الصفات الجيدة التي نريد غرسها في نفوس الاطفال لا يمكن تعليمها إلا من خلال النمذجة، فإذا لم نحترم أطفالنا فلا يمكننا أن نتوقع منهم أن يظهروا ذلك الإحترام لنا أو للآخرين.
تعد مشاركة المتعلقات الشخصية دائمًا تفضيلًا شخصيًا، وأعتقد أنه لا يمكن إجبار المشاركة عندما لا يشعرون بالرضا حيال ذلك.
لكن يمكن أن تكون المشاركة في بعض الأحيان عاملاً مهمًا في العيش بانسجام مع الآخرين.
هناك دائمًا أشياء يكون الاطفال على استعداد لمشاركتها، أحيانًا تكون ألعابًا وأحيانًا طعام يمكنهم وضع متعلقاتهم الخاصة بعيدًا ومشاركة ما في وسعهم.
لتعليم الاطفال هذه العادة يمكن للوالدين إظهار المشاركة وفوائدها أمام الاطفال، وبمجرد أن يعتادوا على المشاركة سوف يرون فوائدها ويسهل عليهم التفكير بها أكثر وأكثر.
يجب أن نعلم الاطفال الحفاظ على التواصل البصري أثناء التحدث، وعندما يسألهم أحدهم شيئًا ما يجيب بالنظر إليهم، وهذا سوف يساعد في تحسين العلاقات وتنمية الثقة.
يجب دائمًا تعليم الاطفال التنظيف من بعدهم، ويتضمن ذلك التقاط الألعاب بعد اللعب، والتنظيف في حالة انسكاب الطعام، وتنظيف الغرفة والحمام بعد الاستخدام.
علمي الاطفال أن يكونوا ضيوفًا صالحين من خلال تعليمهم الآداب التالية:
- السلام على والدي أصدقائهم أو غيرهم في المنزل عند دخول ومغادرة منازل أصدقائهم.
- تناول الطعام الذي يتم تقديمه دون إثارة ضجة وعدم طلب الأطباق التي لم يقدموها.
- أظهار آداب المائدة الجيدة.
- ينظفوا مكانهم.
- التحدث بأدب.
يجب أن يعرف الاطفال أيضًا كيف يمكنهم أن يكونوا مضيفين جيدين، ويشمل ذلك:
- تحية الناس بشكل صحيح.
- تقديم شيء للأكل أو الشراب إذا لم يكن الوالدان موجودين.
- وضع الإلكترونيات عند وصول الضيوف والتفاعل معهم، ومساعدة الضيوف بشيء إذا احتاجوا إلى المساعدة.
يجب تعليم الاطفال أنهم لا يستطيعون استخدام أصواتهم العالية بالخارج لأنها قد تزعج الآخرين.
يجب عدم تشجيع التحدث بشكل غير مهذب مع شخصيات السلطة والكبار، ويجب أن يعلم الاطفال أنه من الجيد أن يكون لديهم آراء مختلفة وإذا أثار شخص ما أعصابهم، فيمكنهم إعفاء أنفسهم وترك الموقف.
عند الاتصال بأصدقائك على هاتف منزلي، عرّف عن نفسك أولاً ثم اطلب التحدث إلى الأصدقاء.
إذا كانت محادثة رسمية، فاسألهم عما إذا كانوا مستعدين للتحدث، ويجب أيضًا تعليمهم التحدث بوضوح وعدم رفع الصوت ما لم يكن ذلك ضروريًا، وأيضًا إذا طلب المتصل شخصًا آخر، فيجب تعليمه أن يطلب منهم الانتظار لثواني.
يعد الانتظار بصبر لدور الشخص مهارة مهمة يجب على جميع الاطفال تطويرها، ويجب تعليم الاطفال أنه يجب انتظار دورهم حتى لو كان في المنزل أو في المدرسة أو في أي مكان عام بصبر دون اقتحام.
إذا أراد الاطفال استخدام ممتلكات شخص آخر فلا بد من طلب الإذن دائمًا.
هذه بعض آداب المائدة التي يجب على جميع الاطفال معرفتها:
- اغسل يديك قبل وبعد الوجبات.
- اجلس مستقيماً واحتفظ بمرفقيك بعيدًا عن الطاولة.
- لا تقل أشياء سيئة عن الطعام.
- لا تمسح فمك على بكمك، ولكن استخدم منديل.
- انتظر حتى يجلس الجميع قبل أن يبدأوا في تناول الطعام.
- ارفع طبقك من المائدة بعد الانتهاء من الوجبات.
- اطلب تقريب الصنف الذي تريده من الطعام.
- لا تتكلم و فمك ممتلئ، بل تناول الطعام ببطء والفم مغلق.
- لا تستخدم الأجهزة الإلكترونية أثناء الوجبات.
- احمد الله نهاية الوجبات.
- قم بتغطية فمك إذا احتجت إلى التجشؤ.
الصدق فضيلة أخرى يجب على كل إنسان تطويرها، ويجب أن نعلم الاطفال كيف يمكن للكذب أن يوقعهم في المشاكل وكيف يمكن أن يفقد الناس الثقة بهم نتيجة لذلك، وعلميهم مدى أهمية الحفاظ على كلمتهم عندما يعدون شخصًا بشيء ما.
الثقة هي أساس جميع العلاقات ويجب تعليم الاطفال وإعطائهم وعيًا عنها في وقت مبكر من حياتهم، ويجب أن يعلموا أن الكلمات الكاذبة والجوفاء يمكن أن تؤذي الناس وتضر بالعلاقات.
افتح فمك فقط إذا كان ما ستقوله أجمل من الصمت
"دعونا لا نفتح أفواهنا ما لم يكن لدينا شيء جيد لنقوله"، فليكن شعارًا في حياتهم.
يجب عدم تشجيع التعليق أو الحكم على حياة الآخرين وخياراتهم ويجب تطوير التسامح.
علمي الاطفال إعادة العناصر بسرعة وبشكل مثالي بمجرد استعارة شيء ما، وأيضًا أثناء استخدام متعلقات الآخرين يجب الحرص على عدم إتلافها وإعادتها في الوقت المحدد.
هذه قائمة أساسية من الأخلاق الحميدة التي جمعتها للأطفال.
ما الذي تضيفيه إلى القائمة؟ اسمحي لي أن أعرف في التعليقات أدناه!
كيف تخففين من إرهاق رعاية أولادك؛ إليك 3 خطوات لِأمومة هادئة
يجب أن تفهم عائلتك بما في ذلك الاطفال أن لديك احتياجاتك العاطفية أيضًا، ولهذا السبب فإن وقت التوقف عن العمل الخاص بك غير قابل للتفاوض أيضًا
أخطاء شائعة في التربية عليك تجنبها فورا
هناك طرق عديدة في تأديب الاطفال ولكن الغرض من التأديب هو تحسين السلوك وليس كسر الطفل، ومن المهم تعزيز المرونة العاطفية والنفسية لدى الاطفال
هل يضايقك تدخل الأقارب في تربية الابناء؟ إليكِ الحل
يتوق العديد من الآباء إلى مشاركة تجاربهم المألوفة في تربية الابناء عندما يرون طفلًا آخر يتصرف على نحو غير لائق