في هذا المقال:

كيف تساعد التربية الإيجابية في التنمية الشخصية؟

ما هي تربية الاطفال الإيجابية؟

لماذا التربية الإيجابية مهمة؟

ما هي فوائد تربية الاطفال الإيجابية؟

كيف تؤثر التربية الجيدة على الاطفال؟

نسمع كثيرًا مصطلح التربية الإيجابية هذه الأيام بالمقارنة مع السابق، حيث يرغب العديد من الآباء في تربية الاطفال بشكل مختلف، وذلك من خلال تطبيق تقنيات التربية الإيجابية، لأنها تساعد في التنمية الشاملة للأطفال.

ما هي التربية الإيجابية ولماذا هي مهمة؟

التربية الإيجابية هي نهج لتربية الاطفال يركز على توسيع حياة طفلك وقدراته ويدعم إحساسه بالسعادة.

تفترض هذه الطريقة أن الأطفال يولدون صالحين على الفطرة وأن الفرح الذي يشعرون به عندما يفعلون أشياء جيدة هو ما يحفزهم على التصرف بشكل جيد.

كما توضح الآباء الذين يمنحون أطفالهم الحرية بلا حدود يحدونهم فعليًا من خلال عدم توفير حياة منظمة.

التربية الإيجابية هي طريقة للتركيز على نقاط القوة والإمكانيات لدى الطفل وأسرته كوسيلة لتعزيز التطور الإيجابي، حيث يتعلق الأمر برعاية الطفل وليس التركيز فقط على الجوانب السلبية.

تنطوي التربية الإيجابية على الثناء المستمر والتواجد في حياة طفلك وفهم احتياجاته العاطفية والسماح له بتجربة أشياء جديدة والاهتمام باحتياجاته الجسدية، ومفتاح كل ذلك هو الصبر!

  أحد أهم الأشياء التي يجب أن نعلمها لأطفالنا هو كيف نكون سعداء، حيث يتعلمون هذا من آبائهم وأولياء أمورهم والقائمين على رعايتهم.

من المهم تعليمهم أنهم جيدون بما يكفي ولهم مكان في هذا العالم، ونحتاج أن نُظهر لهم أن النجاح لا يعتمد على مظهرهم أو ثروتهم أو مكانتهم الاجتماعية.

تتاح للوالدين كل يوم فرصة لاستخدام السلوكيات الإيجابية كنماذج لأطفالهم من أجل أن يكونوا قدوة يحتذى بها.

تعني التربية الإيجابية أنك تقبل طفلك كما هو دون أي حكم أو نقد على الإطلاق، ويتعلق الأمر باستبدال المشاعر السلبية بالرحمة والتعاطف.

لماذا تعتبر التربية الإيجابية مهمة؟

التربية الإيجابية تركز على التنمية الشاملة للطفل، فبالإضافة إلى الاحتياجات الجسدية للطفل يتم أيضًا مراعاة سلامته النفسية والعاطفية، وهذا هو سبب تفضيل التربية الإيجابية على أساليب التربية الأخرى.

إنها تساعد على تربية الاطفال الذين يتسمون بالمرونة والطيبة مع الآخرين، وتشير الدراسات إلى أن نوع أسلوب التربية يؤثر على الاطفال سلبًا أو إيجابيًا وله تأثير كبير على الطريقة التي يتصرفون بها عندما يصبحون بالغين.

كيف تؤثر التربية الجيدة على الطفل؟

التربية الجيدة يمكن أن تشكل مستقبل الطفل، فالأطفال الذين ينشأون في بيئة جيدة يكونون أكثر عرضة للنجاح في الحياة من الاطفال الذين يكبرون مع تربية غير لائقة.

يحتاج الاطفال إلى الانضباط والاهتمام والحب ليصبحوا أعضاء منتجين في المجتمع، ومفتاح التربية الجيدة هو التأكد من أن الطفل يشعر بالحب والأمان.

يجب على الآباء فرض القواعد بطريقة يفهمها الطفل ولكن ليس بطريقة من شأنها الإضرار باحترامهم لذاتهم أو إحساسهم بالحرية.

هناك الكثير من الأبحاث التي تشير إلى أن التربية الجيدة يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على الطفل.

على سبيل المثال:
يساعد تعلق الطفل بمقدم الرعاية وتلبية احتياجاته في وقت مبكر من الحياة على بناء الثقة في العالم من حوله، فالطريقة التي نربي بها أطفالنا لها تأثير على الطريقة التي يكبرون بها ويتصرفون عندما يصبحون بالغين، لذا إذا دخلنا في التفاصيل، فلنرى كيف يمكن أن تؤثر التربية الإيجابية بشكل إيجابي على الاطفال.

فوائد التربية الإيجابية للأطفال

    تساعد على تطوير الاطفال، فالآباء والأمهات الذين لديهم مشاركة عالية مع أطفالهم ويقدمون ملاحظات إيجابية هم أكثر عرضة لإنجاب أطفال يكونون أكثر نجاحًا في الحياة.
التربية الإيجابية هي طريقة اةتربية التي تتضمن تزويد الاطفال بالدعم والتشجيع والثناء.

يزيد أسلوب التربية هذا من الرابطة بين الآباء والاطفال كما يوفر لهم الدعم في الأوقات الصعبة.

يركز الآباء الإيجابيون أكثر على التعزيز الإيجابي للسلوكيات الجيدة وبالتالي زيادة احترام الذات لدى الاطفال عن طريق التشجيع اللطيف.

التعاطف هو أحد المهارات التربية الإيجابية المستخدمة، وهذا يجعل التربية الإيجابية مختلفة عن أساليب التربية الأخرى مثل التربية الاستبدادية حيث لا يتم مراعاة الاحتياجات العاطفية للأطفال بشكل جيد.

عندما يكون الآباء طيبون وهادئون ومتعاطفون عندما يمر الاطفال بنوبات غضب، يشعر الاطفال بطبيعة الحال بأنهم أقرب إلى والديهم لأن مشاعرهم يتم التحقق منها ويشعرون أيضًا بالمساحة للتعبير عن مشاعرهم بأمان.

ذلك لأن عواطفهم مقبولة بدون حكم عليهم، ويؤدي هذا إلى حديث الاطفال عن مشاكلهم أكثر فأكثر مع الوالدين وبالتالي يؤدي إلى علاقة أقوى، وبالتالي فإن التربية الإيجابية تعزز التواصل الأفضل بين أفراد الأسرة.