تعتبر التقلبات المزاجية من الآثار الجانبية الطبيعية لنمو إنسان صغير داخل جسمك (وثمن صغير يجب دفعه)، ولكن إذا كان ذلك الثمن يعطل حياتك اليومية في المنزل، وفي مكان العمل، وفي كل مكان، هناك بعض الاستراتيجيات التي يمكنكِ اتباعها لمساعدتك على إدارة هذه المشكلة بشكل أفضل.

تناولي الطعام بشكل جيد

إذا شعرتي "بالجوع" في أي وقت، فعليكِ أن تعلمي أن نقص الطعام يمكن أن يؤدي إلى مشاعر غير مرغوب فيها لذا نصيحة قومي بتهدئة غضبك الداخلي وتهدئة شهيتك من خلال وجبات صحية ومغذية ووجبات خفيفة مليئة بالطاقة التي تغذي جسمك وتنشط عقلك، ستساعدك الطاقة المستدامة في الحفاظ على هدوئك وتماسكك.

مارسي الرياضة

إن ممارسة الرياضة هي وسيلة رائعة لتفريغ التوتر وتقوية المزاج، وإذا كنتِ تشعري بالحزن بشكل غير متوقع، ففكري في القيام ببعض التمارين الهوائية الخفيفة منخفضة التأثير ، مثل المشي أو السباحة.

وثقي أن التمرين في الهواء الطلق - الهواء النقي سوف ينعشك وينشطك، بالإضافة إلى ذلك فإن إطلاق الإندورفين سيعزز مشاعر الإيجابية والسعادة.

كما أن اليوجا والتأمل مفيدان للغاية أيضًا، ولا تقلقي إذا لم تكوني متأكدة من أين تبدأي -  يمكنكِ تعلم التمدد أو مجرد التنفس خلال لحظات الشدة.

الأولوية للنوم

نصيحة من المهم جدًا الحصول على نوم عالي الجودة عندما تكونين حاملاً.. في حين أن الشعور بالراحة حقًا قد يبدو بعيد المنال خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، يمكنكِ محاولة زيادة فترة الراحة التي تحصلين عليها من خلال الالتزام بروتين وقت النوم، والحفاظ على جدول الصباح، والقيلولة حسب الحاجة.

مع اقتراب المخاض، افعلي ما بوسعك لتعزيز الاسترخاء على الرغم من الانزعاج العام الذي قد تشعرين به، مارسي بعض تمارين التنفس قبل النوم، واستخدمي الوسائد لدعم نفسك بأي طريقة تساعدكِ على الشعور بالراحة نسبيًا (تذكري أن النوم على جانبك هو الأفضل خلال الثلث الثالث من الحمل).

أخيرًا ضعي في اعتبارك أن القيلولة مهمة جدًا وستمنحكِ الراحة التي تحتاجيها !

تحدثي إلى أحبائك

تأكدي من أن أصدقائك وأفراد عائلتك يفهمون ما تشعري به وما تمري به، اشرحي لهم أنكِ قد تصطدمي بهم أحيانًا أو تتفاعلي بطريقة مفاجئة، يمكن أن يهيئك ذلك أنتِ وأحبائك لتواصل أكثر سلاسة في حالة ظهور مشكلة.

يمكنكِ أيضًا التفكير في التواصل مع الأمهات الحوامل الأخريات اللواتي يمكن أن يشعروا بوضعك الحالي، انضمي إلى مجموعة مجتمعية محلية أو ابحثي عن مجموعة افتراضية خاصة بكِ عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

يمكن أن يؤدي ذلك للشعور بمزيد من الاستعداد لمواجهة تحديات الحمل والحصول على الدعم إلى تحسين مزاجك.

أشعري بالإمتنان وتلطفي بنفسك

نعلم أن الحمل صعب، كما أن الشعور بالضيق عاطفيًا يجعل الأمر أكثر صعوبة لكن نصيحة لا تضغطي على نفسك إذا كنتِ تبالغي في رد فعلك تجاه موقف ما، أو تنغمسي في نوبة غضب، أو تمري بلحظة ميلودرامية.

نصيحة بدلاً من ذلك، كوني لطيفة وهدئي من روعك، واعلمي أن موجات المد والجزر هذه مؤقتة، ونحتاج جميعًا إلى إطلاق عواطفنا بين الحين والآخر.

تحدثي إلى طبيبك

إذا كنتِ تشعري أن عواطفك وقلقك يعيقان قدرتك على العمل، و / أو إذا كنتِ مكتئبة بشكل دائم، فعليكِ طلب المساعدة.

تحدثي إلى طبيب التوليد أو الطبيب النفسي، الاكتئاب والقلق قبل الولادة شائعان، ولا داعي للخجل.

يجب أن تستمتعي بهذا الوقت المثير من الحياة، لذا اتخذي خطوة لاستعادة سعادتك من خلال التواصل مع محترف.

نصيحة #الملكة

تنتمي تقلبات الحالة المزاجية بالتأكيد إلى القائمة الطويلة لأعراض الحمل، وبينما قد تتفاجئي من نوبات الغضب والحزن المفاجئ واندفاعات الابتهاج الحماسي.. اعلمي أن هذه المشاعر الكبيرة كلها جزء من الرحلة - وهي تجعلكِ مستعدة لتجربة أكثر المشاعر الرائعة على الإطلاق !