إذا كنتِ من بين 1 من كل 5 نساء لديهن رحم مقلوب أو مائل، فلا داعي للقلق في أغلب الأحيان إذا كنتِ تحاولين الحمل أو إذا كنتِ حاملًا بالفعل، إليكِ ما تحتاجين لمعرفته حول انقلاب الرحم والحمل.
قبل الحمل وفي الأسابيع الأولى من الحمل يستقر رحمك بين عظمتين: عظم العجز (العظم الكبير في منتصف الحوض، في قاعدة العمود الفقري) وعظمة العانة (مفصل حوضي يقع فوق الفرج).
يتطور ميل الرحم عادةً إلى الأمام نحو السرة، ولكن إذا كان لديك رحم مائل فهو يميل بشكل طبيعي للخلف نحو العمود الفقري، هذه الحالة ليست شذوذًا أو مشكلة طبية، بل يشير الأطباء إليها ببساطة على أنها "تباين تشريحي طبيعي"، ويمكن مقارنتها بامتلاك إصبع آخر أطول من إصبعك الأول، كثير من النساء اللاتي لديهن رحم مائل لا يدركن ذلك ولا يؤثر ذلك على صحة الحمل أو طفلك.
لا يؤثر الرحم المقلوب على الإطلاق على قدرتك على الحمل أو على سرعة حدوث الحمل، القليل جدًا من الخصائص التشريحية ستؤثر على قدرتك على الحمل، ويمكن أن تشمل هذه المشاكل النسيج الندبي في الرحم، والذي يمكن أن يكون نتيجة لعدوى سابقة في الحوض، أو وجود الأنسجة حول قناتي فالوب.
لن تلاحظي أي أعراض لانقلاب الرحم قبل الحمل، لكن هناك القليل من الأعراض التي قد تلاحظينها في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، مثل:
إذا وجدت أنك تواجهين مشكلة في إفراغ مثانتك في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل فقد تكونين عرضة لخطر الإصابة بعدوى المسالك البولية (UTI) حيث يتجمع البول في مكان واحد ويصبح هدفًا سهلًا للبكتيريا.
اقرأي أيضًا: هل سيتأخر حملي إذا كان رحمي مقلوبًا؟ وما الحل!
لذا احترسي من أعراض المسالك البولية الأخرى بما في ذلك الألم أو الشعور بالحرقان أثناء التبول أو الضغط أو الألم في أسفل معدتك، وتأكدي من إخبار طبيبك حتى يعالجك بالمضادات الحيوية الآمنة للحمل.
بينما تتساءل بعض النساء عما إذا كان الرحم المقلوب يمكن أن يسبب مضاعفات الولادة أو يؤدي إلى ولادة قيصرية إلا أن هذه التوقعات مستبعدة جدًا، فبعد الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل سوف ينمو الرحم بشكل كبير بحيث لا يميل بطريقة أو بأخرى.
وفي حالات نادرة جدًا، قد يتسبب الرحم المقلوب في سجن الرحم (عندما يصبح رحمك محاصرًا في حوضك بدلًا من الظهور في البطن أثناء نموه) لكن فرص حدوث ذلك ضئيلة للغاية.
بعد الولادة يعتمد الوضع الذي يستقر عليه الرحم على عدة عوامل بما في ذلك مقدار تمدد الأربطة أثناء الحمل أو مقدار الوزن الذي اكتسبتِه (الوزن الزائد يضغط على رحمك ويمكن أن يؤثر على وضعه بعد الولادة)، ولكن حتى إذا عاد رحمك إلى وضعه السابق فمن المرجح ألا يكون له أي تأثير عليك أو على حملك في المستقبل.
اختبار التبويض المنزلي هل يمكنك الاعتماد عليه حقا
في هذا المقال سنأخذكِ بخطوات هادئة وواضحة لمعرفة كل ما تحتاجين إلى معرفته حول اختبار التبويض المنزلي، لتعرفي كيف يعمل، متى يستخدم، كيف تقرئين نتيجته، وما الأخطاء التي قد تفسد دقته.
اكتشفي علامات يوم التبويض لممارسة العلاقة وتعزيز حدوث الحمل
يختلف موعد الإباضة بالضبط من امرأة إلى أخرى، ولكن لحسن الحظ هناك طرق للتعرف على علامات يوم التبويض وتوقيت ممارسة الجنس
اكتشفي أعراض الرحم المقلوب وكيفية علاجه بالطرق الطبيعية
في هذا المقال سنكشف لكِ الحقيقة الطبية حول الرحم المقلوب بعيدًا عن المبالغات، وسنتحدث بوضوح عن أعراض الرحم المقلوب، وأسبابه، وعلاقته بالحمل، وأهم ما تحتاجين