يعلم الجميع علامات الحمل الكلاسيكية.. فاتتك دورتك الشهرية.. ثدياك يؤلمانك.. وأنتِ متعبة طوال الوقت، لكن النساء الحوامل يعانين أيضًا من مجموعة كاملة من الأعراض بخلاف هذه العلامات الأولى بداية من إفرازات مخاطية إلى تذوق المعادن إلى الصداع؛ لذا يمكنكِ توقع ما هو غير متوقع !

إفرازات الحمل المبكر

في حين أن العديد من النساء يعانين من الإفرازات المهبلية إلا أنها لا ترتبط بالحمل في كثير من الأحيان لكن معظم النساء الحوامل يفرزن مخاطًا لزجًا أو أبيضًا أو أصفرًا شاحبًا في وقت مبكر في الأشهر الثلاثة الأولى وطوال فترة الحمل.

وتؤدي زيادة الهرمونات وتدفق الدم في المهبل إلى الإفرازات والتي تزداد أثناء الحمل لمنع الالتهابات حيث يلين عنق الرحم وجدران المهبل، ولكن قومي بزيارة طبيبك إذا بدأت الإفرازات في:

• إفراز رائحة
• تسبب الحرقان
• تسبب الحكة
• تتحول إلى أصفر مخضر
• تصبح سميكة جدًا أو مائية

فقد تكون هذه علامات على وجود عدوى.

جسمك سيشعرك بالحرارة

عند الاستيقاظ لأول مرة في الصباح بعد الإباضة، ترتفع درجة حرارة جسمك قليلاً ويبقى على هذا النحو حتى تحصلي على دورتك الشهرية التالية، ولكن انتبهي إذا ظلت درجة الحرارة هكذا -وهي المعروفة بدرجة حرارة الجسم الأساسية- مرتفعة لأكثر من أسبوعين فقد تكونين حاملاً.

سوف يؤلمك رأسك، وسوف تشعري بتقلصات، وسوف ترغبي في التبول طوال الوقت

التغيرات الهرمونية وحجم الدم أثناء الحمل يمكن أن تؤدي إلى الصداع، كما تعاني بعض النساء أيضًا من تقلصات تشبه الدورة الشهرية على جانبي أسفل البطن، وتقوم معظم النساء بزيارات إضافية إلى دورة المياه ! ذلك لأن الرحم المتنامي يضغط على مثانتك.

ستشعري وكأن الغرفة تدور

ليس من غير المألوف أن تشعر المرأة الحامل بالدوار في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل حيث يتسبب الحمل في انخفاض ضغط الدم وتوسع الأوعية الدموية لكن انتبهي جيدًا لأعراضك حيث يمكن أن تكون الدوخة الشديدة المصحوبة بالنزيف المهبلي وآلام البطن الشديدة علامة على الحمل خارج الرحم.

وفي الحمل خارج الرحم تنغرس البويضة الملقحة خارج الرحم؛ لذا نصيحة تأكدي من مراجعة الطبيب على الفور لتجنب المضاعفات التي تهدد الحياة.

الإنتفاخ !

قد تشعري بالانتفاخ ، مثل رغبتك في إخراج الغازات أو الذهاب للحمام لكن هذا لا يحدث ! وذلك لأن التغيرات الهرمونية في الحمل يمكن أن تؤدي إلى الإمساك كما تفعل فيتامينات ما قبل الولادة أيضًا ويتباطأ جهازك الهضمي أثناء الحمل، فيمنح هذا العناصر الغذائية وقتًا إضافيًا كافيًا لامتصاصها في مجرى الدم والوصول إلى طفلك الصغير.

وإذا كنتِ لا تستطيعي الذهاب إلى الحمام، أضيفي المزيد من الألياف إلى نظامك الغذائي، واشربي الكثير من السوائل، ومارسي الرياضة بانتظام،لكن إذا لزم الأمر يمكنكِ أيضًا مراجعة طبيبك حول إضافة ملين للبراز آمن للحمل.