هل تريدين التحكم في عقلك ؟!
ربما تريدين التوقف عن التفكير في الانفصال الأخير، أو تشعرين بالإحباط من أمر معين بحياتك وتريدين بناء منظورًا أكثر تفاؤلاً.
بالطبع يمكن أن تسبب الأفكار غير المرغوب فيها الكثير من الإحباط والضيق ! لست وحدكِ الراغبة في معرفة الإجابة عن السؤال الشهير "كيف تحول التفكير السلبي إلى إيجابي"، وكيفية علاج التفكير السلبي والخوف، ومن الطبيعي أن تجدي صعوبة في إقناع نفسك بالنظر إلى الأعلى عند الشعور بالإحباط في مواجهة التوتر والتحديات الأخرى، وبينما ينتمي التحكم الفعلي بالعقل إلى عالم الخيال العلمي لكن يمكنكِ العمل على تغيير طريقة تفكيرك، وقد يتطلب الأمر بعض الجهد لتعلم حيلة استعادة السيطرة، لكن الاستراتيجيات أدناه يمكن أن تساعد بإذن الله ..
غني عن القول أنه عليكِ معرفة ما يدور في ذهنك قبل أن تبدأي في التحكم فيه، يواجه كل شخص تقريبًا أفكارًا محبطة أو نكسات عاطفية من وقت لآخر؛ فإذا كنتِ تواجهين حاليًا بعض تحديات الحياة، فقد تجدين صعوبة أكبر في الحفاظ على السيطرة على الأفكار المتصاعدة أو عقليتك العامة.
إن الأفكار المتطفلة العرضية طبيعية جدًا أيضًا، يمكن أن تكون مزعجة لكنها غالبًا ما تمر بالسرعة التي اقتحمت بها، خاصةً عندما لا تتفاعلي معها.
لكن قد تتضمن أنماط التفكير المقلقة الأخرى ما يلي:
يمكن أن يساعدكِ تحديد أفكار وأنماط معينة في تحقيق أقصى استفادة من النصائح الأخرى التالية.
من الطبيعة البشرية أن تبتعد عن الألم، لذلك تفضلي بالطبع تجنب الأفكار التي تسبب الضيق، ومع ذلك فإن التخلص من الأفكار غير المرغوب فيها ليس هو السبيل للسيطرة، هذا عادة ما يجعلها أكثر حدة، بدلًا من ذلك جربي العكس: تقبلي تلك الأفكار، ودعيها تدخل.
لنفترض أنكِ تشعري بالضعف قليلاً لأنه لا شيء في حياتك يبدو أنه يحدث بالطريقة التي خططتِ لها على الرغم من كل عملك الشاق.
نصيحة قد يتضمن القبول أن تقولي لنفسك ، "لا يبدو أن أي شيء يسير على ما يرام، وهذا أمر محبط.. يمكنني القيام بالكثير لإحداث التغيير، ولكن الاستسلام بالكامل ليس هو الحل ".
يتمثل علاج التفكير السلبي والخوف في الاعتراف بهذه المخاوف ما يسمح لكِ بمواجهتها، كما يمكن أن يساعدكِ على إبقاء الموقف في نصابه ويجعلكِ قادرة على إدارة مخاوفك بشأن حدوثه مرة أخرى بدلاً من ترك الخوف يمنعك.
طريقة رائعة للتعود على تقبل الأفكار غير المرغوب فيها ؟ التأمل.
قد لا يبدو الأمر كما لو أن التأمل يساعدك بالفعل على التحكم في عقلك، خاصة عندما تبدأي، فأنتِ تجلسي وتسترخي ولكن بغض النظر عن الطريقة التي تحاولي بها تصفية ذهنك، فإن الأفكار العشوائية تستمر في الظهور مرة أخرى لتشتت انتباهك عن الهدوء الذي تحاولي تحقيقه.
نصيحة إليكِ ما يجب معرفته عن التأمل: يمكن أن يساعدك حقًا في تغيير عقلك، ولكن عليكِ التمسك به.
الحيلة تكمن في تعلم كيفية الجلوس مع الأفكار التي لا تريديها، لاحظيها لكن دعيها تذهب مما يساعد على تخفيف قبضتهم عليكِ، وبهذه الطريقة تستعيدي بعض السيطرة مرة أخرى، وكلما مارستِ التأمل أكثر أصبح من الأسهل ترك الأفكار غير المرغوب فيها تتلاشى.
ونصيحة يمكن أن يساعدكِ تأمل اليقظة -على وجه الخصوص- على أن تصبحي أكثر مهارة في التركيز على الأشياء فور حدوثها، فعندما تصبحين أكثر وعيًا ستلاحظين أنكِ لم تعودي بحاجة إلى سحب وعيك باستمرار بعيدًا عن الأفكار المقلقة أو المشتتة للانتباه.
يقدم التأمل فوائد أخرى تتجاوز تحسين التحكم في وعيك: يمكن أن يخفف أيضًا من حدة المشاعر السلبية والتوتر، ويعزز المرونة والرحمة بل ويساعد على إبطاء التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.
كيف تصنعين روتينًا يوميًا يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس
هذا المقال هو دليلكِ الشامل لإنشاء روتين يومي يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس، مستندًا على خطوات عملية ونصائح مُجربة تتناسب
اتقني فن الإقناع باستخدام هذه اللغة
سيرغب الأفراد في قضاء المزيد من الوقت معك والاستماع إليك حقًا، وستجعلك هذه الصفات شخصًا قادرًا على الإقناع في جميع علاقاتك
كيف يمكن لكلمة واحدة أن تريحك من الضغوط النفسية والقلق
فعند تجربة أي شيء جديد اجعلي فكرة التعرض للفشل جزءًا من مساركِ خلال تلك الرحلة وليس شئ يخرجكِ يعرضك لـ الضغوط النفسية