قد يأتي حملك الثاني ببعض المفاجآت مقارنة بحملك الأول، فبدءًا من أعراض الحمل إلى طول فترة مخاضك هناك الكثير من الاختلافات التي قد تواجهيها.

اتضح أن هناك عدة طرق يختلف فيها الحمل الثاني من الناحية الفسيولوجية عن الحمل الأول؛ لذا ولتجنب أي مفاجآت تعرفي من خلال هذا المقال على ما قد تواجهيه خلال الأشهر القليلة المقبلة.

من المحتمل أن "تشعري" بالحمل مبكرًا ! 

تكون معظم أجهزة جسدك أكثر انسجامًا مع الأعراض المبكرة للحمل وأكثر استعدادًا للتعرف عليها.

ورغم ذلك قد تختلف الأعراض نفسها عن المرة السابقة - فقد تعاني أكثر أو أقل من غثيان الصباح أو مشاكل أخرى في البطن، على سبيل المثال التبول أكثر أو أقل.

قد تبدو بعض الأعراض أقل وضوحًا

في هذه الملاحظة توجد بعض الأخبار الجيدة: قد تلاحظي أن المشاكل الشائعة مثل النفور من الطعام وألم الثدي تبدو عادة أقل حدة هذه المرة، وقد تشعري أيضًا بقليل من القلق والكثير من الاسترخاء أيضًا نظرًا لأن هذه ليست أول مرة لكِ بالفعل !

قد تكون أكثر تعبا

فقط في حال لم تكوني قد لاحظتي ذلك، فأنتِ مشغولة عادة كأم في محاولة لتلبية مطالب طفلك الأول بلا توقف.

 قد تظهر بطنك مبكرا

نظرًا لتمدد عضلات البطن والرحم أثناء الحمل الأول ، فإنها سترتخي حتماً هذه المرة، هذا يعني أنهم لا يحتفظون بالأشياء بنفس القوة - لذلك من المحتمل أن "يبرز" بطنك في وقت أقرب بكثير من المرة الأولى.

فكري في الأمر بهذه الطريقة: رحمك يشبه إلى حد ما البالون الذي يسهل نفخه.

الآم الظهر

مرة أخرى هذا لأن عضلات الرحم لم تعد صلبة كما كانت من قبل، وأيضًا لأن الطفل الثاني (أو الثالث أو الرابع عادة) قد يكون أكبر من مولودك الأول. (نتيجة محتملة أخرى غير ممتعة: احتمالية زيادة آلام الظهر وآلام الحمل الأخرى.)

قد تلاحظين حركة الجنين عاجلاً

هل تتذكري عندما كانت تلك الأشياء الغريبة ، الفقاعية ، المزعجة في حملك الأول قد وصلت لأنك افترضت أنها غازات؟

الآن تعرفي أن الطفل يتحرك ! لذلك بحلول الشهر الرابع من هذا الحمل من المرجح أن تكوني على دراية بركل الطفل (بدلاً من الشهر الخامس لمن هم أول مرة).

قد تكون انقباضات براكستون-هيكس مختلفة

قد تتعاملين مع انقباضات "المخاض الكاذب" الملحوظة أو الشديدة - أو تلاحظينها عاجلاً - في هذا الحمل.

هل ذكرنا أن مخاضك قد يكون أقصر؟

هناك بعض الأخبار الجيدة عندما يتعلق الأمر بالمدة التي قد تضطري إلى قضاؤها في غرفة الولادة: على الرغم من اختلاف كل حمل إلا أن المرحلة الثانية من المخاض لأم لأول مرة يمكن أن تستمر من ساعتين إلى ثلاث ساعات ونصف أو لفترة أطول، بينما قد يستغرق الأمر نصف هذا الوقت بالنسبة لثاني مرة.

كما أن دفع الطفل إلى الخارج يكون أسرع في المرة الثانية أيضًا، هناك عدة أسباب لذلك.. بادئ ذي بدء أصبح عنق الرحم أقل صلابة الآن لذا فإن التمدد والدمار يحدثان بسرعة أكبر، ولأن عنق الرحم والأنسجة المهبلية أكثر مرونة فإنهما يخضعان لضغط رأس الطفل بسهولة أكبر.. بعبارة أخرى يكون الطفل عادة أكثر استعدادًا "للخروج فورًا".

قد تكون آلامك بعد ذلك أكثر حدة

انقباضات ما بعد الولادة هي طريقة جسمك لتقليص حجم الرحم مرة أخرى إلى الحجم، تشير الأبحاث إلى أنه نظرًا لأن رحمك أكبر في هذا الوقت، عادة قد تكون العملية أكثر إيلامًا.