إذا كنت تخططين للحمل فإن الأكل الصحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن يزيدا من خصوبتك.
يعد تناول نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة الرياضة بانتظام من أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لتحسين صحتك العامة وخصوبتك، حيث تساهم كلتا العادتين في الحصول على وزن صحي مما يزيد من فرصتك في الحمل وصحة الطفل.
يجب على النساء اللاتي يخططن للحمل أن يكملن نظامهن الغذائي بحمض الفوليك واليود، وهي المغذيات الدقيقة التي تقلل من مخاطر العيوب الخلقية مثل السنسنة المشقوقة والحنك المشقوق.
إذا كان الزوج أو الزوجة يعانيان من زيادة أو نقصان الوزن فقد يستغرق الأمر وقتًا أطول للحمل، لكن لماذا؟
بالنسبة للنساء يمكن أن يغير الوزن مستويات الهرمونات التي تؤثر على الدورة الشهرية وجودة البويضة، وبالنسبة للرجال يمكن أن يقلل من جودة الحيوانات المنوية ويسبب مشاكل في الانتصاب، ويمكن أن تؤدي زيادة الوزن أيضًا إلى تقليل الرغبة الجنسية لكلٍ من الرجال والنساء.
لا يتعلق الأمر بالحصول على جسم مثالي ولكن فقط بجسم صحي لأن الآباء الأصحاء ينجبون أطفالًا أكثر صحة.
خرافة
لا يؤثر وزن الرجل على قدرة الزوجين على إنجاب طفل.
حقيقة
في المتوسط، الرجال الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ليسوا مثل الرجال الذين يتمتعون بوزن صحي من حيث الخصوبة.
إحدى الطرق لقياس ما إذا كنت في نطاق وزن صحي هي استخدام مؤشر كتلة الجسم، يمكنك إدخال طولك ووزنك في حاسبة مؤشر كتلة الجسم لمعرفة رقم مؤشر كتلة جسمك.
إذا لم تكوني في نطاق الوزن الصحي فأنتِ لستِ وحدك، يحمل معظمنا وزنًا أكبر مما كان يحمله آباؤنا وأجدادنا عندما كانوا في سننا.
تساهم العديد من العوامل في زيادة الوزن بما في ذلك العوامل الوراثية والبيئة التي تعيشين فيها، لذلك يكتسب بعض الأشخاص الوزن بسهولة أكبر من غيرهم، وإذا كنت ترغبين في الحصول على وزن صحي فإن تقييم نظامك الغذائي وعادات ممارسة الرياضة يمكن أن يساعدك في تحقيق ذلك.
ما الذي يجب فعله
الخبر السار هو أن هناك تغييرات يمكنك إجراؤها لتحقيق نطاق الوزن الصحي، إذا كنت أنت أو زوجك تعانيان من زيادة الوزن أو السمنة فإن فقدان بضعة كيلوغرامات يمكن أن يحسن فرصتكما في الحمل.
إنقاص الوزن ليس بالأمر السهل ويحتاج الالتزام والوقت، لكنه بالنسبة لمعظم الناس ممكن! تظهر الأبحاث أنه إذا أصبح الأزواج أكثر صحة معًا فهناك فرصة أفضل للنجاح، ويمكن أن يساعدك الحصول على دعم من زوجك أو عائلتك أو صديقتك في تكوين عادات صحية لنمط الحياة في المستقبل.
يمكن للرجال الذين يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا ويمارسون الرياضة بانتظام زيادة جودة الحيوانات المنوية لديهم، بينما يمكن أن تؤثر بعض الحالات الطبية على وزنك، مثل متلازمة تكيس المبايض أو داء السكري.
الفيتامينات والمعادن (المعروفة باسم المغذيات الدقيقة) ضرورية لعمل أجسامنا، وهي توجد بشكل طبيعي في الطعام الذي نتناوله ولكن يمكن أيضًا تناولها كمكملات.
النظام الغذائي الصحي هو أفضل طريقة لضمان حصولك على العناصر الغذائية التي تحتاجيها لحدوث الحمل، ولكن يوصى بأن تكمل النساء اللاتي يخططن للحمل نظامهن الغذائي بحمض الفوليك واليود.
هل حرقان البول من علامات الحمل؟ اكتشفي الآن!
تغييرات تطرأ على جسدها، محاولةً الربط بينها وبين احتمالية حدوث الإخصاب، مما يثير تساؤلات حول هل حرقان البول من علامات الحمل المبكرة؟
هل ألم المبيض قبل الدورة بأسبوع من علامات الحمل؟
هل أنا حامل؟ ومن بين هذه الأسئلة الشائعة التي تثير الفضول، يبرز سؤال "هل ألم المبيض قبل الدورة بأسبوع من علامات الحمل؟"!
ما هو المعدل الطبيعي للجماع لحدوث الحمل بسرعة؟
يصبح التوقيت الدقيق للعلاقة الحميمة أحد أهم الأسئلة التي تدور في أذهانهم؛ فما هو المعدل الطبيعي للجماع لحدوث الحمل؟ وهل هناك أوقات محددة