي يخبر المبيضين أن يصنعوا بويضات غير ناضجة تسمى الجريبات، تفرز هذه البصيلات هرمون الاستروجين الذي له تأثيرات في جميع أنحاء الجسم.
هي درجة حرارة الجسم عندما يكون في حالة راحة، بشكل عام تكون درجة حرارة الجسم أثناء الراحة مستقرة من يوم لآخر، لكن عند النساء تحدث تغيرات يمكن التنبؤ بها في درجة حرارة الجسم في نقاط محددة في الدورة الشهرية.
خلال النصف الأول من الدورة الشهرية بدءًا من الحيض حتى الإباضة تكون درجة الحرارة منخفضة نسبيًا، وبمجرد حدوث التبويض وارتفاع مستويات البروجسترون تزداد درجة حرارة الجسم بما يصل إلى 0.5 درجة، تظل درجة الحرارة مرتفعة نسبيًا حتى تنخفض مستويات البروجسترون ويحدث الحيض.
بعد الإباضة يؤدي ارتفاع مستويات البروجسترون في المرحلة الأصفرية إلى زيادة درجة حرارة الجسم الأساسية بمقدار 0.5 - 1 درجة، إذا لم يحدث الإخصاب فإن الانخفاض في هرمون البروجسترون يؤدي إلى انخفاض درجة الحرارة مرة أخرى إلى المستوى الأدنى. قد تكون التغييرات في درجة حرارة الجسم الأساسية صغيرة مثل 0.5 درجة لذلك من المهم استخدام مقياس حرارة دقيق للغاية، أي شيء أقل دقة يمكن ألا يلاحظ التغييرات الصغيرة اللازمة للتنبؤ بالخصوبة.
غير دقيق لدى النساء اللاتي يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية.
تحدث زيادة في درجة الحرارة أثناء فترة الخصوبة أو بعدها لذلك يمكن تفويت فترة الخصوبة. طريقة درجة حرارة الجسم الأساسية وحدها هي طريقة أقل فعالية لمنع الحمل من أشكال منع الحمل الأخرى.
غير مكلف.
لا ينطوي على مخاطر وسائل منع الحمل الهرمونية.
تختلف درجة حرارة الجسم الطبيعية من شخص لآخر ولكنها تتراوح عمومًا من 35.5 إلى 37 درجة مئوية، وتختلف درجة الحرارة قليلًا اعتمادًا على كيفية قياسها ويمكن أن تتغير خلال أوقات معينة من اليوم ومع النشاط والضغط والتغيرات في أنماط النوم أو المرض.
نظرًا لأن الزيادة في درجة حرارة الجسم تحدث أثناء الإباضة أو بعدها فإن فترة الخصوبة تبدأ قبل عدة أيام من ملاحظة انخفاض درجة الحرارة، أي يمكنك الحمل في الأسبوع الذي يسبق ارتفاع درجة الحرارة، ومع ذلك يمكن أن يوفر رسم بياني لدرجة الحرارة بمرور الوقت معلومات حول توقيت دورتك للتنبؤ بالخصوبة في الأشهر المقبلة.
عند قياس درجة حرارة الجسم الأساسية يجب أن يكون الجسم مستريحًا تمامًا، لذلك ضعي مقياس الحرارة في متناول يدك بجوار سريرك حتى تتمكني من قياس درجة حرارتك فور الاستيقاظ أو قبل النهوض من السرير أو القيام بأي نشاط.
يجب أخذ درجة الحرارة في نفس الوقت تقريبًا كل يوم وباستخدام نفس مقياس الحرارة في نفس الموقع، يعد قياس درجة الحرارة عن طريق الفم الطريقة الأكثر شيوعًا لقياس درجة حرارة الجسم الأساسية ولكن يمكن أيضًا استخدام درجة حرارة المهبل والمستقيم.
بعد الرسم البياني لدرجة حرارة الجسم الأساسية لبضعة أشهر ستلاحظين نمطًا من درجات الحرارة المنخفضة لبضعة أسابيع يليها ارتفاع طفيف في درجة الحرارة وتبقى حتى فترة الحيض، استخدمي هذه المعلومات للتنبؤ بتوقيت الإباضة ونافذة الخصوبة في الأشهر المقبلة.
هذه هي اعراض الحمل المبكرة على الثدي
ولكن إذا كنت تحاولين الحمل، فقد تنتظرين الشعور بهذا الألم كل شهر! حيث أن هذا الألم هو من اعراض الحمل المبكرة على الثدي!
كيف يؤثر هرمون الحليب على حدوث الحمل! وما علاجه؟
إذا كنتِ تحاولين الحمل منذ فترة دون أن يحالفكِ الحظ فقد يكون لديك العديد من الأسئلة حول بعض الأسباب مثل متلازمة تكيس المبايض
فوائد السمك أثناء محاولة الحمل!
هل تحبين المأكولات البحرية؟ إذًا من المهم أن تعرفي ما هي الأنواع التي تختاريها وما هي الأنواع التي يجب أن تتجنبيها أثناء محاولة الحمل.